الوطن:
2025-05-01@03:39:53 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

محمد عبيد يكتب: الدفاع عن الكلمة

«هُنَا الْقَاهِرَةُ.. عَاصِمَةٌ الْخَبَرِ» شعارٌ وُضعَ تحدياً كبيراً أمام قناةٍ تشقُ طريقَها إلى ساحةٍ ممتلئةٍ بالمنافسين الأقوياءِ خبرةً وتاريخاً وكذلك مواردُ ماديةٌ ليس لها حدُ.

وتساءل كثيرون: هَلْ تَسْتَطِيعُونَ فِعْلَ ذَلِكَ حَقّاً!؟ وحملت أسئلتهم الكثيرَ من الريبةِ والشك لكن بعد عام واحد فقط، جعلت من الشكِ يقيناً ومن الوليدِ شاباً يافعاً يخوض السباقَ غير آبهٍ بمنافسيه بل وصل الأمرُ لأن يكونوا هم من يخطون خطاه ويتتبعون ما يظهر على شاشتِها من أخبار.

أما بالنسبة لى فـ«القاهرة الإخبارية» هى دعوةٌ صادقةٌ وأمنيةٌ لطالما راودتنى فى أحلامى يقظةً ومناماً وتتويجاً لمسيرةٍ صحفيةٍ كانت هى درةَ تاجِها، فلا شرفَ أفضلُ من عملٍ فى مؤسسةٍ تدافعُ عن الكلمةِ وتقف إلى جانبِ الحقِ وتتحدثُ بلسانِ أمةٍ من أعرقِ الأمم ودولةِ بحجمِ وثقلِ بلدى الحبيب مصر.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4

أستاذ
ما نريده من الحكاية التالية هو أن الإعداد لقحت… ثم الدعم … ثم الحرب كان إعداداً يستغرق سنوات
وبإسلوب قائد جيش زيناوى (تجد الحكاية أدناه،)
(غصباً نمتى انقو لا لا بى اقروا شهيدا .. اليج)
يعني… حبة حبة سوسيو دجاجة ثم ألف دجاجة..
……..
وقادة معارضة حكومة البشير عند زيناوي
والحديث عن عمل عسكري ضد البشير يجعل زيناوي يشير إلى حذاء عسكري في الدولاب الزجاجي ويقول
: أنتوا شايفين أني ملكي؟؟… انا عسكري والبوت بتاعي هو دا
قال: ما تستهينوا بالبشير…
قال: انا أخجل أداوس البشير .. لأنه هو اللي سلمني السلطة…. أنا وأفورقي… لكن الأمريكان من قبل عشرة سنين
عندهم خطة لإسقاط الخرطوم … معاي أنا ويوغندا وجاركم داك..
وبدينا فعلاً .. لكن أنا لما وصلت منطقة أبوسنينة شمال قيسان زاحف لضرب الدمازين اتذكرت أن دعم البشير كان بيجيني عبر المنطقة دي .. ورجعت
قال: انا بعرف الجميل … ويمكنكم تتعاملوا مع مصر .. لأن مصر بتشتغل سياسة … وفي السياسة مافي رد جميل …. وفتشوا السلام كمان
والحديث يذهب إلى أن المواطن السوداني لا صبر عنده .. وزيناوي يلتفت إلى قائد جيشه (بودولا) يطلب منه أن يشرح
قال هذا: بعد أذن سعادتك السودانيون لا صبر عندهم …. ونحن في الجيش نخطط لثلاثين سنة ولا نبدل الخطة
قال: نحن نجوع الخطة هذه (ويشير إلى أوراق سد النهضة على الحائط) ويقول
: نسوانا الواحدة تلد تلاتة أولاد واحد للجيش … وواحد للسودان لتحويل المال لنا من السودان .. وبعد خمسين سنة نحن الدولة الأولى في المنطقة
والرجل يقول بلغته (غثبا .. نمتى….) الجملة أعلاه
……
وقبل سنوات طويلة مانديلا بعد خروجه من السجن يسألونه عن خليفته
قال: أمبيكي
قالوا: أمبيكي قتل من الطلبة عدداً مخيفاً خمسة منهم أمام قطار
قال
: الحكاية هي أننا اخترنا خمسة طلاب أذكياء.. أمبيكي … وزوما وهيلاسلاسى وواحد من السودان … ودفعنا المال لتعليمهم في جامعات الدنيا … في مشروع (صناعة قادة افريقيا)
(الحكاية تصلح لتفسير الإلحاح على ضرب الإنقاذ لأنها أصبحت حجر عثرة
والحكاية تعني أن الماسونية الصبورة تعمل بصمت .. وبمراحل
وتعني كيف أصبحت الإمارات التي لا مشروع لها أداة هدم لعدة دول)
وزيناوي الذى كان يجلس حافيا يحكي الحكاية لوفد أخر من البشير كان يلقاه
قال: لهذا لما جاء البعض من الجنائية لاعتقال البشير فى جنوب أفريقيا زوما رفض … ومخابراته تحرس البشير حتى خروجه ..
كل أمواج صراع المخابرات في الخرطوم لعشرين سنة كانت خطوات لا تتوقف ….حتى وصل السودان إلى قحت … ثم الدعم .. ثم الحرب
والسودان لو أنه رفع يديه فوق رأسه ما استطاع تجنب الحرب …
الحرب .. وطرد السودانيين من السودان كان هدفاً لا يمكن للإمارات أن تكف عنه لأنها مكلفة بصناعة الحرب بنتائجها
…….
الأسماء وما فعله كل أحد أشياء لا يمكن الإشارة إليها لأن الحديث عندها يصبح .. كتاباً
لكننا نمضي في الحديث عن صراع المخابرات تحت وفوق أرض الخرطوم.

إسحق أحمد فضل الله
الوان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: " نصف مصر " الذى لا يعرفه المصريون !!{2}
  • د. حسن محمد صالح يكتب: مجزرة صالحة (ما بضولا نار)
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (تحت أرض الخرطوم) 4
  • يوسف عبيد الشامسي مديراً عاماً للدفاع المدني في الشارقة
  • نبيلة عبيد: الصحفيون لهم الحق في تغطية الجنازات.. ومعاناتنا من راغبي الترند والأرباح المادية
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر أولًا !!
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • باكستان تهدد باستخدام السلاح النووي في الحرب ضد الهند
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!