تعرف على الضابط التهامي الذي كرمه الزعيم عبدالناصر وغيبته الجمهورية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بعد نحو أكثر من نصف قرن على انبلاج الثورة اليمنية سبتمبر في شمال اليمن، تظهر شخصيات عسكرية من تهامة طواها النسيان وتجاهلها النظام المركزي الجمهوري، رغم أنها كانت من مؤسسيه، لا لشيء إلا لأنها من الشخصيات السبتمبرية الحقيقية التي استهدفت بعد التصالح مع الإماميين.
وذكرت مصادر محلية، أن اسطورة تهامة الذي تبوأ مركزا مرموقا في انجاز أخطر إنزال مظلي للقوات اليمنية والمصرية إبان الحقبة الناصرية وحاز على تكريم الزعيم التاريخي جمال عبد الناصر ما يزال على قيد الحياة.
وذكر مؤرخون سياسيون لتلك الحقبة أن الضابط المظلي التهامي “علي أهيف”، الذي يبلغ اليوم من العمر أكثر من 80 عاما كان ممن شارك في مناورات بين القوات المصرية والقوات اليمنية ونفذ أخطر إنزال مظلي.
وأشاروا إلى أن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كرمه كضابط مظلي اقترن اسمه بأشجع ضابط مظلي عرفته سنوات الجمهورية الاولى.. وأكدوا أن المناضل علي الاهيف الذي يعد من المحاربين القدامى يعيش ظروفا مأساوية للغاية وبدون راتب أو حتى كفالة شهرية تقيه ظروف الحياة الصعبة الراهنة ويعيش حياته مهمشا مسلوب الحقوق ومحروم من أبسط استحقاقاته في التكريم والتقدير.
ويوجد العشرات من كوادر تهامة من الرعيل الأول الذين تجاهلتهم الأنظمة المتعاقبة على اليمن، رغم من مشاركتهم في ثورة 26 سبتمبر التي تم الالتفاف عليها لإعادة الإمامة الكهنوتية برداء الجمهورية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرص بقائها على قيد الحياة 50%.. تدهور الحالة الصحية لـ أسماء الأسد
أفادت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن حالة أسماء الأسد الصحية تدهورت بسبب سرطان الدم حيث تم عزلها عن باقي أفراد العائلة في العاصمة الروسية موسكو.
وأشارت الصحيفة البريطانية التي نقلت عن مصادر مقربة من عائلة بشار الأسد أن الأطباء حددوا نسبة بقائها على قيد الحياة بـ50%، وأن والداها فواز الأخرس يقوم برعايتها في موسكو بعد أن قام بذلك في الإمارات.
ونوهت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد كانت تزور موسكو للعلاج .
و أعلنت رئاسة النظام السوري السابق أن أسماء الأسد مصابة باللوكيميا بعدما عولجت من سرطان الثدي بين العامين 2018 و2019.
وولدت أسماء الأسد في لندن العام 1975 لوالدين سوريين هما طبيب القلب فواز الأخرس والدبلوماسية المتقاعدة سحر العطري.
وأقامت لفترة طويلة في منطقة أكتون في غرب العاصمة ، ولا تزال عائلة الأخرس تملك منزلًا في هذه المنطقة؛ بحسب وسائل الاعلام البريطانية.