محمد عبد الرحمن يكتب: «خصوبة مصر»

يكفيك وضع البذرة، وتعهدها بالعناية، فإذا بها شجرة عفية مثمرة خلال سنة واحدة فقط.

«القاهرة الإخبارية» دليل جديد على الخصوبة المذهلة للتربة المصرية.

صارت شجرتنا الشابة فى زمن قياسى، وبشهادة كل منصف، أقوى وأجمل وأكثر اتزاناً وأخلاقية ومهنية من مئات الأشجار العتيقة التى تزدحم بها غابة الإعلام الإقليمى.

أشجار زُرع بعضها لينثر أشواك الفُرقة والخلاف، بينما زرعت شجرتنا لتثمر ترياق الموضوعية والأمل.

فبورك صاحب قرار زرعها، وبورك الزارعون.

السؤال الذى يشغلنى الآن هو:

أى بذور لم نزرعها بعد فى تربة مصر فائقة الخصوبة بشرياً واقتصادياً وعلمياً وثقافيا؟

ولو أننا فعلنا لجنينا ثمار الازدهار فى أقرب الآجال.

المصدر: الوطن