شبانة: موديست بمثابة فضيحة انتقالات في الأهلي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة، أن فريق صنداونز ظهر متماسكًا أمام الأهلي خلال الشوط الثاني، وظهرت حالة من الاحباط والاستسلام في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، ورغم طرد لاعب من الضيوف لكن لاعبو الفريق الأحمر لم يكونوا في حالة تركيز، مؤكدا الأهلي خاض 4 مباريات في الدوري الإفريقي لم يفز في أي مباراة (تعادل 3 وخسر واحدة).
وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "الحكم السنغالي الذي أدار اللقاء كان جيدًا واحتسب ركلة جزاء في وقت مبكر لصالح بيرسي تاو، ولابد أن يكون هناك حساب لمن تعاقد مع مهاجم مثل انتوني موديست".
وأضاف: "إدارة النادي الأهلي أخطأت في عدة ملفات، منها رحيل سيد عبد الحفيظ، لماذا تم اللعب في القوام الإداري، الفريق افتقد الروح والدعم المعنوي، هناك أمور غير جيدة داخل الفريق، الأهلي خسر بطولتين في شهر ونصف".
وواصل: "الأهلي خرج من الدوري الإفريقي بسبب نتيجة لقاء الذهاب أمام صن داونز، وموديست (فضيحة انتقالات وفضيحة في هجوم الأهلي) لاعب لا يليق بالأهلي أو بالدوري المصري، ليس لديه أساسيات كرة القدم، ويلعب أكثر من نصف ساعة على حساب كهربا النشيط، والذي كان يجب أن يكمل المباراة".
وزاد: "الأهلي يمتلك أفضل اسكواد في افريقيا، ومنذ بداية الموسم هناك أمور خاطئة في فريق الأهلي، وهناك تراجع مستوى لبعض اللاعبين، واليوم كان الأفضل أكرم توفيق، والأهلي خرج من البطولة باستحقاق".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي بيرسي تاو سيد عبدالحفيظ صنداونز الدوري الإفريقي
إقرأ أيضاً:
8 أمور أخفاها الله عن عباده.. اعرف الحكمة الإلهية
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن هناك حقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت.
وأكد علي جمعة، في منشور له، أن الله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.
وقال علي جمعة، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.
وتابع: لقد أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.
كما أخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.
وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.
وتابع: لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.