تعرف على أهمية الحجامة لمرضى النقرس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مرض النقرس هو مرض يحدث نتيجة ترسب بلورات حمض البوليك (Uric acid) في المفصل ومعظم المصابين به يكونون من الرجال ونادراً ما يحدث في غير البالغين .
لذا نقدم لك في هذا التقرير الاسباب والأعراض وفقاً لموقع هيلثى..
أسبابه :-
زيادة نسبة حمض البوليك في الدم نتيجة زيادة إدخاله إلى الجسم أو نتيجة قلة إخراجه من الجسم مما يؤدى إلى ترسيبه أي تكون زيادته إما نتيجة كثرة تناول المأكولات التي يكثر بها حمض البوليك مثل اللحوم الحمراء والبقوليات بجميع أنواعها أو تكون الزيادة نتيجة قلة إخراجه لمرض في الكلى مثلا فلا تستطيع إخراجه من الدم فيترسب في المفاصل .
وهناك أسباب أخرى مثل نقص إفراز الغدة الدرقية أو المجاعات أو تناول بعض العقاقير وهذه أتغاضى عن التعمق فيها.
أعراضه :-
1- في بداية ارتفاع نسبة حمض البوليك لا يكون هناك أي أعراض .
2- بعد فترة يحدث ترسب لبلورات حمض البوليك فى المفاصل وتحدث الآلام الحادة لمرض النقرس .
3- بعد فترة قد تحدث خشونة فى المفاصل التى يكثر بها حمض البوليك خاصة مفاصل القدم الصغيرة وتسمى خشونة مرض النقرس (Gouty arthritis) .
4- بعد الخشونة قد يحدث احمرار وسخونة وألم وورم فى المفاصل وغالبا يكون فى القدمين وخاصة مفصل إصبع القدم الأكبر وقد تصل الأعراض إلى الشدة فى بعض الحالات بحيث لا يستطيع المريض لبس الجوارب أو الأحذية .
5- تعمل كثرة المشى أو الإصابات البسيطة للمفاصل على زيادة الألم وظهور الأعراض .
تأثير الحجامة على مرض النقرس :-
1- تقوم الحجامة بإخراج بللورات حمض البوليك من المفاصل والأنسجة التي حولها فيقل الألم ولا تحدث الخشونة ولا يحدث احمرار أو تورم فى المفاصل وإذا كانت هذه الأعراض موجودة بالفعل فإنها تقل تدريجيا .
2- تعمل الحجامة عن طريق مادة النيتريك أكسيد (NO) على تقليل الورم فى المفاصل المصابة .
3- تعمل الحجامة على إخراج مادة البروستاجلاندين من أماكن الألم فيقل الاحساس به .
4- تعمل الحجامة على إفراز المسكنات الطبيعية (Endorphines)و(Enkephalines) فى الجسم فتعمل على تسكين الألم .
5- تعمل الحجامة على تسكين الألم بنظرية البوابة (Gate theory) التي ذكرناها من قبل .
6- إذا كان هناك مشاكل أخرى فى الجسم تكون هى سبب مرض النقرس كأمراض الكلى فإن عمل الحجامة يساعد على زيادة كفاءة الكلى في إخراج بلورات حمض البوليك فى البول .
ملاحظات :-
1- تقليل بلورات حمض البوليك فى المفاصل لا يمكن أن يحدث بمجرد عمل جلسة حجامة واحدة وإنما قد يستلزم هذا الأمر عدة جلسات قد تصل إلى 7 جلسات.
2- لابد لحدوث فائدة من العلاج بالحجامة من الالتزام بتناول أنواع معينة من المأكولات التى تكون خالية من حمض البوليك وعدم تناول اللحوم الحمراء والبقول بأنواعها .
3- قد يساعد تناول بعض الأدوية المقللة لحمض البوليك فى الدم عمل حجامة إذا لاتعارض بين الحجامة وبين هذه الأدوية .
4- يجب على المريض الالتزام بالراحة وعدم المشي كثيرا أثناء ارتفاع نسبة حمض البوليك فى الدم حتى لا تتعرض المفاصل للخشونة .
5- قد يساعد عمل كمّادات المياه الدافئة للمريض على تقليل الألم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسباب والأعراض العلاج بالحجامة الغدة الدرقية اللحوم الحمراء تناول اللحوم الحمراء
إقرأ أيضاً:
تحذير من الإفراط في مسكنات الألم.. يؤثر على الكلى
يلجأ كثير من الأشخاص إلى تناول مسكنات الألم بشكل متكرر لعلاج الصداع أو آلام المفاصل أو تقلصات العضلات، دون الانتباه إلى أن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية بالغة، خاصة على الكلى والجهاز الهضمي.
ويحذر الأطباء من أن الاستخدام المفرط للأدوية المسكنة مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول والأسبرين قد يسبب تلفًا تدريجيًا في الكلى، إذ تعمل هذه الأدوية على تقليل تدفق الدم إلى الكليتين، مما يضعف قدرتها على التخلص من السموم والسوائل الزائدة من الجسم بمرور الوقت.
كما تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المسكنات يوميًا لمدة طويلة يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي المزمن، خصوصًا عند وجود أمراض أخرى مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ولا يقتصر الخطر على الكلى فقط، بل يمتد إلى المعدة والكبد، إذ يمكن أن تؤدي هذه الأدوية إلى قرح بالمعدة ونزيف داخلي، بالإضافة إلى التهاب الكبد الدوائي عند تناولها بجرعات عالية.
وينصح الأطباء بعدم تناول أي نوع من المسكنات لفترات طويلة دون استشارة طبية، مع ضرورة الالتزام بالجرعة المحددة وعدم مزج أنواع مختلفة من المسكنات في الوقت نفسه.
كما يُفضل الاعتماد على بدائل طبيعية لتخفيف الألم مثل كمادات المياه الدافئة، أو ممارسة تمارين التمدد، أو استخدام الزيوت العطرية مثل النعناع واللافندر.
وفي حال استمرار الألم لفترات طويلة، يجب البحث عن السبب الحقيقي وراءه بدلًا من الاكتفاء بتخفيف الأعراض، لأن المسكنات لا تعالج المشكلة الأساسية.
فالحفاظ على الكلى يبدأ بالوعي الصحي، واستخدام الأدوية بمسؤولية تحت إشراف الطبيب فقط.