أحمد بن محمد يشهد انطلاق فعاليات منتدى دبي للأعمال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، شهد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، انطلاق فعاليات منتدى دبي للأعمال، الذي تنظمه غرف دبي تحت شعار «تحوّل القوة الاقتصادية: دبي ومستقبل التجارة العالمية»، في مدينة جميرا خلال يومي 1 و2 نوفمبر الجاري.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تمضي بثبات برؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مسيرة مستدامة لترسيخ مكانتها عاصمةً للاقتصاد العالمي ووجهة رائدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في استقطاب استثمارات أجنبية مباشرة تتجاوز 650 مليار درهم خلال 10 سنوات، وأن تصبح دبي ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم، ومن أهم 4 مراكز مالية عالمية.
وقال سموه: «إن اجتماع 2000 من صناع القرار والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين والشركات حول العالم في منتدى دبي للأعمال لصياغة مستقبل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي، مؤشر على ريادة إمارة دبي وجاذبيتها التنافسية وثقة المستثمرين في نموذجها الاقتصادي وبيئة أعمالها».
وأضاف سموه: «نواصل العمل على توفير خيارات متنوعة للاستثمار في مختلف القطاعات، وإتاحة الفرصة للاستثمار الأجنبي لمزاولة أعماله بسهولة ويسر، معتمدين في ذلك على أجندة اقتصادية متطورة ومتنوعة تدعمها بيئة تشريعية وتنظيمية مرنة تجذب المستثمرين وتحفظ حقوقهم، بما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أكثر وجهات الاستثمار أماناً واستقراراً في العالم». وختم سموه: «دبي ترحب بالاستثمارات على تنوعها.. ومستمرون في تطوير منظومتنا الاقتصادية لتبقى لغتنا دوماً لغة الاقتصاد التي تجمع العالم».
حوارات عابرة للحدود
ويستقطب المنتدى أكثر من 2000 مشارك من صنّاع القرار والمسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين من جميع أنحاء العالم، أكثر من 42% منهم من خارج دولة الإمارات، الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة للمنتدى، باعتباره منصة للحوارات العابرة للحدود. كما يشهد المنتدى عقد 24 جلسة نقاشية يشارك فيها أكثر من 33 متحدثاً محلياً وعالمياً.
وقال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، في كلمته الافتتاحية: «يعكس منتدى دبي للأعمال المكانة المتنامية للإمارة وجهة استثمارية عالمية رائدة، ومركز حيوي ضمن المنظومة الاقتصادية العالمية»، مشيراً إلى أن «استضافة دبي اليوم قادة الأعمال وكبار المستثمرين وممثلي الشركات على اختلاف أنواعها وأحجامها ومن شتى أنحاء العالم يعتبر مؤشراً على مكانتها العالمية ومتانة اقتصادها وتنوع مجتمع أعمالها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أحمد بن محمد دبي الإمارات أحمد بن محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم منتدى دبی للأعمال
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: “قمة أسواق رأس المال” تعزز مكانة دبي الرائدة
دبي – الوطن:
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تستضيف دبي نسختها الثالثة يوميْ 6 و7 مايو المقبل، تأتي في إطار جهود دبي المستمرة لتعزيز مكانتها الوجهة الأبرز عالمياً في قطاع الخدمات المالية وضمن أهم 4 مراكز مالية عالمية، كما أنها توفر منصة استراتيجية لتحفيز الحوار والتعاون بين كبار القادة الماليين، وصنّاع السياسات، والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لدعم نمو الأسواق المالية وضمان جاهزيتها ومواكبتها لتغيرات المستقبل.
ويستعدّ سوق دبي المالي لتنظيم النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مدينة جميرا بدبي، بمشاركة 1500 شركة وصانع قرار وقيادات مالية عالمية، وذلك بعدما رسخت القمة مكانتها كمنصة بارزة لتعزيز مرونة الأسواق وتطويرها، وتوطيد العلاقات الاستثمارية في المنطقة والعالم.
واستمراراً للزخم الذي حققه الحدث الرائد خلال العام الماضي، ستحظى قمة هذا العام بدعم واسع من قائمة من الجهات الراعية المرموقة من فئة البلاتينيوم، ومن بينها “بنك أوف أمريكا”، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك “إتش إس بي سي”، ومجموعة “سيتي بنك”، إلى جانب مجموعة من المؤسسات المالية الرائدة، والهيئات التنظيمية، وعدد من المشاركين في الأسواق العالمية.
وتركز نسخة قمة أسواق رأس المال لعام 2025 على مواضيع مهمة كتأثير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الأسواق، وأبرز توجهات الاكتتابات العامة الأولية والفرص المتاحة للشركات الرائدة، وتدفق رأس المال عبر الحدود، والدور المتطور للمستثمرين الأفراد، بالإضافة إلى مناقشة التحولات في الأسواق الخاصة وغيرها من المسائل المهمة.
وسيتخلل القمة عدد من الكلمات الرئيسية وحلقات النقاش والجلسات الحوارية، ما سيوفر للمشاركين رؤىً قيّمة حول أبرز توجهات الاستثمار والتطورات في المشهد التنظيمي.
وبهذه المناسبة، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “تعتبر قمة أسواق رأس المال منصة بارزة لتعزيز الحوار بين الخبراء الإقليميين والدوليين، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز مالي عالمي رائد. وقد وصلت العوائد من الاكتتابات العامة الأولية في عام 2024 إلى 10.48 مليار درهم، ما عزز ريادة دبي باعتبارها وجهة محورية للاكتتابات العامة وأنشطة الاستثمار. ويواصل سوق دبي المالي مسيرة نموه مع توسّع قاعدة مستثمريه لتشمل 1.2 مليون مستثمر من أكثر من 200 جنسية، ما يعكس الثقة الدولية المتنامية. ونتطلع في المرحلة القادمة إلى تعزيز التعاون والابتكار باعتبارهما ركيزة أساسية لدفع عجلة تقدّم أسواق رأس المال نحو المرحلة التالية من النمو والتطوير”.
وأضاف: “تزامناً مع كل هذا الزخم وفي ظل التحولات السريعة التي تشهدها أسواق المال العالمية، ستجمع النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال نخبة من الشخصيات والقادة من بنوك الاستثمار العالمية، والشركات المدرجة الكبرى، والمستثمرين المؤسسين الدوليين، ورواد القطاع من المنطقة والعالم، لاستكشاف أبرز التوجهات والعوامل التي تُسهم في تشكيل أسواق رأس المال. ويركز الحوار خلال القمة على استكشاف فرص النمو للشركات الرائدة، والتواصل مع الجيل القادم من المستثمرين وسبل دعمهم وتمكينهم، والتعامل مع التداخل المتزايد بين التكنولوجيا والقوانين واللوائح التنظيمية وتطوّر الأسواق، وغيرها من المواضيع المهمة، لما ستحمله هذه النقاشات الثرية من رؤى قيّمة وخبرات ستساهم في تشكيل مستقبل منظومتنا المالية”.
وتتميز القمة هذا العام بجدول أعمالها الحافل بمجموعة من أهم المواضيع بمشاركة نخبة من المتحدثين من الشخصيات الريادية والمؤثرة، بما يسهم في تحفيز الحوار البنّاء بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع وتعزيز سبل التعاون الاستراتيجي فيما بينها، كما سيُقدّم الحدث رؤىً ومعطيات دقيقة حول الفرص الناشئة، وأحدث الابتكارات في الأسواق وبيئة الاستثمار المتطورة.
تجدر الإشارة إلى أن قمّة أسواق رأس المال تمثل شهادة على التزام إمارة دبي بالتميز والابتكار على صعيد أسواق رأس المال.
وقد جمعت النسخة الثانية من القمّة السنوية لأسواق رأس المال، أكثر من 1000 مشارك و60 متحدثاً بارزاً، مرسخة مكانتها كأهم فعالية لأسواق رأس المال على مستوى المنطقة. وشهدت القمة مناقشات مهمة حول أبرز المواضيع والتوجهات السائدة، مثل التحول الرقمي في أسواق المال، وعمليات الاكتتاب الأولية المتوقعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونمو رأس المال الاستثماري، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية، بالإضافة إلى سبل التعاون الدولي بين أسواق المال على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي وعلى المستوى العالمي مثل أسواق المال السويسرية وسوق شنزن الصينية وغيرها.
كما شهدت القمة إطلاق منصة “أرينا” من سوق دبي المالي، وهي منصة خاصة جديدة تعمل على تسهيل الوصول الى رأس المال من خلال ربط المستثمرين بفرص استثمارية في أصول متنوعة تشمل أسهم الشركات وسندات الدين الخاصة، مع خطط لإدخال فئات أصول إضافية في المستقبل.