وزير العدل الفلسطيني يتوعد بملاحقة الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد فهاد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني، إنه يجب ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي لارتكابه جرائم حرب طبقًا لاتفاقية جنيف، وكذلك أسلحة محرمة دوليا في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف وزير العدل الفلسطيني، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب في غزة أبشع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، كما أنه يمارس جريمة فصل عنصري ضد سكان قطاع غزة وهي جريمة ضد الإنسانية.
وأكد وزير العدل الفلسطيني، أن السلطة الفلسطينية توثق الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، تاريخ النضال الفلسطيني واضح من خلال انضمامنا للمحكمة الجنائية الدولية، موضحًا أن المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق فوري شامل بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة القدس غزة تحت القصف غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة في غزة قصف غزة القصف على غزة عملية طوفان الأقصي تصاعد القصف على غزة طوفان القدس غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة المسجد الأقصى قصف على غزة القصف ع غزة أعنف قصف على غزة القدس الشرقية علي غزة سرايا القدس الغارات على غزة قصف قطاع غزة أخبار غزة غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي غارات اسرائيلية على غزة اليوم وزیر العدل الفلسطینی الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الإسرائيلي يبدأ إجراءات إقالة المستشارة القضائية والمعارضة تندد
بدأ وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، مساء الأربعاء، إجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، بعد خلافات واسعة معها منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أواخر 2022.
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة جاء بعد مدة طويلة من الخلاف بين الحكومة والمدعي العام.
وأرسل ليفين رسالة إلى سكرتير الحكومة المحامي يوسي فوكس بشأن عزل ميارا، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الخاصة.
وقال ليفين في رسالته إن الحكومة قررت المضي قدما في إجراءات حجب الثقة عن ميارا، بسبب ما وصفه بسلوكها غير اللائق، إضافة إلى خلافات جوهرية وطويلة الأمد في الرأي بينها وبين الحكومة، مما يعرقل التعاون الفعّال.
وفي هذا الصدد، طلب ليفين من فوكس عقد اجتماع للحكومة في أقرب وقت ممكن للتصويت على سحب الثقة من ميارا، مؤكدا أن حضور الأغلبية المطلقة من الوزراء أمر ضروري.
ورأى وزير العدل أن منح المستشار القضائي للحكومة صلاحيات واسعة كما هو الحال في إسرائيل ليس له مثيل في أي من الديمقراطيات الغربية، على حد زعمه.
وأضاف أن المستشارة القضائية للحكومة أصبحت على مر السنين شخصية قوية ومؤثرة في عمل الحكومة بطريقة غير مسبوقة في العالم، مؤكدا أن مكتب ميارا تحول إلى سلطة سياسية استبدادية تعمل كـذراع طويلة لمعارضي الحكومة.
إعلانواتهمها أيضا بمحاولة إحباط إرادة الناخب، وعدم توفير العدالة والمساواة بين جميع الأطراف.
وبدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المستشارة القانونية أصبحت لاعبا سياسيا يعمل بشكل منهجي ضد الحكومة بهدف الإطاحة بها.
واعتبر أن المستشارة القانونية لم تحافظ على علاقات عمل سليمة مع الحكومة والوزراء منذ مدة طويلة، وأنه يجب الدفع نحو إصلاح منصب المستشار القانوني للحكومة.
وعلق وزير الأمن الداخلي السابق إيتمار بن غفير على بدء إجراءات الإقالة بقوله "أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا".
المعارضة ترفضوبالمقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، تعليقا على بدء إجراءات إقالة المستشارة القضائية، إن وزير العدل يضرّ بإسرائيل وسيادة القانون، وتعهد بفعل كل ما هو ضروري لإحباط إجراءات إقالة المستشارة القضائية للحكومة.
أما رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس فاتهم أيضا وزير القضاء بتدمير الديمقراطية وبالمسّ بوحدة إسرائيل.
وأكد أن وزير العدل كان أحد المسؤولين عن أكبر كارثة تواجهها إسرائيل.
المستشار القضائي للحكومة موظف دولة يرأس النيابة العامة، ويعمل مستشارا قانونيا للسلطة التنفيذية، ويمثلها أمام المحاكم.
وتولت ميارا هذا المنصب في 7 فبراير/شباط 2022، وذلك لـ6 سنوات بقرار من وزير العدل وافقت عليه الحكومة.
ويتهم وزراء بالحكومة اليمينية المستشارة ميارا بممارسة سلطتها انطلاقا من آراء يسارية تضر بعمل الائتلاف الحكومي، لكن ميارا تؤكد أن عملها يحتم عليها ضمان توافق تصرفات الحكومة وقرارتها مع القوانين الإسرائيلية.
وفي مطلع فبراير/شباط 2023 نشرت ميارا رأيا قانونيا أعربت فيه عن معارضتها لخطة إصلاح القضاء، التي قدمها ليفين آنذاك بالاتفاق مع نتنياهو، ووصفتها المعارضة بالانقلاب السلطوي.
إعلانوخلافا لموقف الحكومة ورئيسها، طالبت ميارا أكثر من مرة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاق 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما أثار غضب نتنياهو وحزبه الذين يرفضون هذا الأمر.
ووجهت الاتهامات والانتقادات المتكررة من وزراء ونواب اليمين بالإدانة أكثر من مرة من طرف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.