قطر والأردن يبحثان الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بحث أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، مع ملك الأردن، عبد الله بن الحسين، الجهود المشتركة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال آل ثاني عبر منشور في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "بحثت وأخي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تطورات الأوضاع في غزة، وجهودنا الدبلوماسية المشتركة للدفع بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وفتح الممرات الآمنة لتقديم كافة المساعدات الإنسانية اللازمة".
والتقى الجانبان في قصر لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث أكد بيان المملكة الأردنية الهاشمية أن العاهل حذر من "اتساع رقعة العنف في مناطق أخرى بالإقليم".
بحثت وأخي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين تطورات الأوضاع في غزة، وجهودنا الدبلوماسية المشتركة للدفع بوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين وفتح الممرات الآمنة لتقديم كافة المساعدات الإنسانية اللازمة. pic.twitter.com/JRgMRVRIKB
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) November 1, 2023واعتبر أن "الحل العسكري أو الأمني للقضية الفلسطينية لن ينجح، وأن المطلوب هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين"، مجددا "رفض المملكة لمحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة أو نزوحهم".
في شأن ذي صلة التقى العاهل الأردني، في جولة خليجية شملت دول الإمارات وقطر والبحرين، مع نظيره البحريني حمد بن عيسى في العاصمة المنامة.
الملكان أكدا على "ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة" التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم.
وحذر الجانبان من "تدهور الأوضاع في القطاع"، مشددين على "أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية، أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك".
وتستمر الجهود العربية في وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر، لكن دون نتيجة فعلية حتى الآن، بالتزامن مع رفض الاحتلال لهذه الهدنة التي تعتبرها "خسارة" أمام حماس.
ويعيش سكان غزة حصارا خانقا، إذ باتوا يواجهون غلاء الأسعار بالمواد الأساسية إضافة إلى فقدانها وشحة كمياتها، في ظل المساعدات الأممية الخجولة التي تدخل من معبر رفح مع مصر.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي عشرات المجازر بالعائلات الفلسطينية، كان آخرها في مخيم جباليا المكتظ بالسكان، مسفراً عن 400 شهيد وجريح مع اقتراب عدد الشهداء الفلسطينيين منذ شن العدوان لـ 9 آلاف.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر غزة الاردن غزة قطر سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوافق على خطة للتوسط لوقف إطلاق النار في لبنان
وافق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على خطة للتوسط في وقف إطلاق النار في لبنان، بحسب ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن هذه الخطوة جاءت خلال اجتماع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع ترامب في منزله في مار لاغو في فلوريدا.
وقال مسؤولون إسرائيليون للصحيفة “جلب ترامب الأمل في أن الصفقة ستغلق قبل دخوله البيت الأبيض في 20 يناير”.
وتشمل الخطة انسحاب قوات “حزب الله” اللبناني شمال نهر الليطاني، و”تدمير البنية التحتية الإرهابية في المنطقة الواقعة بين النهر والحدود من قبل الجيش اللبناني”، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء الخط الأزرق بعد 60 يوما.
بذكر مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه لموقع “أكسيوس” أن محادثات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي في واشنطن كانت “مثمرة للغاية”، حيث تناولت معظم الخلافات حول الهدنة المقترحة، كما تناولت المفاوضات الضمانات التي تسعى إسرائيل للحصول عليها فيما يتعلق بعملياتها في لبنان.
دورها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية، الخميس، أن السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، سلّمت رئيس البرلمان، نبيه بري، ورقة خطية تتضمن اقتراحاً لوقف إطلاق النار في لبنان. ولم يتوفر مزيد من التفاصيل على الفور.
ونقل تلفزيون «الجديد» اللبناني عن مقربين من بري أن رئيس البرلمان سلّم السفيرة الأميركية رده على مقترح قدّمه المبعوث الأميركي آموس هوكستين.
وقالت مصادر إن بري «متفائل بالوصول إلى وقف لإطلاق النار خلال أيام أو أسبوع بحال لم يستجدّ أي طارئ».
كان موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي قد نقل، في وقت سابق اليوم، عن مسؤول أميركي قوله إن الولايات المتحدة توصلت إلى تفاهمات مع الإسرائيليين بشأن اتفاق لوقف الحرب، وتسعى إلى تفاهمات مع الجانب اللبناني.
بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيار لاكروا، أنّ إعادة انتشار الجيش في جنوب لبنان «محوري تماماً» لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين جماعة «حزب الله» وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزف عون. كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وتسعى الولايات المتحدة إلى التوسط في وقف إطلاق النار الذي سينهي الأعمال القتالية بين إسرائيل و«حزب الله»، لكن الجهود لم تثمر بعد عن نتيجة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية جوية وبرية مكثفة على لبنان في أواخر سبتمبر بعد تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بالتوازي مع حرب غزة، ولكن قواتها تواجه مقاومة من قبل حزب الله.
وأسفر القصف الإسرائيلي على لبنان عن مقتل 3386 شخصا وإصابة 14 ألفا و417 آخرين، وفق الحصيلة الاخيرة التي وزارة الصحة اللبنانية الخميس.