مقدمات نشرات الأخبار المسائية لليوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
مستمرة اسرائيل بمجازرها الوحشية بقصفها بالاطنان المباني السكنية التي دمرت على راس قاطنيها، فيما لايزال المئات من الشهداء تحت الارض في غزة وجباليا والنصيرات ومستمرة بهجومها البري بهدف تجزئة قطاع غزة الى نصفين فيما عداد الشهداء والمفقودين تجاوز العشرة الاف في حين بلغ عدد المصابين قرابة العشرين الفا.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"
فقط في فلسطين يخرج الجنين شهيدا من رحم أمه الشهيدة.
فقط في فلسطين يسود الصمت الدولي إلى حد الخرس عن جرائم عدو همجي بربري.
فقط في فلسطين يذبح شعب وتشطب عائلات بكاملها من لجان القيد بكبسة زر من آلة القتل. فقط في فلسطين يصبح القانون الدولي والقوانين الإنسانية حبرا على ورق عندما يتعلق الأمر بالكيان العبري. وعلى عتبة شهر من العدوان الإسرائيلي الذي استباح كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية رأت حركة أمل في بيان لهيئة الرئاسة أن ما يحصل يرمي لإستكمال الحلقة الأخيرة من وعد بلفور المشؤوم بتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. واليوم نقل عن الرئيس نبيه بري قوله أن حركة أمل هي في صلب المقاومة وعناصرها تستنفر بأعداد كبيرة عند الحدود وفي قلب الجنوب وكذلك أجهزة الدفاع المدني التابع لجمعية الرسالة للاسعاف الصحي. وفي لبنان واكب مجلس الوزراء الحرب على غزة وتبلغ من الرئيس ميقاتي مبادرته للحل والسلام والتي أعلن أنه سيستكمل جولته العربية لتسويقها كما تبلغ منه رفع سلة من الشكاوى والتقارير إلى مجلس الأمن ضد الإعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية في جنوب لبنان. مجلس الوزراء حاول أن يرتقي إلى مستوى التطورات وخطورتها ولكنه وقع مجددا في مستنقع المناقصات والمزايدات والتلزيمات إذ دار سجال حاد بين وزير الإتصالات جوني القرم ورئيس هيئة الشراء العام جان العلية حول مزايدة البريد علا الصراخ وكشفت المراسلات الواتسابية ما دفع بميقاتي إلى الطلب من العلية مغادرة الجلسة وتأجيل البند. في وقائع الميدان وخلال اقل من 24 ساعة اقترف جيش العدو مجزرة جديدة في مخيم جباليا ما ادى لاستشهاد العشرات. ورغم التكتم الإعلامي الإسرائيلي أقر رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة فيغزة فيما اعترف وزير الحرب يوآف غالانت بتلقي ضربة قاسية في القطاع، وما لم يقله السياسيون ذكرته القناة الـ13 الإسرائيلية التي كشفت أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في الاشتباكات التي دارت مع المقاومة الفلسطينية مساء الثلاثاء ارتفع إلى 14 وهو في ارتفاع.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"
الهجوم البري على غزة مستمر لليوم الثاني على التوالي، والشغور الرئاسي مستمر للسنة الثانية على التوالي. ووفق مصادر الجيش الاسرائيلي فان الهجوم يحقق أهدافه. علما ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اعترف بنفسه ان قواته العسكرية تتكبد خسائر مؤلمة. المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال إن خمسة عشر جنديا قتلوا في العملية العسكرية في غزة منذ الثلاثاء، ما يؤشر الى ان القوات العسكرية تلاقي مقاومة من قبل حركة حماس . وقبل قليل، اعلنت الاذاعة الاسرائيلية ان قيادة الاركان تدرس تغيير خطة اقتحام غزة بشكل جذري، لأن الوضع صعب على الارض، ما يثبت ان الهجوم الاسرائيلي يواجه بمقاومة صلبة.
لكن المشهد النهائي لا يزال ملتبسا، وخصوصا ان المعارك تجري في احياء وشوراع متداخلة، وان المراسلين الميدانيين يلاقون صعوبة في تحديد الوضع العسكري على حقيقته اضف الى ذلك انقطاع الانترنت في القطاع، ما جعل التواصل صعبا بل مستحيلا، خصوصا في المناطق التي يدور فيها القتال. لبنانيا، اليوم اول تشرين الثاني، وفيه بدء العام الثاني للشغور الرئاسي. والواضح ان الشغور الذي نعيشه منذ عام سيطول، لان بعض فرقاء الداخل يتهربون من الاستحقاق الانتخابي عبر تعطيل النصاب، ولأن فرقاء الخارج اضحوا منشغلين بحرب غزة وتداعياتها، وما عادوا مهتمين بانجاز الاستحقاق الرئاسي، وفق مبدأ : لماذا نريد ان نكون ملكيين اكثر من الملك؟ على جبهة الجنوب الامور لا تزال مضبوطة، وتبادل القصف واطلاق الصواريخ لا يزالان محكومين بقواعد الاشتباك التي لم تتغير. وقد اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، ان هناك سباقا حقيقيا في لبنان بين وقف اطلاق النار وبين تفلت الامور، وان لبنان مع خيار السلام. فهل سيؤكد حسن نصر الله في كلمته الجمعة ما يقوله رئيس الحكومة، ام سيكون للامين العام لحزب الله موقف آخر من الحرب الدائرة في غزة، ومن تموضع لبنان في هذه الحرب؟.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
طفلة نجت من بين ركام حيها في غزة، وقفت على حطام أمتها وهي تشم رائحة أجساد اهلها، رمت ببصرها آخر حدود القطاع وروت عن اهل النزال: فهذا حقا ما حدث، أن نمرهم من ورق والحديد طوع بنان المجاهدين، والصواريخ تقلب الجنود الصهاينة وضباطهم وآلياتهم على رمل غزة الملتهب، حتى بدأ عداد قتلاهم بالتحرك مع الساعات الاولى للاعلان عن الهجوم البري في قطاع استقبلهم بالحديد والنار، فكل جهاته مقاومة وكل اهله مقاومة وكل الوانه مقاومة..
ستة عشر جنديا صهيونيا قتيلا هي اول الاعترافات وعداد الجرحى على غير حساب، وحسبة العنتريات في الكريات وعلى الشاشات هي غيرها في الميدان وبين بقايا الآليات المدمرة امام العدسات من عربة النمر والميركافا وغيرهما، والمحترقة باسلحة المقاومة وعزم رجالها، المنتقمين لاهلهم المجزرين بين الاسطح والجدران بفعل لهيب الغارات الصهيونية وسيل الحمم والقذائف الاميركية المعمدة بالحقد والانتقام ..
الحرب صعبة وطويلة اقر بنيامين نتنياهو وعتات حربه، والخسائر مؤلمة كما اضاف، والصوت مرتفع من ساحات المستوطنات بأن لا قدرة بعد على الغرق في طوفان الاقصى الذي ابتلع اوهام التفوق وبدأت امواجه المتلاطمة تتقاذف القوات الصهيونية التي تحاول التقدم الى مسافات داخل غزة المحاصرة ..
اما الحقيقة فان الصهاينة هم المحاصرون ومعهم سيدهم الاميركي وحلفاؤهم في المنطقة عديمو المنطق والانسانية والحد الادنى من النخوة العربية، الا من رحم ربي من صواريخ كبرت وهي تودع ارض اليمن الحبيب لتعانق ارض فلسطين، ومسيرات مشت على اسم الله فصفعت الاميركي في سوريا والعراق، وصواريخ هي بعض العزم اللبناني لاحت خلف حدود فلسطين، فحمل الرجال سلاحهم لنصرة الاقصى ، والنصر موعد أكيد، والصبح حتما قريب، بحسب مجاهدي المقاومة في لبنان الذين بعثوا برسالة لمجاهدي غزة وفلسطين أكدوا فيها ان يدهم معا على الزناد وانهم معا على طريق القدس حتى الفتح المبين..
فتح رأى الامام السيد علي الخامنئي انه قريب، بفعل ثبات اهل غزة وقوة حقهم، وايمانهم الذي سيغلب الاستكبار، وصبرهم الذي حرك ضمير البشرية...
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"
من دون اي مبالغة على الاطلاق، كل العالم ينتظر كلام شخص واحد هو الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الثالثة من بعد ظهر الجمعة المقبل، خلال لقاء تكريمي لشهداء المقاومة الذين سقطوا في المواجهات مع العدو منذ 7 تشرين الاول الماضي. فكلام نصرالله سيرسم مسار المقاومة والساحات في المرحلة المقبلة، وسيشكل رسالة واضحة في ثلاثة اتجاهات:
اولا، الكيان العبري بحد ذاته، لناحية تأكيد مساره الانحداري نحو الهزيمة في مواجهة حق الشعب الفلسطيني.
ثانيا، دول العالم الداعمة لإسرائيل والمغطية لإرهابها.
ثالثا، الداخل اللبناني في ضوء المخاوف من الانجرار الى حرب من جهة، وواجب التضامن بكل الوسائل المتاحة مع اهل غزة وشعب فلسطين من جهة اخرى. واليوم، اكدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحييد لبنان عن الحرب، داعية اللبنانيين جميعا في الوقت نفسه الى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء اسرائيلي والى الإستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في ضوء المسار الإسرائيلي بتصعيد أعمال العنف. الهيئة التي شددت على ان اسرائيل لا يمكنها ان تكون منتصرة من جراء اي حرب تشنها على لبنان، لفتت إلى أن حماية لبنان تتطلب وضعا داخليا متماسكا بدءا بتحمل المجلس النيابي مسؤولياته بالاسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية، كأساس لإعادة تكوين السلطة وإنتظام عملها. وأكد التيار مبدأ رفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته، وهو مبدأ يتبعه التيار منذ انخراطه في الحياة السياسية، وقد مارسه حتى ضد نفسه مرتين عندما رفض نوابه التمديد لمجلس النواب، كما رفض التيار التمديد لعدد من الحالات في الادارة والاجهزة الأمنية. واضافت الهيئة: أما يقدم اقتراح قانون للتمديد لشخص، ويكسر مبدأ رفضه لتشريع الضرورة، لا لسبب الا للنكايات السياسية والمصالح الخاصة، فهذا شأنه ويبقى على الرأي العام ان يحكم على تقلباته وادائه. وفي غضون ذلك، يتوالى الاجرام فصولا، ويتساقط الشهداء، وتدور المساعي في حلقة مفرغة، ومحطتها الاساسية المقبلة عودة انتوني بلينكن الى اسرائيل.
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"
حرب غزة في يومها السادس والعشرين، تفرعت إلى ثلاث جبهات:
جبهة غزة حيث تلقى الجيش الاسرائيلي ضربة موجعة من جراء توغل بري، أسفر عن مقتل عدد من الجنود هو الأعلى منذ بدء هذه الحرب.
جبهة اليمن إسرائيل، وهي في يومها الثاني، وهي جبهة مفتوحة صاروخيا، لأن لا جغرافيا مشتركة بين اليمن واسرائيل.
جبهة جنوبي لبنان التي تحافظ على حماوتها مع ارتفاع عدد شهداء حزب الله إلى واحد وخمسين شهيدا. فرادة هذه الجبهة أنها تنتظر ما سيقوله الأمين العام لحزب الله بعد اقل من ثمان واربعين ساعة.
في مقابل هذه الجبهات الثلاث، هناك جبهة معبر رفح التي فتحت بوساطة قطرية.
جبهة ديبلوماسية خامسة، هي جبهة تدهور العلاقات بين إسرائيل والأردن الذي سحب سفيره من الدولة العبرية، وطلب عدم عودة سفير اسرائيل إلى عمان، في محاكاة للغضب الشعبي الأردني لما يجري في غزة، والمعلوم أن الأردن امتص الغضب الأول من خلال الحؤول من دون اقتحام السفارة الاسرائيلية في عمان مع بداية حرب غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فقط فی فلسطین مجلس الوزراء رئیس الحکومة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بدء العد التنازلي لنتنياهو
لم يكن بنيامين نتنياهو في وضع أسوأ من وضعه الحالي، فكل شيء في المنطقة يجري عكس ما يشتهي نتنياهو، ولا يوجد ما يشير إلى أنه سوف يستطيع استعادة زمام المبادرة، بعدما كان الانخراط الأمريكي المباشر في الحرب الذي حصل عليه في صيف العام الماضي وتعزّز بعد وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قد أنقذه من مأزق محتوم كان واضحاً أن حرب الطوفان والإسناد قد وضعته فيها حتى تموز 2024م، قبل زيارة واشنطن، حيث كان القتال في غزة يسجل إنجازات للمقاومة، بينما كان الشمال يشتعل بصواريخ المقاومة، وكان عدد المتظاهرين طلباً لوقف الحرب قد بلغ نصف مليون متظاهر، وقد انقلب المشهد كلياً بعدما استردّ نتنياهو زمام المبادرة عبر عمليات اغتيالات طالت قادة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وتفجيرات البيجر واللا سلكي وكلها تبدو البصمات الأمريكية واضحة عليها، وقد تتابعت بسرعة خلال شهرين ما بين اغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية أواخر تموز، واغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أواخر أيلول، بعد عودة نتنياهو من واشنطن، هذه المرّة تبدو واشنطن من جهة عالقة في البحر الأحمر ولا ينقذها إلا وقف الحرب على غزة وفق اتفاق تقبله المقاومة، ويعتبر اليمن أن سبب إقفال الممر المائي الاستراتيجي أمام السفن المتجهة نحو موانئ كيان الاحتلال قد زال، وتعتبر واشنطن أن مبرر حربها قد زال بالمقابل، وتبدو واشنطن من جهة ثانية منخرطة في مفاوضات جدّية مع إيران، قبلت واشنطن خلالها تجاوز شروط مسبقة شكّلت عناوين احتجاج الرئيس الأمريكي على الاتفاق السابق ومبررات الانسحاب منه، وفي طليعتها البرنامج الصاروخي الإيراني ودور إيران في الإقليم ودعمها لحركات المقاومة، وبالرغم من التجاذبات المتوقعة في المفاوضات التقنية يتحدّث الرئيس دونالد ترامب عن تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق دون الأخذ بطلبات نتنياهو، ولا بصيحات الحرب التي يطلقها، بعدما كشفت الحرب الأمريكية على اليمن محدودية القدرة العسكرية الأمريكية في تغيير المشهد السياسي في المنطقة، وتحولت إلى رسالة لأمريكا حول ما ينتظرها في الحرب على إيران بدلاً من أن تكون رسالة أمريكية لإيران حول ما ينتظرها إن رفضت شروط واشنطن التفاوضية، وأمريكا مستعجلة للتخفف من ملفات تعيق تفرغها لمعركة مفتوحة تجارياً مع الصين حتى لو تمّ التوصل إلى اتفاق تفاوضي ينهي أزمة الرسوم الجمركية، حيث تعود الأولوية الأمريكية للاقتصاد، في السياق ذاته الذي تجري فيه الحركة الأمريكية نحو روسيا، خصوصاً أن واشنطن ضمنت بتدخلها رفع التهديد عن “إسرائيل”، بينما انتقل ضغط الملف الإنساني في غزة وضغط قضية الأسرى الى البيت الأبيض، بينما تبدو حرب نتنياهو قفزة في المجهول بلا أفق، بالتوازي مع التبدل في اتجاه المشهد الأمريكي، تغيّر في اتجاه المشهد العسكري، حيث القتل والتدمير بوحشية استنفد اختبارات التأثير على الرأي العام وظهرت الحركات التي يمكن إطلاقها بوجه المقاومة، رغم المساهمات العربية والفلسطينية، هشة وضعيفة وهامشية، بينما بدت المقاومة أكثر تشدداً في مطالبها، خصوصاً مع الإعلان عن تمسك المقاومة بصفقة شاملة ورفض السير مجدداً باتفاق على مراحل، ما جعل العمل العسكري البرّي ضرورة لا غنى عنها. وهنا بدأت بالظهور صور متعاكسة للجانبين، فعلى الجانب الفلسطيني ظهرت مقاومة منظمة بروح معنوية عالية، وقد ضمّت إلى صفوفها آلاف الشباب الجدد، ومقابلها على الجانب الإسرائيلي هناك عجز في الوحدات المقاتلة وتمرّد في الاحتياط وعرائض احتجاجية لآلاف العسكريين ضد الحرب، والنتيجة عودة النزيف بقوة إلى صفوف جيش الاحتلال، وهذه نتيجة مرشحة للتصاعد كلما استمرت الحرب.
في الداخل الإسرائيلي هناك مزيد من الاتساع في دائرة الاحتجاج، وتصاعد في الملفات القضائية التي تلاحق نتنياهو وحكومته، خصوصاً أمام المحكمة العليا، وانضمام الرئيس السابق للشاباك رونين بار إلى صفوف شهود الخمسة نجوم المستعدين للذهاب إلى النهاية في مطاردة نتنياهو بملفات محكمة، بينما تشير استطلاعات الرأي العام الى تراجع مريع في شعبية الحرب التي صارت هي نفسها شعبية نتنياهو، وقد كان لافتاً ما نقلته القناة 13 عن أن “25,1 % فقط من الإسرائيليين يؤيّدون استمرار الحرب على قطاع غزة، و63,7% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب وإعادة جميع الأسرى”، وهي نسبة غير مسبوقة، حيث بقيت نسبة مؤيدي نتنياهو والحرب عند عتبة 38% في أسوأ المراحل السابقة بالنسبة لنتنياهو.. دوائر التأثير الثلاث تتحرّك على إيقاع عناصر ثابتة تزيدها زخماً، حيث يخسر نتنياهو مزيداً من الاستعداد الأمريكي لتغطية حربه التي تريد توظيف القدرة الأمريكية لتحقيق انتصار وليس لرفع تهديد كما كان الحال من قبل، كما سوف يظهر مزيد من نزيف جيش الاحتلال وتراجعه مقابل تصاعد ما تظهره المقاومة من فعالية وحضور، بينما الوضع الداخلي يشهد وسوف يشهد مزيداً من الحصار لخيارات نتنياهو في ضوء الأفق المسدود أمام حربه في تحقيق إنجازات من جهة، والكلفة العالية المترتبة عليها من جهة مقابلة.
*رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية