طوفان اليمن.. الحوثيون يهزون عمق إسرائيل بصواريخ باليستية ومسيرت.. والمصابون من مصر !!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
«أطلقنا عملية طوفان اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ عابرة للقارات ومسيرات لن تتوقف، وجائهم طوفان اليمن بسيول من المسيرات والصواريخ حاملًا النبأ من أرض سبأ إنّا لغزة منتصرون، إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة، والطائرات المسيرة، على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة».
«وما هذا بشهاب إنما صاروخ صنع في اليمن، ليوم إسرائيل الأسود، وما هذا إلا البداية فكل الخطوط الحمر أسقطتها صنعاء ثأرًا لدم يسفك في فلسطين المحتلة، على مرأى ومسمع عالم يشتري الصمت ويبيع الضمائر. عمليات متتالية تهز عمق إسرائيل، ومسيرات وصواريخ تتخطى القبب الحديدية، ثم تصل إلى إيلات فتقذف الرعب في قلوب المستوطنين لتستبدلهم من بعد طغيانهم خوفًا».
لعلك تدهش حين تقرأ هذه المقدمة التي يتغني بها إعلام الحوثيين بزعم أنهم ناصروا غزة، ودخلوا الحرب بشكل مباشر ضد الاحتلال الإسرائيلي، وحقًا هذا هو الادعاء الذي أطلقه عبد الملك الحوثي؛ غير أن إعلان الحرب يتطلب إجراءات ضخمة، أهمها ضرب العدو واستهدافه بكثافة نيرانية تحقق فيه خسائر تدعم موقف معلن الحرب في الفوز، وعليه فإن إعلان الحوثيين عن دخولهم الحرب إلى جوار حركة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي يتطلب براهين، أهمها توجيه ضربات للاحتلال وهو ما حدث فعلًا لكن بضربات لم تكن سوى ألعاب نارية على فقدت هدفها، وأخرى لم تنجح في تحقيق أية خسائر للاحتلال من خلال إطلاق عدة صواريخ باليستية، وطائرات مسيرة من اليمن صوب تل أبيب، ومدن الاحتلال الإسرائيلي، بل على العكس أدى سقوط طائرة مسيرة كان الحوثيون قد أطلقوها صوب تل أبيب فسقطت في طابا المصرية، وأدت إلى وقوع 6 مصابين مصريين بدلًا من مواطني الاحتلال.
ومن جهته أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي «دانيال هغاري»: إنه لا يوجد تهديد في هذه المنطقة ولا خطر من قبل الحوثيين الذين أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار نحو جنوب إسرائيل، واعترضتها صواريخ الدفاع.
اقرأ أيضاً ماذا يعني إرسال الحوثيين صواريخ إلى إسرائيل؟.. خبير عسكري أردني يفجر مفاجأة على قناة الجزيرة برلماني يمني يرد على المزايدين بشأن موقف السعودية من القضية الفلسطينية من داخل أنفاق حماس بغزة .. لقاء حصري مع وحدة مضاد الدروع بكتائب القسام «فيديو» عاجل: الناطق العسكري للحوثيين يعلن إطلاق ”دفعة كبيرة” من الطائرات المسيرة إلى عمق إسرائيل عاجل: بيان ”جديد” للناطق العسكري للحوثيين ”يحيى سريع” بعد وصول قوات إسرائيلية للبحر الأحمر الممثلة الأميركية أنجلينا جولي تهاجم بايدن وزعماء غربيون: غزة تتعرض لإبادة جماعية وأنتم مشاركون في الجريمة تناثروا فوق الرمال.. شاهد ماذا فعلت طائرة مسيرة لكتائب القسام بجنود الاحتلال شمال غزة ”فيديو” خبير صواريخ أمريكي يفضح مليشيا الحوثي بشأن قصف إسرائيل كتائب القسام تنشر فيديو لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال وتفجير عدد من آالياته العسكرية ”شاهد” البنك المركزي اليمني يجدد التزامه بسياسات احترازية صارمة ملك الأردن وأمير قطر يدعوان لوقف فوري لإطلاق النار في غزة إسرائيل: حزب الله لا يرغب بالقتال.. والأخير يواصل قصف عمود الكهرباء ويدفع بمجموعات أخرى للمواجهةالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.