النفط عند أدنى مستوى في 3 أسابيع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط نحو 1% إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع نتيجة صعود الدولار وبعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة بدون تغيير كما كان متوقعا.
وقد يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط، بينما يزيد ارتفاع الدولار كلفة شراء الوقود بعملات أخرى مما يضغط على الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% وبلغت 84.63 دولارا للبرميل عند التسوية.
كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 0.7% إلى 80.44 دولارا عند التسوية.
وهذه أدنى تسوية لبرنت منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولخام غرب تكساس الوسيط منذ 28 أغسطس/آب الماضي.
وتقلبت حركة التداول مع ارتفاع كلا الخامين القياسيين أكثر من دولارين للبرميل في وقت مبكر بسبب المخاوف المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط.
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة ثابتة لكنه ترك الباب مفتوحا لمزيد من الزيادة بسبب قوة الاقتصاد الأميركي. وكان قد بدأ مسيرة الرفع في مارس/آذار 2022.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 4 أسابيع مقابل سلة من العملات الأخرى.
وتعرضت العقود الآجلة للنفط الخام لضغوط أيضا بسبب زيادة مخزونات الخام والبنزين الأميركية الأسبوع الماضي بعد أن استأنفت المصافي التي تخضع لصيانة موسمية تشغيل وحداتها ببطء أكبر من المتوقع لتجنب زيادة مخزون البنزين.
وفي أوروبا، بلغ التضخم في منطقة اليورو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أدنى مستوى منذ عامين، حيث انخفض إلى 2.9% مقابل 4.3% سجل في سبتمبر/أيلول وفق قراءة أولية لمكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، مما أدى إلى توقعات تستبعد رفع المركزي الأوروبي أسعار الفائدة قريبا. وسيجتمع بنك إنجلترا غدا الخميس.
وفي الصين -أكبر مستورد للنفط في العالم- أظهر مسح أن نشاط المصانع تقلص على غير المتوقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما يعزز الأرقام الرسمية المتشائمة الصادرة في اليوم السابق.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
أعلن البنك المركزي الفرنسي، أن خسائر العام الماضي (2024) بلغت 7.7 مليار يورو "8.4 مليار دولار"، مشيرا إلى أنه سيعوض هذه الخسائر من الأرباح المستقبلية.
وقال البنك إن التراجع التدريجي في سعر الفائدة على ودائع البنك المركزي الأوروبي، إلى جانب انخفاض حيازاته من السندات، سيسهم في تقليص الخسائر خلال السنوات القادمة.
وقال فرنسوا فيليروي دي غالهاو محافظ المركزي الفرنسي للصحفيين "نتوقع أن يعود بنك فرنسا إلى تحقيق الأرباح خلال فترة زمنية محدودة".
وتشهد كثير من البنوك المركزية خسائر مالية نتيجة ارتفاع مدفوعات الفائدة على السيولة الفائضة المودعة لدى البنوك التجارية، التي تتجاوز حاليا عائدات السندات التي تحتفظ بها هذه المؤسسات.
البنوك المركزية
يشار إلى أن البنك المركزي الألماني سجل خسارة بلغت 19.2 مليار يورو "20.93 مليار دولار" لعام 2024، في حين تكبد البنك المركزي الأوروبي خسارة قدرها 7.9 مليار يورو "8.61 مليار دولار" خلال الفترة ذاتها.