الوطن:
2025-01-03@19:07:50 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

«هُنَا الْقَاهِرَةُ.. عَاصِمَةٌ الْخَبَرِ» شعارٌ وُضعَ تحدياً كبيراً أمام قناةٍ تشقُ طريقَها إلى ساحةٍ ممتلئةٍ بالمنافسين الأقوياءِ خبرةً وتاريخاً وكذلك مواردُ ماديةٌ ليس لها حدُ.

وتساءل كثيرون: هَلْ تَسْتَطِيعُونَ فِعْلَ ذَلِكَ حَقّاً!؟ وحملت أسئلتهم الكثيرَ من الريبةِ والشك لكن بعد عام واحد فقط، جعلت من الشكِ يقيناً ومن الوليدِ شاباً يافعاً يخوض السباقَ غير آبهٍ بمنافسيه بل وصل الأمرُ لأن يكونوا هم من يخطون خطاه ويتتبعون ما يظهر على شاشتِها من أخبار.

أما بالنسبة لى فـ«القاهرة الإخبارية» هى دعوةٌ صادقةٌ وأمنيةٌ لطالما راودتنى فى أحلامى يقظةً ومناماً وتتويجاً لمسيرةٍ صحفيةٍ كانت هى درةَ تاجِها، فلا شرفَ أفضلُ من عملٍ فى مؤسسةٍ تدافعُ عن الكلمةِ وتقف إلى جانبِ الحقِ وتتحدثُ بلسانِ أمةٍ من أعرقِ الأمم ودولةِ بحجمِ وثقلِ بلدى الحبيب مصر.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!



لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).

لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة  ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!

فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد  تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !! 
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....

وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي: 
 مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
 مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية. 
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو 3% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !

[email protected]

مقالات مشابهة

  • أنشودة البساطة.. محمود حامد يكتب: في حب يحيى حقي
  • مدرب ليفربول يتغنى بـ صلاح ويوجه رسالة دعم لـ أموريم ويتغزل في صخرة الدفاع
  • دزيري: “الكلمة الأخيرة في احتراف بولبينة تعود للاعب ورئيس النادي”
  • عبيد الجابري: خالفنا التوقعات والثبات الانفعالي سر تألقنا
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • د. محمد بشاري يكتب: نموذج للإصلاح بين الشريعة ومتطلبات العصر
  • شوط أول سلبي بين مودرن سبورت والإسماعيلي
  • وفد "دفاع النواب والشيوخ" يزور قناة السويس ويتفقد أنفاق الإسماعيلية
  • زيارة ميدانية لوفد لجنتي الدفاع والأمن القومي بالنواب والشيوخ إلى قناة السويس
  • الكلمة الكاملة للرئيس تبون إلى الشعب الجزائري بمناسبة السنة الميلادية الجديدة