عربي21:
2025-03-31@15:01:40 GMT

خرائط رقمية صينية بدون اسم إسرائيل (صورة)

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

خرائط رقمية صينية بدون اسم إسرائيل (صورة)

لاحظ مستخدمو مواقع الكترونية محلية في الصين أن الخرائط المعتمدة لا تتضمن اسم "إسرائيل"، رغم أنها تحدد الحدود مثل الخرائط الأخرى.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الخرائط المنشورة باللغة الصينية على موقعي "بايدو" و"وإي ماب" (amap) "علي بابا"، وهي الخرائط المحلية البديلة لخرائط غوغل المحجوبة في الصين، خالية من اسم "إسرائيل"، ولكنها تذكر أسماء المدن الكبرى، وترسم الحدود الدولية كالمعتاد بما في ذلك المناطق الفلسطينية والدول المحيطة، مثل الأردن وسوريا وقبرص.



وبحسب الصحيفة، فإن هذا يأتي بينما تبدي هذه الخرائط اهتماما بإدراج أسماء جميع الدول بما فيها تلك الصغيرة مثل لوكسمبورج.

من جهته، علق مدير مكتب الصحيفة في بكين، جوناثان تشينغ، بأن "غموض الخرائط يتطابق مع دبلوماسية بكين الغامضة، ويتناقض مع اهتمامها العام بالخرائط".

ولا يُعرف إن كانت هذه الخرائط جديدة أم قديمة، لكن تجري مناقشته الأمر بين مستخدمي الإنترنت في الصين منذ اندلاع الحرب الحالية في غزة، في حين ذكر أحد المعلين أن الصين "أزالت" اسم "إسرائيل".

 — Jackson Hinkle ???????? (@jacksonhinklle) October 31, 2023
وتقول الصحيفة إن الحكومة الصينية تتعامل عادة بصرامة مع مسألة الخرائط على الإنترنت، مثل المواقع الالكترونية للفنادق، وقد فرضت غرامات في السابق بسبب عدم الالتزام بخرائط مرتبطة بمطالباتها الإقليمية، مثل ترك خط يضم تسع نقاط يمتد حول بحر الصين الجنوبي الذي تتنازع الصين السيادة عليه مع دول الجوار.

وكانت السفارة الإسرائيلية في بكين قد لجأت إلى وقف خاصية التعليق على حسابها الرسمي على منصة "ويبو"، البديل الصيني لمنصة "إكس"، بعدما واجهت سلسلة من الهجمات اللفظية من قبل المستخدمين.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ؛ قد قالت عبر منصة "إكس" إن عدد الشهداء الكبير في غزة "يتجاوز حدود الدفاع عن النفس". وأضافت: " إذا ضاع الحد الأدنى من الاحترام والتبجيل للحياة والقانون الدولي، سيغيب الخط الأحمر الأخلاقي، وذلك يعني الاندحار إلى الهاوية".

 — Jonathan Cheng (@JChengWSJ) October 31, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصين الخرائط إسرائيل علي بابا الفلسطينية إسرائيل فلسطين الصين خرائط علي بابا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم

تمكنت شركة "BYD" الشركة الصينية الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من إزاحة شركة "تيسلا" عن عرش السيارات الكهربائية الذي تربعت عليه سنوات.

وبحسب أرقام، نشرتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد تمكنت من بيع حوالي 595 ألف سيارة في عام 2024، وهو ما يزيد بـ 100 ألف عن ما باعته "تيسلا" في ذات العام والذي بلغ حوالي 495 ألف سيارة.

وظلت شركة "تيسلا" رائدة السيارات الكهربائية في العالم تهيمن على ذلك السوق بشكل كبير جدا حتى عام 2023، حيث بدأت الشركة الصينية بمدارة شرسة معها، توجت في 2024 بإزاحتها عن عرش سوق السيارات الكهربائية.


ويبدو أن هذه هي البداية فقط، بحسب تقرير "سي إن إن"، ففي الأسبوع الماضي كشفت الشركة الصينية عن تقنية شحن ثورية للبطاريات، تقول إنها تضيف مدىً يصل إلى 250 ميلاً في خمس دقائق، متجاوزةً بذلك شواحن "تيسلا" الفائقة، التي تستغرق 15 دقيقة لإضافة 200 ميل.

وفي الشهر الماضي، أطلقت "BYD" نظام "غودز أي" ، وهو نظام متقدم لمساعدة السائق بالقيادة وينافس ميزة القيادة الذاتية الكاملة في "تيسلا"، دون أي تكلفة إضافية لمعظم سياراتها.

تأسست شركة "BYD" عام 1995 على يد وانغ تشوانفو في مدينة شنتشن الصينية الكبرى، وهي شركة صناعة السيارات الأولى في البلاد. وتُصدّر سيارات الأجرة والحافلات الكهربائية وغيرها من المركبات إلى أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط.

واستحوذت "BYD" على 32 بالمئة من إجمالي مبيعات سيارات الطاقة الجديدة في الصين، أكبر سوق سيارات في العالم، العام الماضي، متجاوزةً بذلك حصة "تيسلا" السوقية البالغة 6.1 بالمئة، وفقًا لجمعية سيارات الركاب الصينية.

وأعلنت شركة BYD"" عن مبيعات بقيمة 107 مليارات دولار أمريكي لعام 2024، بزيادة قدرها 29 بالمئة عن العام السابق، وذلك من خلال تسليم 4.27 مليون سيارة، بما في ذلك السيارات الهجينة. وبالمقارنة، بلغت إيرادات "تيسلا" لعام 2024 نحو 97.7 مليار دولار أمريكي، حيث سلمت 1.79 مليون سيارة تعمل بالبطاريات. وقد انخفض معدل تسليمها السنوي لأول مرة العام الماضي بنسبة 1.1 بالمئة.



وبخلاف "تيسلا"، التي رسّخت مكانتها كعلامة تجارية فاخرة، بنت "BYD" نجاحها على سهولة الوصول إلى أسعارها. يبدأ سعر طرازها الأساسي من أكثر بقليل من 10,000 دولار أمريكي في الصين، وهو جزء بسيط من تكلفة طراز "تيسلا" الأقل تكلفةً موديل 3، والذي يُباع بأكثر من 32,000 دولار أمريكي.


مقالات مشابهة

  • New York Times تكشف: هذا ما تفعله إسرائيل على الحدود مع لبنان وسوريا
  • بكين تدعو واشنطن للتمسك بمبدأ الصين الواحدة في علاقاتها مع تايوان
  • 14 مليون معاملة رقمية لـ «كهرباء دبي» في 2024
  • الصين تختبر طائرة برمائية مسيّرة
  • لمستخدمي آيفون في أوروبا.. يمكنك الآن تعيين خرائط جوجل كافتراضي
  • 3 عملات رقمية قد تكون الرهان الرابح عند انهيار السوق!
  • مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين
  • مساعدات صينية بقيمة 13.8 مليون دولار لميانمار بعد الزلزال
  • BYD الصينية تزيح تسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم
  • BYD الصينية تزيح تيسلا عن عرش السيارات الكهربائية في العالم