«أبوظبي العالمي» يطلق عملياته رسمياً على جزيرة الريم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة استقبال أول المسافرين القادمين إلى المبنى «A» بمطار أبوظبي المصرف المركزي يبقي على سعر الأساس عند 5.40%أعلن سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات، انطلاق عملياته رسمياً على جزيرة الريم، وذلك عملاً بقرار مجلس الوزراء رقم 41 لسنة 2023 الذي نص على توسيع نطاقه ليشمل جزيرة الريم، إضافة إلى جزيرة المارية.
ويتوافق هذا التوسع مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي، ويؤكد الدور المحوري الذي يلعبه القطاع المالي للإمارة في تعزيز استراتيجية التنويع الاقتصادي.
ويأتي هذا القرار في أعقاب الطلب المتزايد من مجموعة واسعة من الشركات العالمية التي اختارت أبوظبي وجهةً مفضلةً لتوسيع أعمالها العالمية، حيث توسعت المساحة الجغرافية الإجمالية لسوق أبوظبي العالمي مع ضم جزيرة الريم، إلى ما يقارب الـ 14,3 مليون متر مربع، لتصبح بذلك مساحة السوق الجغرافية أكبر بعشر مرات بالمقارنة مع مساحته السابقة، وليصبح واحداً من أكبر المناطق المالية في العالم، حيث سيوفر هذا التوسع آفاقاً جديدة من الفرص أمام الشركات العالمية المهتمة بتأسيس أعمالها في السوق.
وأعلن سوق أبوظبي العالمي إجراء تعديلات على عدد من أنظمته، لتوفير ترتيبات انتقالية تدعم الشركات العاملة في جزيرة الريم، حيث ستحصل هذه الشركات على إعفاء من متطلبات التسجيل والترخيص في سوق أبوظبي العالمي، كما سيتم إعفاؤها من متطلبات الالتزام ببعض من أنظمة السوق، وذلك حتى نهاية يوم 31 ديسمبر 2024، وتأتي هذه المهلة لإتاحة الوقت لهم للحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة للعمل بعد يوم 31 ديسمبر 2024.
وخلال هذه الفترة الانتقالية، قد تختار الشركات القائمة على جزيرة الريم تجديد ترخيصها الصادر من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أو التقدم بطلب للحصول على ترخيص أو تصريح من سوق أبوظبي العالمي. ولن تكون التراخيص الصادرة من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي صالحة للعمل بموجبها في سوق أبوظبي العالمي بعد يوم 31 ديسمبر 2024.
ويعتبر التقدم للحصول على ترخيص تجاري من سوق أبوظبي العالمي شرط إلزامي للشركات الجديدة الراغبة في العمل على جزيرة الريم اعتباراً من 1 نوفمبر 2023، يتوجب على الشركات الجديدة التي ترغب في اتخاذ مقرٍ لها على جزيرة الريم، التقدم بطلب الحصول على ترخيص تجاري من سوق أبوظبي العالمي بدلاً من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي الإمارات جزيرة الريم سوق أبوظبی العالمی
إقرأ أيضاً:
إنرجي انتلجينس: أبوظبي تعزز ريادتها في قطاع الطاقة العالمي
كشفت مؤسسة "إنيرجي إنتليجنس" المتخصصة في أبحاث ومعلومات الطاقة، عبر مقال نشرته مؤخراً في موقعها الإلكتروني، أن أبوظبي نجحت في تعزيز ريادتها العالمية في قطاع الطاقة من خلال تنفيذ استثمارات عالمية بمليارات الدولارات قادتها "أدنوك" وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" خلال عام 2024.
وأشارت المؤسسة إلى أن "أدنوك" مستمرة في استكشاف فرص استثمارية جديدة ضمن مجالات الغاز الطبيعي المسال، والهيدروجين منخفض الكربون، والكيماويات، كما توقعت استمرار "مصدر" في تنفيذ استثمارات عالمية لدعم خططها للنمو بهدف زيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية من الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وأوضح المقال أن هذه الاستثمارات تعد جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف لتمكين دولة الإمارات من مواكبة المستقبل، من خلال السعي لتنويع اقتصادها، وتقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية.
وسلط المقال الضوء على الاستثمارات الاستراتيجية التي نفذتها "أدنوك" خلال هذا العام، والتي شملت استثمارات دولية كبرى في مجالات الغاز الطبيعي المسال والأمونيا منخفضة الكربون، وبدء محادثات لعملية استحواذ بعدة مليارات من الدولارات على شركة كيماويات ألمانية متخصصة، واستكمال عملية استحواذ على شركة في مجال إنتاج الأسمدة، وذلك في أعقاب تنفيذ الشركة العام الماضي لأول صفقة دولية لها في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج عبر استحواذها على حصة 30 بالمئة في حقل غاز "أبشيرون" في أذربيجان، واستحواذها كذلك على حصة 10 بالمئة في شركة "ستوريجيا" البريطانية المتخصصة في تطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون.
وأوضحت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال، أن "أدنوك" نجحت في تنفيذ نهج يركز على الاستثمارات الذكية ساهم في تعزيز مكانتها كشركة طاقة متكاملة ومتطورة تعمل على تنفيذ نقلة نوعية والتوسع على المستوى الدولي.
وأشار المقال إلى أن القدرات الكبيرة لدولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة ساهمت في تركيز "أدنوك" على ضمان مواكبة أعمالها للمستقبل عبر تنويع استثماراتها لتشمل مجالات الكيماويات، والغاز، والغاز الطبيعي المسال، مما مكّن "أدنوك" من تحقيق قيمة إضافية لدولة الإمارات عبر ضمان طلبات طويلة الأمد على المواد الأولية من قبل شركات التكرير والبتروكيماويات.
وبيّن المقال أن "أدنوك" تمتلك المقومات اللازمة التي عززت مكانتها مورداً رئيساً للأسمدة والغاز، والانتقال إلى الوقود النظيف مثل الهيدروجين منخفض الكربون في المستقبل. وقد ساهمت استراتيجية "أدنوك" في تعزيز تنافسية دولة الإمارات وضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردهما الهيدروكربونية لسنوات قادمة مع حرصها على خفض الانبعاثات.
وتناول مقال "إنيرجي إنتليجنس" أيضاً الاستثمارات العالمية لشركة "مصدر" بمليارات الدولارات هذا العام، حيث أعلنت الشركة حتى الآن عن تنفيذ أربع صفقات في عام 2024 شملت أصولاً للطاقة المتجددة في كل من الولايات المتحدة، واليونان وإسبانيا.
كما سعت لتوسيع حضورها العالمي ليصل إلى حوالي 40 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وذلك عبر تعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المُركزّة، وتحويل النفايات إلى طاقة، وطاقة الرياح البرية والبحرية، وتخزين الطاقة.
وأوضح المقال أن "مصدر"، التي تشترك في ملكيتها كل من "أدنوك" و"مبادلة للاستثمار" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في قدرتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة، والتي تبلغ حالياً حوالي 31.5 غيغاوات، وذلك بدعم من نمو مشاريعها وعمليات الاندماج والاستحواذ التي نفذتها، كما تسعى الشركة لترسيخ مكانتها كشركة رائدة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأشار المقال إلى أن استثمارات "مصدر" على المستوى العالمي، تمثل كذلك أداة إضافية تساهم في تعزيز تأثير أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة.
وأشارت "إنيرجي إنتليجنس" في المقال إلى أن شركتي "أدنوك" و"مصدر" تساهمان بشكل رئيس في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمورّد رئيسي للطاقة، وشريك استراتيجي في التجارة العالمية، وسلاسل التوريد، والخدمات اللوجستية، وتطوير البنية التحتية، ودعم مساعيها لتعزيز استثماراتها في مجالات الطاقة الجديدة، والإنتاج الغذائي والزراعة، في مناطق جغرافية رئيسية حول العالم.