فى زيارة لمحافظتى «الوادى الجديد» فى الآونة الأخيرة وجدت «القاهرة الإخبارية» حاضرة عبر كل الشاشات وفى كل البيوت، رأيت تشبع الناس بما كانوا يريدونه أن يتحقق.
رأيت هذه السعادة فى علامة النصر التى رفعها فتى صغير عند مدخل متجر بسيط فور رؤيتى، وفى ابتسامة سيدة عجوز وهى تطالع القصة من أولها لآخرها لحظة بلحظة على الشاشة.
وفي انعكاس نور القمر على جبين أحد أعمامى وهو يفخر بى كونى إحدى صناع القصة والمحتوى، وفى تلألُؤ صخرة كبيرة عند مدخل المدينة حفر عليها طلاب المدارس «تحيا مصر»، وفى نافذة حجرتى القديمة وهى تُقَطِّع ضياء النهار إلى شرائح متعامدة على شاشة بيتنا عند رأس الساعة فى نشرة الثانية عشرة ظهراً.
هنا كان الناس ببساطة يريدون أن يكون لبلدهم صوت يزأر باسمها فى الأرجاء ويردد فى الإقليم: هنا القاهرة.. نعم هنا القاهرة عاصمة الخبر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منشآت تجارية عند مدخل شعفاط
القدس المحتلة - صفا هدمت بلدية الاحتلال الاسرائيلي، صباح يوم الإثنين، منشآت تجارية عند المدخل الرئيس لمخيم شعفاط بالقدس المحتلة. وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيس بعد حاجز مخيم شعفاط، ومنعت خروج المئات من أهالي مخيم شعفاط بمركباتهم وحافلاتهم، بالتزامن مع هدم المنشآت التجارية. وأضاف الشهود أن آليات الاحتلال هدمت نحو خمس منشآت تجارية وأسوارًا مبنية منذ عشرات السنين على الشارع الرئيس بمخيم شعفاط، بينها محلًا لبيع مواد البناء، دون سابق إنذار. وأشاروا إلى أن حاجز شعفاط شهد أزمة مرورية خانقة، بالتزامن مع عملية الهدم، ما أدى إلى تأخر المئات من العمال والطلاب عن الوصول لأعمالهم ومدارسهم بالقدس وضواحيها. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الراجلة برفقة كلاب، صباح اليوم، الشارع الرئيس في المخيم، وانتشرت بين المنازل والمحلات التجارية. فيما اعتدت على شاب كان يقود دراجة نارية عند حاجز جبع بالقدس المحتلة، بعد إنزاله عنها بالقوة والتنكيل به.