فى زيارة لمحافظتى «الوادى الجديد» فى الآونة الأخيرة وجدت «القاهرة الإخبارية» حاضرة عبر كل الشاشات وفى كل البيوت، رأيت تشبع الناس بما كانوا يريدونه أن يتحقق.
رأيت هذه السعادة فى علامة النصر التى رفعها فتى صغير عند مدخل متجر بسيط فور رؤيتى، وفى ابتسامة سيدة عجوز وهى تطالع القصة من أولها لآخرها لحظة بلحظة على الشاشة.
وفي انعكاس نور القمر على جبين أحد أعمامى وهو يفخر بى كونى إحدى صناع القصة والمحتوى، وفى تلألُؤ صخرة كبيرة عند مدخل المدينة حفر عليها طلاب المدارس «تحيا مصر»، وفى نافذة حجرتى القديمة وهى تُقَطِّع ضياء النهار إلى شرائح متعامدة على شاشة بيتنا عند رأس الساعة فى نشرة الثانية عشرة ظهراً.
هنا كان الناس ببساطة يريدون أن يكون لبلدهم صوت يزأر باسمها فى الأرجاء ويردد فى الإقليم: هنا القاهرة.. نعم هنا القاهرة عاصمة الخبر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً: