أطباء بلا حدود: جميع موظفينا غادروا غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قالت مؤسسة أطباء بلا حدود، إن جميع موظفيها الدوليين غادروا قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح.
ضمت المجموعة 22 من موظفي أطباء بلا حدود.
وقالت المؤسسة غير الحكومية، أنه جرى السماح كذلك بمغادرة عدد من المرضى الذين يعانون من إصابات بليغة كي يتلقوا الرعاية الحرجة، لكن لا يزال هنالك أكثر من 20 ألف جريح في غزة ووصولهم للرعاية الصحية محدود بفعل الحصار.
وأضافت في بيان: "اخترنا فريقًا جديدًا من الموظفين الدوليين، ومنهم فريق طبي متخصص، وهم جاهزون لدخول غزة فور سماح الوضع، كي يدعموا جهود الاستجابة الإنسانية والطبية".
وفي هذه الأثناء، لا يزال كثير من زملائنا الفلسطينيين يعملون ويقدمون الرعاية المنقذة للحياة في المستشفيات ومختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل غياب الحماية الأمنية الأساسية للمستشفيات والطواقم الطبية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار سعر الفائدة موظفي أطباء بلا حدود مغادرة غزة عبر معبر رفح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
رسائل وفيق صفا لتبديد هواجس البيئة وفرنجية لا يزال مرشّح الحزب
بدت لافتة امس في الشكل والمضمون اطلالة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا من موقع اغتيال الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله في حارة حريك والرسائل التي حملتها.
وكتبت" الاخبار": أريد للمؤتمر الصحافي للمسؤول الأمني في حزب الله، أن يكون رسالة ثقة إلى جمهور الحزب لتبديد الهواجس، وإلى الخصوم لتبديد الأوهام، وإلى الداخل والخارج بتأكيد عودة الحضور الفاعل والوازن للحزب.
ورغم الضجة التي أثارتها إشارة صفا إلى أن لا «فيتو» لدى حزب الله على انتخاب قائد الجيش لرئاسة الجمهورية، وأن «الفيتو الوحيد على سمير جعجع لأنّه مشروع فتنة وحرب»، فإنه لا يعني تغيّراً في موقف الحزب بأن مرشّحه المعلن الوحيد هو رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، و«لا يعني أن حزب الله يؤيّد قائد الجيش أو يرفضه»، وفق ما أعلن النائب حسين الحاج حسن لاحقاً أمس. وفي هذا السياق، فإن نفي صفا وجود فيتو على قائد الجيش لا جديد فيه، وينبغي أن يؤخذ بعموميته في سياق أن لا فيتو للحزب على أيّ مرشح تتوافق عليه الكتل النيابية.
وكتبت" النهار": الكلام الذي تعمّد إطلاقه مسؤول "وحدة الارتباط والتنسيق" في "حزب الله" وفيق صفا من موقع اغتيال الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله في حارة حريك في مرور مئة يوم على اغتياله، لم يكن أقل من تعمّد استحضار نبرة التهديد وبث الاستفزاز والتحريض سواء جاء ذلك بدافع من تشدد السلطات في مطار بيروت في منع إيران من المضي في استباحة لبنان، أم بقصد مستتر آخر يهدف إلى توتير استفزازي عشية المحطة الموعودة لإنهاء الأزمة الرئاسية. كما بدا صعباً تجاهل تزامن المناورة الاستفزازية للحزب مع وجود موفد سعودي بارز عمل بقوة في لقاءات ماراتونية شاملة على تمهيد الطريق لانتخاب "توافقي" ولو أن نتائج مسعاه لا تزال محفوفة بالغموض. وأياً تكن أهداف الحزب من توقيت هذا الاستحضار الاستفزازي وعرض العضلات التهويلية مجدداً، لا يمكن عزل مناخات وأجواء كلام صفا عن التظاهرة العارمة لعناصر الحزب على طريق المطار مساء تفتيش طائرة إيرانية، ولا عن كلام صدر بأصوات تابعة للحزب واستحضر عملية "7 ايار 2008" او "انتفاضة 6 شباط 1984" في بيروت الغربية آنذاك.
من دون مقدمات ظهر صفا أمس ليعلن "أن "حزب الله" لم يهزم ولن يهزم، وهو أقوى من الحديد لأنه يستمد قوته من الله". وتوجّه "للواهمين بأن "حزب الله" أصبح ضعيفا"، مؤكداً "أنه اقوى مما كان، بناء على ما شهد به الأعداء والمقاومة أفقدتهم الأمان في الداخل". وأكد أنه "لن يكون هناك أي إمكانية لأحد بأن يكسر معنوياتنا، والحزب سيكون حاضراً للتصدي لظواهر التشبيح على الناس". ثم تطرق إلى الملف الرئاسي ليقول "إننا منفتحون على قائد الجيش العماد جوزف عون ولا فيتو سوى على سمير جعجع لأن مشروعه مشروع فتنة وحرب".
وكان صفا، قال امس إن لا أحد تبلغ رسمياً نيات إسرائيلية لتمديد البقاء في الجنوب عند انتهاء مهلة الستين يوماً مضيفاً أن المقاومة قوية وقادرة مستعيداً ما سبق وقاله الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن أن المقاومة تقرّر توقيت مواجهة الاحتلال قبل أو بعد نهاية مهلة الستين يوماً، محيلاً مهمة الالتزام بالمهلة على ملاحقة الدولة اللبنانية للجنة المراقبة التي تشكلت في الاتفاق برئاسة أميركية. وأضاف صفا أن المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين سوف يلاقي خلال زيارته المرتقبة مطالبة لبنانية بتوضيح الالتزامات تجاه الاتفاق وضمان تنفيذه، وقال صفا الذي تحدّث من مكان استشهاد الأمين العام السابق السيد حسن نصرالله، إن الملف الرئاسي يحظى بجدية من قبل حزب الله وإن الرئيس نبيه بري يدير بالتعاون مع الحزب والحلفاء هذا الملف، مضيفاً أن لا فيتو لحزب الله على انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون، مضيفاً أن الفيتو الوحيد للحزب هو على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، لأنه “مشروع حرب وفتنة”.