ذياب بن محمد بن زايد يؤكد على أهمية تضافر الجهود لتمكين وإشراك الشباب في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زار سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، رئيس مركز الشباب العربي مقر مركز شباب عُمان.
ورافق سموه، خلال الزيارة، سعادة باسل الرواس وكيل الوزارة للرياضة والشباب في سلطنة عُمان؛ حيث اطّلع سموه على مختلف أقسام ومرافق وخدمات المركز، واطلع على مختلف مشاريعه القائمة وخططه المستقبلية لتمكين الشباب وبناء قدراته.
كما التقى سموه، بأعضاء المركز من القيادات الشابة، وبمجموعة من الشباب العُماني من خريجي برامج ومبادرات مركز الشباب العربي.
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد، على أهمية تضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمرافق المعنية بتمكين وإشراك الشباب في المنطقة العربية، وبالأخص المراكز الشبابية الإبداعية لتعمل كوجهات حاضنة للابتكار وتقديم الحلول الشبابية المبتكرة.
وقال سموه، إن الاهتمام بالشباب وتقديم الدعم لهم يحظى باهتمام قيادتي البلدين باعتبارهم المحرك الرئيس للتنمية والبناء والتقدم.
وأشاد سموه، بمستوى ونوعية البرامج والخدمات التي يقدمها مركز شباب عمان، والبيئة الإبداعية التي يوفرها المركز للشباب لدعم تطورهم وتنمية مهاراتهم وخلق مجتمع شبابي متماسك مرتبط بهويته وثقافته الأصيلة استعداداً للمستقبل، وتحقيقاً لرؤية عُمان2040.
ووجه سموه، بتعزيز تعاون مركز الشباب العربي في أبوظبي مع مركز شباب عُمان في مسقط، خاصة من خلال البرامج المعنية بتعزيز ارتباط الشباب باللغة العربية والهوية الوطنية، والمبادرات والأنشطة المعنية بدعم القدرات واكتساب المهارات، وتنظيم الأنشطة والفعاليات المعنية بترسيخ القيم الإنسانية والمواطنة الصالحة المستمدة من الموروث الثقافي والحضاري لشباب البلدين.
واستمع سموه والوفد المرافق، خلال الجولة في المركز، إلى تجربة عدد من القيادات الشابة العُمانية من المستفيدين من برامج مركز الشباب العربي في أبوظبي ممن التحقوا ببرامج القيادات الإعلامية والدبلوماسية والزمالة التقنية للشباب العربي، ومن أعضاء مجلسي شباب اللغة العربية والتغير المناخي ومبادرة رواد الشباب العربي والاجتماع العربي للقيادات الشابة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام