الوطن:
2024-07-06@16:58:42 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

«هُنَا الْقَاهِرَةُ.. عَاصِمَةٌ الْخَبَرِ» شعارٌ وُضعَ تحدياً كبيراً أمام قناةٍ تشقُ طريقَها إلى ساحةٍ ممتلئةٍ بالمنافسين الأقوياءِ خبرةً وتاريخاً وكذلك مواردُ ماديةٌ ليس لها حدُ.

وتساءل كثيرون: هَلْ تَسْتَطِيعُونَ فِعْلَ ذَلِكَ حَقّاً!؟ وحملت أسئلتهم الكثيرَ من الريبةِ والشك لكن بعد عام واحد فقط، جعلت من الشكِ يقيناً ومن الوليدِ شاباً يافعاً يخوض السباقَ غير آبهٍ بمنافسيه بل وصل الأمرُ لأن يكونوا هم من يخطون خطاه ويتتبعون ما يظهر على شاشتِها من أخبار.

أما بالنسبة لى فـ«القاهرة الإخبارية» هى دعوةٌ صادقةٌ وأمنيةٌ لطالما راودتنى فى أحلامى يقظةً ومناماً وتتويجاً لمسيرةٍ صحفيةٍ كانت هى درةَ تاجِها، فلا شرفَ أفضلُ من عملٍ فى مؤسسةٍ تدافعُ عن الكلمةِ وتقف إلى جانبِ الحقِ وتتحدثُ بلسانِ أمةٍ من أعرقِ الأمم ودولةِ بحجمِ وثقلِ بلدى الحبيب مصر.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
ان زيارة الزعيم الكردي مسعود البارزاني إلى العاصمة بغداد وفي هذا التوقيت بالذات لها أهمية قصوى .وتمثل نقطة مهمة مابين مامضى ومأسوف يأتي في العراق . فالزعيم البارزاني هو عرّاب العملية السياسية التي بدأت في العراق مابعد عام 2003 بل هو ( معتمد العملية السياسية لدى واشنطن ..وقطب رحى العملية / ان صح التعبير ). والرجل لم يزر بغداد اعتباطاً ولا إشتياقاً بل جاءها امس بأمر دولي !
ثانيا:
السيد البارزاني أمضى مايقارب عشرة أيام في العاصمة فيينا وعواصم اخرى بدأها قبيل العيد وجاء بعيد العيد وكانت زيارته إلى فيينا زيارة ( العمل الكبرى بالنسبة للعراق والأكراد ومستقبل الاقليم ) لأن الاجتماعات في فيينا كانت مع دول كبرى وجهات دولية مهمة مهمتها هندسة مستقبل العراق مابعد 2024 ومن خلال اصلاح النظام السياسي في العراق وتغيير ملامح مهمة من هوية هذا النظام الذي اثبت فشله خلال 21 سنة مضت !
ثالثا:
لذا وصل بغداد وهو يحمل رسائل من المجتمع الدولي إلى قادة العملية السياسية والى الفصائل المسلحة المقربة منها مفادها ( اللعبة انتهت .. وعقود العمل مع هذه الطبقة انتهى مفعولها ولن تُجدد هذه المرة لسبع سنوات اخرى ) وبصفته عراب النظام السياسي 2003-2024 في العراق بُلغ أن ينقل رسائل المجتمع الدولي بوضوح وبنفسه إلى زملائه ان القادم تقرر وانتهى وهو ( عراق قوي وموحد ،وبقيادة جديدة ليس فيها الوجوه القديمة ،وبلا أقاليم ،مع خصوصية حصل عليها البارزاني من خلال مفاوضات فيينا وهي حصانة دولية لمصيف صلاح الدين والى العائلة البارزانية مع خصوصيات معينة للشعب الكردي)
رابعا:-
وبلغ رؤساء الاحزاب الشيعية وقادة الإسلام السياسي أن لا فائدة من مواجهة المجتمع الدولي من قبل المليشيات المسلحة ( لان القادم برعاية المجتمع الدولي وليس بقيادة امريكا ) وبالتالي فان اي مقاومة سوف يكون الرد كارثي مع اعادة بنود الفصل السابع بقوة . فنصحهم بقبول الامر الواقع والقادم. وفي نفس الوقت سوف ينقل الرسائل الاخيرة من القيادات الشيعية إلى المجتمع الدولي .
سمير عبيد 
4 تموز 2024

سمير عبيد

مقالات مشابهة

  • مالية كفر الزيات يضم مدافع بني عبيد
  • محمد علي رشوان يكتب: أساس النجاح.. على اللاعبين أن يدركوا أهمية المشاركة والسير على البرنامج التدريبي وتقليل الفسح والتنزه
  • نبيلة عبيد: سعيدة بالمشاركة في حفل «ليلة وردة»
  • محمد يوسف يكتب: تغيير المجموعة الاقتصادية في الحكومة.. توجهات مرحلة جديدة
  • نبيلة عبيد تستعيد شبابها بفستان لافت في حفل "ليلة وردة" (صور)
  • د. محمد ممدوح يكتب.. التحالف الوطني.. رحلة نحو حياة كريمة
  • مسعود في بغداد.. الأهداف والرسائل!
  • محمد حيزة يكتب "حكومة مدبولي الثانية.. ـ عايز أربي الولا ـ"
  • السيسي يطيح بشركاء الانقلاب.. من تبقى من أعضاء المجلس العسكري؟
  • أبو بكر الديب يكتب: مطالب "أهل الاقتصاد" من الحكومة الجديدة