الوطن:
2025-04-27@00:49:23 GMT

كمال ماضي يكتب: «أهل العزم»

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

كمال ماضي يكتب: «أهل العزم»

وكأن القدرَ أَبَى أن تُكمِلَ «القاهرةُ الإخبارية» عامَها الأول، إلا وقد جَبرَها اللهُ جبراً عظيماً.. بتغطيةٍ أشاد بها القاصى والدانى لأحداث «غزة»، مؤكدةً أن المعدنَ النفيسَ يَظهرُ وقتَ الشدائد.

معدنٌ حاول البعضُ نثرَ التراب عليه، ذَرّ الرماد فى الأعين بحملاتِ تشكيكٍ وتنظيرٍ شُنَّت بُعَيد دقائق من إطلاق القناةِ الوليدة.

. لكنها صبرت، تمسكت بمضمارها، ولسانُ حالِها يقول: «من لا يحتملُ الصعاب، يُؤثرُ الانسحاب.

وأنا لن أنسحبَ قط من جبهةِ الكلمة، حتى أكون صوتاً يُسمع، ومنبراً للخبرِ يُحترم «حتى لو كان خبراً شائكاً».. سأرصده، لن أرتجفَ أو أغضَّ الطرفَ عنه.. سأخوضُ غماره وأحترمُ حقَّ المشاهدِ فى المعرفة.. وبيدى لا بيد عمرو، كى أقطعَ طريقاً على صناعةِ كذبٍ تتربص لتشيع البلبلة.

«القاهرة الإخبارية» بعونِ الله وقبل اكتمالِ عامِها الأول، عبرت الامتحانَ الأصعبَ باقتناصها شاشاتِ المقاهى الشعبية من مخالب القنوات الرياضية، سحبت بُساطاً لم يكن من السهل سحبه.. حازت على ثقةِ تلك الشاشات، وهى التى لا تعرفُ أبداً المجاملة.

تحيةً لكل فردٍ ساهمَ فى البناء، ولمن يصحح المسارات، لمن يعمل دونَ كللٍ أو ملل، لمن يخاطر بحياته، ومن يسهر، ومن يُتقن عملَه، وكثيرُ ما زال أمامكم.. فعلى قَدرِ أهلِ العَزمِ تأتى العَزائِمُ. 

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (المكتولة والصايحة)

وفى 18 يناير…عام 2020 (قبل الحرب بعامين و…) نكتب هذا
…….
إستاذ حسن التوم … الذي يجزم بإن إسحق فضل الله عنده جنية تخبره بما سوف يقع…. وما يقوله .. يقع
والجنية التي تخبرنا هي
من يرتفع وينظر إلى الغليان من أعلى يرى الجهات الألف التي تقتتل وتتداخل مثل دخان الحريق..
وموجة من الحريق هي
مجموعة جديدة لحكومة جديدة قادمة
والحكومة الجديدة ما يصنعها هو أن الجهة (الخارجية … الخارجية) التي تدير الدمار تجد أن الحكومة القحتية الحالية لا تصنع ما يكفي من الدمار… وأن قحت عاجزة … وأن الحكومة الناعمة القادمة مرحلة تسبق الدمار…
وأسماء التسعة في الحكومة القادمة نعود إليها
والجهة التي تصنع الدمار تجد أن قحت والشيوعي وأخرين كلهم أرهقوا
والإرهاق يصنع اللهاث
واللهاث الآن هو البيانات المزدحمة
والمؤتمر… بيان
وحميدتي… بيان
والبرهان… بيان
وكباشي … بيان
والشعبي …بيان
والمخابرات…بيان
وقوش بيان
و…. ألف بيان
وزحام البيانات يصبح شهداً على … الخوف
خوف كل أحد من كل أحد…
وإستعداد كل أحد لضرب كل أحد…
وقرارات .. منها قرار منع المظاهرات … ومنها … زحام تعيينات
والتفسير هو ….
والتفسير نصنعه بإسلوب أحصاء الماشية
والماشية المهتاجة المبعثرة/ لاحصائها/ يلتقطون لها الصور بالطائرة ثم يحسبونها بالقلم..
وقطيع الحكومة القادمة بعضه هو… سلك .. وساطع… والآخر القادم من جنوب إفريقيا و… و..
والحكومة القادمة مهمتها هي ضرب الإسلاميين والشيوعيين (لإخلاء الطريق….لمن؟)
والرجل الذي يقيم ببرج الفاتح منذ خمسة أيام والذي يتحدث في خمس هواتف هو من يدير كل شىء…. والرجل يأتي ويجمع الأمر في يده لأن تنفيذ التدمير حتى الآن ضعيف
وأن إسلوب قحت فى ضرب الإسلام …الأسلوب الأبله… يجعل الناس يقفون خلف الإسلاميين
…….
ومن أمواج البيانات الناس يصنعون تفاسير ما يجري وما سوف يجري
ويقولون إن الإسلاميين يكتسبون قوة هائلة
وأن موجة البيانات التي تمنع التظاهر بأنها تمهد لعمل مستفز وعنيف
وتقول إن الجهة التى تصنع الخراب من برج الفاتح تعرف أن الإسلاميين لن يتراجعوا
وأن أجهزة الأمن لن تتراجع
وأن الجهة التى يفسحون لها الطريق جاهزة للخراب…
(………..
……….)
وأن لجنة أديب لا تصدر بيانًا لأن بيان التحقيق أن هو صدر وقع الصدام
والصدام مطلوب… لكن وقته .. لم يأت
وجهات تشعر بالخراب تنطلق للبحث عن حل
(حل يحفظ لكل جهة غطاء… مهما كان ما عندها من خراب يرقد تحت الغطاء)
وبيانات تقول للناس ما معناه أن الحل هو سلطة الدعم السريع…. فقط
……
هذا ما كتبناه قبل عامين من الحرب…. أيامها كان الدعم قد أكمل تجنيد مليون مرتزق…
وبحر من الأسلحة الحديثة …
آخر فقرة كتبناها كانت عما يقوله الدعم من أنه بالفعل هو السلطان
وحين لم نفهم قاموا يفهموننا..

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: انتخاب حسين الشيخ نائبًا لرئيس فلسطين
  • محمد أكرم دياب يكتب: "بسم الله" سر نصر السادات
  • "القاهرة الإخبارية": "حاوية" وراء انفجار ميناء بندر عباس جنوب إيران
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (المكتولة والصايحة)
  • حسين خوجلي يكتب: الوقوف على الأطلال
  • القاهرة الإخبارية: ويتكوف يلتقى بوتين للاتفاق على عدد من الصفقات
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين في أقل من 12 ساعة
  • القاهرة الإخبارية: إجراءات أمنية مشددة في موسكو بعد حادث انفجار السيارة
  • د.حماد عبدالله يكتب: قرأت لك
  • حسين خوجلي يكتب: حصريا على أحرار كردفان