مسؤول في حزب الله : سنعمل بشكل مباغت في أي وقت لزم الأمر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مسؤول رفيع المستوى في حزب الله اللبناني إن الحزب تلقى مراسلات متعددة من الولايات المتحدة الأمريكية لعدم التدخل بالحرب بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية عن المصدر قوله "كان جواب حزب الله واضحا أننا مستقلون ونقوم بأداء واجبنا، قلنا بوضوح إن واجبنا الآن هو التواجد في الميدان سواء عسكريا أو تنظيميا أو استخباراتيا".
وأضاف: "سنعمل بشكل مباغت في أي وقت لزم الأمر".
وتأتي تصريحات المسؤول بالحزب بالتزامن مع استمرار القتال على الحدود الجنوبية للبنان بشكل محدود في الوقت الذي يشهد قطاع غزة معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال.
في وقت سابق، أعلن "حزب الله"، الأربعاء، استهداف موقعين عسكريين إسرائيليين على حدود لبنان الجنوبية، و"تحقيق إصابات".
وتحدث الحزب في بيان مُقتضب، عن "استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابات مباشرة".
وأضاف في بيان آخر نشرته قناة "المنار" المقربة من الحزب، أنه تم استهداف مقر قيادة كتيبة "زرعيت" المستحدثة، وتجمع آلياته وقواته في "خلة وردة"، بالقذائف المدفعية والصواريخ المناسبة، وتحقيق إصابات مؤكدة.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بتعرض أطراف بلدتي راميا وعيتا الشعب (جنوب)، لقصف مدفعي من الجانب الإسرائيلي.
والثلاثاء، قال "حزب الله" إن عملياته قبالة الحدود مع إسرائيل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، أسفرت عن مقتل وجرح 120 جنديا إسرائيليا وتدمير 9 دبابات وإسقاط مُسيرة.
ونشرت قناة "المنار" إنفوغراف منسوب للإعلام الحربي للحزب، تضمن حصيلة "خسائر" الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وحسب الإنفوغراف "نفذ الحزب 105 هجمات، طالت منظومات استخبارات واتصالات وأنظمة تشويش و33 رادارا".
وتمكن الحزب من "تدمير ناقلتي جند وسيارتي هامر و9 دبابات، فضلاً عن استهداف 120 جنديا وسقوطهم ما بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى استهداف 105 مواقع عسكرية، وتدمير 69 منظومة اتصالات، بالإضافة إلى تدمير 140 كاميرا مراقبة و17 نظاما من أنظمة التشويش"، وفق المصدر.
كما تمكن مقاتلو الحزب من "تدمير 33 رادارا، و27 منظومة من منظومات الاستخبارات، وإسقاط مسيرة".
ونتيجة لذلك، "تم إخلاء 28 مستوطنة، ونزوح 65000 مستوطن إلى الداخل المحتل"، وفق القناة.
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 أكتوبر تبادلا متقطعا لتبادل النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وفجر 7 أكتوبر، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الولايات المتحدة الاحتلال غزة احتلال الولايات المتحدة غزة حزب الله طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. حملة هاريس: طرقنا أكثر من 3 ملايين باب في جميع أنحاء الولايات السبع المتأرجحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حملة نائبة الرئيس الأمريكي ومرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة كامالا هاريس إن أكثر من 90 ألف متطوع طرقوا أكثر من 3 ملايين باب في جميع أنحاء الولايات السبع المتأرجحة خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الانتخابات.
وبحسب موقع /أكسيوس/ الأمريكي، ترى حملة هاريس أملا في الإقبال المبكر على التصويت بين الفئات السكانية الرئيسية - وتشعر بالثقة في أن جهودهم الميدانية القوية ستؤتي ثمارها يوم الثلاثاء.
وقال مسؤول في الحملة للصحفيين: "هناك بالتأكيد الكثير من الحماس والزخم، لكننا ما زلنا الأضعف هنا.. ونشعر وكأننا سنستمر في بذل كل جهد ممكن هنا للتأكد من أننا نحصل على أصواتنا ونقنع أي شخص منفتح على الاستماع إلينا".
وروجت حملة هاريس لأرقام التصويت المبكر التي تُظهر إقبالا كبيرا بين الناخبين الشباب والسود، وهي التحالفات التي يرون أنها مفتاح طريق هاريس إلى النصر.
وصوت أكثر من 75 مليون أمريكي بالفعل في سباق 2024، بما في ذلك الناخبون في الولايات المتأرجحة الرئيسية، وفقا لبيانات التصويت المبكر من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وحذر مسؤولو حملة هاريس من المبالغة في تفسير نتائج استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه أمس بولاية أيوا وأظهر تقدم نائبة الرئيس الأمريكي بثلاث نقاط مئوية على منافسها الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
وقال مسؤول في الحملة: "نرى أننا نختتم حملتنا بقوة، لن أبالغ في تفسير الأمر أكثر من ذلك".