بيتى الثانى هكذا هى قناة القاهرة الإخبارية بالنسبة لى، فخورة وممتنة أن أنتمى لهذا الكيان الكبير تحت مظلة الصرح الضخم والعظيم «الشركة المتحدة»، قناة القاهرة الإخبارية حلم طال انتظاره لدولة بحجم مصر لها ثقلها إقليماً ودولياً، ومنه كان ولا بد أن تحظى مصر بقناة إقليمية تخاطب بواسطتها العالم، وتكون موجودة بقوة على الساحة الإعلامية الإقليمية والدولية.
القاهرة الإخبارية وُلدت كبيرة واستمرت بتحقيق نجاحات متتالية منذ انطلاقها واستطاعت أن يكون لديها هوية إخبارية خاصة، لا تتشابه مع أحد، ودخلت ساحة المنافسة بكل قوة، وبنت جسور ثقة مع المشاهد فى فترة وجيزة، من خلال تغطيات حية لكل ما يحدث على الساحة وشبكة مراسلين ضخمة يشكلون قوة ضاربة لها، واليوم أصبحنا نرى قنوات إقليمية ودولية كبيرة أخرى تنقل عنها ما يدعو للفخر.
وراء هذا النجاح فريق عمل كامل متكامل مبدع ومحب يمثل خليطاً إخبارياً من كل الدول العربية وفريق ديجيتال مبدع وسرعة فى تناول الأحداث والحفاظ على المصداقية، وأهم أسباب النجاح رئيس القناة رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة الصحفى أحمد الطاهرى.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" تفك ألغاز حادث اغتيال الدبلوماسي علاء الدين نظمي في جنيف.. شاهد التفاصيل
كشف عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل حادث اغتيال الدبلوماسي المصري، المستشار علاء الدين نظمي منذ 29 عامًا في جنيف، مشددًا على أن جنيف تلك المدينة الهادئة التي تقع في أحضان جبال الألب الشهير ومطلة على بحيراتها الزرقاء العزبة، مشهورة بأنها أكثر مدن العالم جرا فيها اتفاقات سلمية، ولذا يوصف شعبها بأنه يتكلم بصوت الصمت.
مفاجأة وراء سبب اختراق أجهزة البيجر لعناصر حزب الله في لبنان أحمد موسى: “حزب الله” السبب في معاناة لبنان.. وكل تهديداته فشنك تفاصيل الواقعةوتابع "المنيري"، خلال تقرير له عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، سويسرا دولة يحكمها نظام فيدرالي ولديها نظام قضائي مستقل في كل محافظة وولاية، وهي تحت إشراف محكمة فيدرالية عليا تابع لها نائب عام فيدرالي، معدلات الجريمة لديها منخفضة ومحاكمها تعمل 6 أشهر في العام، لذا كانت مفاجئة كبيرة حين أصدر المدعى العام الفيدرالي السويسري بيانًا أعلن فيه إعادة فتح الإجراءات الجنائية لقضية كبيرة، هي اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.
وشدد على أن هذه الجريمة وقعت منذ أكثر من 29 عاما، وفي الـ13 من نوفمبر 1995، كان علاء نظمي قد أنهى عمله اليومي ولم يكن يعلم أن هذا آخر يوم عمل له في مقر الأمم المتحدة.
ما جاء في الصحف عن اغتيالهواستعرض مراسل القاهرة الإخبارية، ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية عن اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي نائب رئيس الملحقية التجارية التابعة لبعثة مصر في الأمم المتحدة بجنيف عام 1995.
وقال المنيري: "صحيفة Global Watch Analysis لها مقال في الـ24 من مايو عام 2020، أكدت فيه أن علاء الدين نظمي أوقف سيارته من طراز BMW في موقف السيارات بالمبنى الذي يسكن فيه، ليتم قتله بدم بارد بـ6 رصاصات أطلقت من مسدس".
تفاصيل عن حياتهوأوضح أن الصحيفة تؤكد أنه بعد أيام من الجريمة وفي الـ21 من نوفمبر 1995 فتشت الشرطة السويسرية المركز الإسلامي في جنيف الذي أسسه سعيد رمضان صهر حسن البنا، مؤكدًا أن المستشار علاء الدين نظمي كان في الـ42 من عمره ومتزوج من سيدة مصرية ورزق بطفلة قبيل مقتله بـ4 أشهر.
وأكد المنيري، أن الدبلوماسي المصري كان مشهودا له بالتفاني والإخلاص وحسن الخلق وكان يحظى بحب واحترام كل من عمل معه وخصوصًا زملاءه من العاملين في بعثات الدول بالأمم المتحدة، وفي الـ13 من نوفمبر 1995 كان نظمي مكلفًا بتقديم ملف هام في مؤتمر كبير تابع للأمم المتحدة في المغرب، لذا اضطر للبقاء لوقت متأخر في مكتبه لإنهاء الملف الذي كان سيقدمه في اليوم التالي لسفره إلى المغرب.