الخرطوم- تاق برس- اعلن 11 قياديا و80 عسكريا بحركة العدل والمساواة السودانية، الانسلاخ من المؤتمر العام الاستثنائي في اديس ابابا بقيادة سليمان صندل والعودة إلى جبريل إبراهيم.
وقالوا في بيان: ايمانا منا بقيم العدالة والمساواة و التزاما بالمؤسسية والعمل الجماعى نعلن نحن الموقعون أدناهم انسحابنا من ما يسمى بالمؤتمر العام الاستثنائي الذي أنعقد في اديس ابابا في الفترة من ٢٨ الى ٣٠ اغسطس ٢٠٢٣، و رجوعنا الى الحركة برئاسة د
جبريل أبراهيم محمد.
وشملت الأسماء
١- عبدالرحمن اسماعيل تندي – المكاتب الخارجية سابقًا أمين إقليم الشرق في المؤتمر العام الاستثنائي
٢- الغالي زكريا عبدالله – أمين امانة النقابات و المهنيين في المؤتمر العام الاستثنائي
٣- عبدالله حسين – نائب أمانة إقليم الخرطوم في المؤتمر العام الاستثنائي
٤- العميد بحر عرجة تقيل
٥- العقيد/ محمد ادم ادريس عبيدة
٦- النقيب/ ابراهيم عبدالله نورين
٧- سعدية كدوك – أمانة المرأة
٨- إبتسام حسن خليفة – أمانة المرأة
٩- جبريل أحمد توتي بردو
١٠- مالك عمر بشير
١١- اسحق توم روبي
و عدد ٨٠ فرد من العسكريين من الضباط و ضباط الصف والجنود المتواجدين في الميادين المختلفة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي
إنقسام تقدم لا يجري فقط على التصنيف القبلي للمنشقين و خلفيتهم الإثنية ، بل هو خلاف جوهري حول إستعداد مكونات التحالف للذهاب مع المليشيا حتى النهاية.
فأعضاء تقدم الذين اختاروا تشكيل حكومة رغم إنكسار المليشيا عسكرياً هم مستعدون للذهاب معها إلى دارفور و محاولة تشكيل حكومة في أحد أركان الإقليم النائية ، و الإستمرار في ذلك لأطول فترة ممكنة أسوة بحكومة عبد العزيز الحلو. و هذا هو الخط الرئيس لتحالف تقدم عندما وقعت عليه في يناير ٢٠٢٤ في تحالفها السياسي و الرسمي مع المليشيا. لذا اختار نصر الدين عبد الباري من قبيلة الفور ، و التعايشي من العرب ، و صندل من الزغاوة ، اختاروا تشكيل الحكومة مع المليشيا.
بينما يرى الآخرون أنهم قدّموا خدمات جليلة للمليشيا التي وعدت بالنصر و بحل الجيش بالقوة. و أنهم أوفوا بوعدهم بينما لم تستطع المليشيا تثبيت نصرها أو خلخلة وحدة الجيش و القبض على قيادته. و هذه النسخة من تقدم لا ترغب في الإستمرار في دعم الطرف الخاسر لئلا يتحمل الجميع الخسارة و الهزيمة ، لذا على البعض أن يقفزوا من السفينة الغارقة و البدء من جديد و محاولة إستخدام هذا الإنشقاق كقُربى للشعب السوداني حتى يسمح لها بتجاوز مواقفها السابقة الداعمة للمليشيا. و مواصلة تمثيل المعارضة المدنية النظيفة التي تمثل الثورة و تدعو للديمقراطية. و أن تحالف آثم آخر ، كان هو المسؤول عن الوقوف مع المليشيا و أنهم نجحوا في إيقافه و حلّه. و أن ثمن غسل وجه حمدوك وبرمة والدقير هو مزيد من “توسيخ” صندل والتعايشي. و أنها ضحت بالتحالف كله لأنها اكتشفت أن بينهم داعمين للمليشيا “أكثر مما يتحمله المدنيون”
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب