مسلم: شهداء فلسطين من هذه الحرب ضعف الخمس حروب الماضية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الذين دخلوا اليوم مصر من معبر رفح هم من الجرحى والعمليات العاجلة والسريعة، وكلهم جرحى الحرب.
مصر ربطت خروج الأجانب بالمساعداتوأضاف مسلم خلال لقاء عبر قناة «الحرة»، أن الفلسطينيين تكبدوا من الحرب حتى الآن خسائر فادحة، سواء من استشهدوا أو أصيبوا، حيث ربطت مصر من اليوم الأول للأزمة خروج الأجانب مقابل دخول المساعدات وهي عبارة عن أغذية وأدوية، مشددًا أن ما تكبدته فلسطين من شهداء في هذه الحرب يساوي ضعف الخمس حروب الماضية منذ 2008 حتى وقت قريب، وهذا أمر يجب أن يستفز الإنسانية، لكن الفلسطينيين والعرب لا يجدونه من بعض الدول، حيث يجدونه من الشعوب لكنهم لا يجدونه من الحكومات.
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ: «عندما دخلت شاحنات كبيرة من المساعدات كان فتح المعبر لخروج الأجانب أمرًا طبيعيا».
دخول المساعدات مرتبط بتنسيق أمريكي إسرائيليوأكد، أن دخول المساعدات مرتبط بتنسيق أمريكي إسرائيلي، لأن المعبر له جزئين، الأول يخص مصر، وهذا مفتوح طوال 24 ساعة وجزء يخص فلسطين تضربه إسرائيل دائما، ويجب أن يكون هناك توافق.
وواصل: «وصلنا إلى مرحلة نطلب فيها أن تكون هناك هدنة وتهدئة للحرب، ولا يمكن أن تستمر هذه الحرب بكل هؤلاء الشهداء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم فلسطين إسرائيل غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
جلسة انتخاب من دون رئيس
عادت الامور لتصبح اكثر تعقيدا في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي بعد كل التطورات التي حصلت في لبنان واوحت بأن الرئاسة باتت في متناول اليد، وان التوافق اصبح أسهل بسبب قناعة شاملة لدى جميع القوى السياسية بضرورة دعم المؤسسات الدستورية واللجوء الى الدولة، كما ان بعض المرشحين الذين خسروا حظوظهم كان يجب ان يساهموا في وضع الانتخابات الرئاسية في مسارها الصحيح.تقول مصادر مطلعة ان الواقع الحالي لم يعد يشير الى الايجابية السابقة ذاتها ، اذ ان المساعي الفعلية لانتخاب رئيس يقوم بها حصرا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لكن التجاوب معه لا يبدو كبيرا والتوافق بين القوى السياسية على اسم واحد ومشترك لم يحصل بعد، وهذا يعني ان الامور قد تحتاج الى مزيد من الوقت للوصول الى حل نهائي يشمل المسألة الرئاسية وغيرها من القضايا المطروحة لبنانيا.
حتى ان الاسماء الاساسية التي كانت عماد المنافسة الرئاسية لا تبدو حظوظها جدية، مثلا رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية خسر حظوظه بشكل شبه كامل، في الوقت الذي لم تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون المرشح المنطقي الوحيد في هذه المرحلة .
لم يستطع عون الحصول على تأييد غالبية القوى المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وهذا الامر، يضاف الى رفض او عدم حماسة "الثنائي الشيعي" له، كما ان عون لم يحظ بتأييد شامل من دول الخماسية، عليه فإن حظوظه، اقله في جلسة ٩ كانون الثاني متراجعة ايضا.
في ظل تراجع المرشحين الاساسيين لم يخرج اي توافق بين القوى المتنافسة على اسم جديد للرئاسة بل على العكس، لا قوى المعارضة اتفقت على اسم ولا القوى المسيحية، ولا حتى ثنائي باسيل - بري بالرغم من كل المحاولات، ما يعني ان التوازن السلبي في مجلس النواب سيكون هو المقرر الذي سيفرض تأجيل الجلسة في حال لم يحصل اي تغيير فعلي في المشهد السياسي.
حتى ان التطورات في الجنوب اعادت حسابات معظم القوى السياسية، أخرت بعضها، ولاسباب مختلفة بات الجميع يفضل انتظار انقضاء الستين يوماً وهذا ما سيؤدي حتما الى افشال اي مساعي للتوافق على اسم مرشح رئاسي.
وفي الخلاصة فان المعطيات والمؤشرات اليوم توحي بأن جلسة ٩ كانون لن تكون جلسة انتخاب الرئيس وملء الفراغ.
المصدر: خاص لبنان24