نسخة من صحيفة «الاتحاد» توثق للدورة الأولى لمعرض الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
انطلقت فعاليات منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية في النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعد الافتتاح الرسمي، واطلع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال استقبال سموه في جناح الأرشيف والمكتبة الوطنية، على نسخة من صحيفة «الاتحاد» توثق لافتتاح معرض الكتاب العربي الأول بالشارقة في مايو 1979، واستمع إلى شرح عما تضمه المنصة، وما تقدمه لجمهور المعرض من زوار ومشاركين، وأشاد سموه بالدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية على صعيد حفظ ذاكرة الوطن.
وقدمت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صورة عن صحيفة «الاتحاد»، وصوراً تاريخية توثق افتتاح الدورة الأولى للمعرض. وتأتي أهمية النسخة التاريخية لصحيفة «الاتحاد» في أنها تقدم التاريخ الدقيق والموثق للدورة الأولى من معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام 1979، وهذا ما جعلها تجذب كبار الزوار والمهتمين بتاريخ المعرض الذي أضحى تظاهرة ثقافية عالمية.
إصدارات متنوعة
وتقدم منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية للزوار الإصدارات المتنوعة والثرية بالمعلومة الموثقة التي تدوّن تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وتتزين جدران المنصة بالصور التاريخية التي ترصد محطات مهمة في حياة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وهو يعمل من أجل الارتقاء بوطنه وأبناء شعبه، وكذلك توثق جوانب من الاهتمام الذي تلاقيه دولة الإمارات العربية المتحدة، في ظل قيادتها الرشيدة التي تسير على خطى الوالد المؤسس، من أجل حاضر مزدهر ومستقبل مشرق للأجيال.
واحتفت منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً بإمارة الشارقة، ماضيها العريق وحاضرها الزاهر، وعرضت على شاشات كبيرة عدداً من الأفلام الوثائقية، وزينت جدرانها بالصور التاريخية مما يحتفظ به الأرشيف والمكتبة الوطنية في أرشيفه الثري بالصور التي توثق تاريخ دولة الإمارات وإنجازات قادتها العظام. وتعرض المنصة لوحة كبيرة عليها أهم الخدمات التي يمكن طلبها إلكترونياً، ويقدمها الأرشيف والمكتبة الوطنية لجمهور الباحثين وللوحدات الأرشيفية في المؤسسات الأرشيفية في الدولة، وعلى صعيد تزويدهم بالإصدارات، وتشخيص الأرشيفات وتنظيمها، وتقديم المشورة، والنظر في إتلاف الوثائق عديمة الفائدة وغيرها. كما تعرض المنصة على إحدى واجهاتها لوحة مخصصة لاهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستدامة، وتبرز فيها اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والقيادة الرشيدة بالاستدامة، وإدراكهم لأهمية حماية البيئة ومواردها، بوصفها أمانة يجب الحفاظ عليها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحيفة الاتحاد جريدة الاتحاد الإمارات معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة معرض الشارقة للكتاب سلطان القاسمي حاكم الشارقة الأرشيف والمكتبة الوطنية منصة الأرشیف والمکتبة الوطنیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، و مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.
بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.
كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.
واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.
وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.
أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.
تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.
تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.