اسرائيل ألقت 10 آلاف قنبلة على غزة خلفت كارثة انسانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مع نهاية اليوم الـ 26 من العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة اعلن عن استشهاد نحو 9 الاف فلسطيني، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه ألقى على مدينة غزة وحدها أكثر من 10 آلاف قنبلة.
10 آلاف قنبلةوقال يوآف غالانت في مؤتمر صحفي: "ألقينا عشرة آلاف قنبلة على مدينة غزة" فيما كشفت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أن القنابل التي استخدمها الجيش الاسرائيلي خلال 6 أيام، توازي كل القنابل التي سقطت عليه في حرب عام 2014، التي دامت 51 يوما.
كما قارنت صحيفة "واشنطن بوست" بالقول ان اسرائيل القت قنابل خلال اسبوع على غزة تفوق تلك التي القتها اميركيا على افغانستان خلال عام كامل. واكدت تقارير فلسطينية ان جيش إسرائيل ألقى 12 ألف طن من المتفجرات على غزة، وهو ما يعادل قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما إبان الحرب العالمية الثانية.
10 الاف شهيد ومفقودعلى الجانب الفلسطيني قال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف ان عدد الشهداء اقترب الى 9 الاف ، واكد وصول " 8796 شهيداً الى مستشفيات القطاع ، منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية».
واعلن عن :
استشهاد 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليميةاستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.162 مسجداً تضرر بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرض للهدم الكلي و110 جزئياً،استهداف 3 كنائس في القطاع.نزوح مليون ونصف المليون مواطن عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء 200 ألف وحدة سكنية تضررت 35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسيومنذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، استخدمت قوات الاحتلال اسلحة محرمة دوليا وقوة نارية هائلة تجاوزت كل الحروب السابقة على القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ على غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ191
غزة - صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ191 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.