عربي21:
2025-04-25@03:37:51 GMT

خرائط رقمية صينية بدون اسم إسرائيل (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

خرائط رقمية صينية بدون اسم إسرائيل (صورة)

لاحظ مستخدمو مواقع الكترونية محلية في الصين أن الخرائط المعتمدة لا تتضمن اسم "إسرائيل"، رغم أنها تحدد الحدود مثل الخرائط الأخرى.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على موقعي "بايدو" و"وإي ماب" (amap) "علي بابا"، وهي الخرائط المحلية البديلة لخرائط غوغل المحجوبة في الصين، خالية من اسم "إسرائيل"، ولكنها تذكر أسماء المدن الكبرى، وترسم الحدود الدولية كالمعتاد بما في ذلك المناطق الفلسطينية والدول المحيطة، مثل الأردن وسوريا وقبرص.



وبحسب الصحيفة، فإن هذا يأتي بينما تبدي هذه الخرائط اهتماما بإدراج أسماء جميع الدول بما فيها تلك الصغيرة مثل لوكسمبورج.

من جهته، علق مدير مكتب الصحيفة في بكين، جوناثان تشينغ، بأن "غموض الخرائط يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة، ويتناقض مع اهتمامها العام بالخرائط".

ولا يُعرف إن كانت هذه الخرائط جديدة أم قديمة، لكن تجري مناقشته الأمر بين مستخدمي الإنترنت في الصين منذ اندلاع الحرب الحالية في غزة، في حين ذكر أحد المعلين أن الصين "أزالت" اسم "إسرائيل".

 — Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 31, 2023
وتقول الصحيفة إن الحكومة الصينية تتعامل عادة بصرامة مع مسألة الخرائط على الإنترنت، مثل المواقع الالكترونية للفنادق، وقد فرضت غرامات في السابق بسبب عدم الالتزام بخرائط مرتبطة بمطالباتها الإقليمية، مثل ترك خط يضم تسع نقاط يمتد حول بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع الصين السيادة عليه مع دول الجوار.

وكانت السفارة الإسرائيلية في بكين قد لجأت إلى وقف خاصية التعليق على حسابها الرسمي على منصة "ويبو"، البديل الصيني لمنصة "إكس"، بعدما واجهت سلسلة من الهجمات اللفظية من قبل المستخدمين.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ؛ قد قالت عبر منصة "إكس" إن عدد الشهداء الكبير في غزة "يتجاوز حدود الدفاع عن النفس". وأضافت: " إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الاندحار إلى الهاوية".

 — Jonathan Cheng (@JChengWSJ) October 31, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين الخرائط إسرائيل علي بابا الفلسطينية إسرائيل فلسطين الصين خرائط علي بابا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فجوة رقمية تهدد مستقبل ملايين النساء والفتيات

هناك فجوة رقمية تتجلى بشكل أوضح في مناطق النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري- وفقاً لمديرة صندوق “التعليم لا ينتظر”.

التغيير: وكالات

نبهت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق “التعليم لا ينتظر” إلى أن هناك فجوة رقمية عالمية تهدد بتخلف أجيال كاملة من النساء والفتيات عن ركب التقدم، مشددة على ضرورة وضع هؤلاء الفتيات في صميم العمل المشترك لتسخير القوة التحويلية للتعليم وتزويدهن بالتدريب والمهارات والموارد التي يحتجن إليها ليكن جزءا من الثورة الرقمية.

كما أكدت- في بيان بمناسبة اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات- على ضرورة تجديد الالتزام بتمويل تعليمهن.

وتتجلى هذه الفجوة بشكل أوضح في مناطق النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري. ووفقا لليونسكو، فإن عدد النساء اللاتي يستخدمن الإنترنت على مستوى العالم يقل بمقدار 244 مليونا عن الرجال مما يحد من وصولهن إلى التعليم وفرص العمل والابتكار، وفقا للمسؤولة الأممية.

وفي أفريقيا، تحول الحواجز الثقافية والتكلفة وقيود التنقل دون وصول العديد من الفتيات إلى التكنولوجيا والتعلم الرقمي.

وتشير بعض التحليلات الحديثة التي أجرتها اليونيسف إلى أن 90% من الفتيات المراهقات والشابات غير متصلات بالإنترنت، مما يعني حرمانهن من الوصول إلى المعلومات والفرص اللامحدودة التي توفرها الإنترنت.

نموذج ملهم

وعلى الرغم من التحديات، أكدت ياسمين شريف على أهمية الوصول إلى التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأشارت إلى فريق الفتيات الأفغاني للروبوتات، بقيادة سمية فاروقي، بوصفه نموذجا ملهما، حيث تنافسن في مسابقات الروبوتات في جميع أنحاء العالم وتعلمن بناء وبرمجة الروبوتات واكتسبن مهارات جديدة في الهندسة والتكنولوجيا، وعملن سفيرات للفتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا.

ومضت قائلة: “هؤلاء هن الرائدات اللواتي سيحطمن السقف الزجاجي ويمهدن الطريق أمام ملايين الفتيات في جميع أنحاء العالم للوصول إلى الإنترنت وإيجاد وظائف في مجال التكنولوجيا”.

وأشارت ياسمين شريف إلى المبرر الاقتصادي القوي لدعم وصول الفتيات إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث تشير اليونسكو إلى إمكانية تعزيز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بمقدار 600 مليار يورو بحلول عام 2027 إذا تضاعفت حصة النساء في القوى العاملة في مجال التكنولوجيا.

ولتحقيق ذلك، دعت شريف إلى كسر بعض القواعد لتمكين الفتيات من تبني التكنولوجيا، وخاصة في أفغانستان وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

كما دعت إلى تسريع وتيرة التمويل لضمان حصول الأطفال الذين تقطعت بهم السبل في حالات الطوارئ الإنسانية على التعليم والتكنولوجيا، مؤكدة قدرة الفتيات على التغلب على الصعاب وتحقيق النجاح ليس على الصعيد الوطني أو الإقليمي فحسب، بل على الصعيد العالمي أيضا.

يشار إلى أن صندوق التعليم لا ينتظر هو صندوق عالمي أنشأته الأمم المتحدة لدعم التعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة.

الوسومآسيا أفريقيا أفغانستان أمريكا اللاتينية التكنولوجيا العلوم الفتيات النزاعات النساء اليونسكو تغير المناخ سمية فاروقي صندوق "التعليم لا ينتظر" ياسمين شريف

مقالات مشابهة

  • فجوة رقمية تهدد مستقبل ملايين النساء والفتيات
  • صورة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • محطة نووية صينية - روسية على سطح القمر
  • بكين: الصين وإيران تبحثان تعميق التعاون الثنائي خلال لقاء رفيع المستوى
  • الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • تجربة صينية في تفجير قنبلة هيدروجينية بدون نووي
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • بروتوكول تعاون بين جامعة بنها الأهلية وجامعة بكين التكنولوجية الصينية