فصيل بـ المقاومة الإسلامية: قررنا تحرير العراق عسكريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن فصيل "النجباء" أن "المقاومة الإسلامية" قررت تحرير العراق عسكريا، في تهديد علني للقوات الأمريكية والتحالف الدولي.
وقال أكرم الكعبي، الأمين العام لحركة "النجباء"، عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "المقاومة الإسلامية قررت تحرير العراق عسكريا وحسم الأمر".
#طوفان_الأقصى #لاتوقف #لامهادنة #لاتراجع pic.
وهدد الكعبي، المدعوم من إيران، بأن "القادم أعظم"، مؤكداً أنه "لا توقف، لا مهادنة، ولا تراجع".
وتعد الحركة أحد الفصائل التي شاركت في الحرب ضد تنظيم الدولة، وكذلك مؤازرة قوات النظام السوري في صراعها مع المعارضة.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد قال إنه "من الطبيعي ألا تصمت حركات المقاومة أمام المجازر المرتكبة في غزة".
تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا للهجوم 27 مرة على الأقل في الفترة من 17 إلى 31 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقال مصدر حكومي عراقي إن طائرتين مسيرتين استهدفتا منطقة التنف السورية تم تعطيلهما أو تدميرهما بواسطة نظام الدفاع الأساسي.
يتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة مجموعة حاملات طائرات وقوات أخرى في البحر الأبيض المتوسط فيما أرسلت 300 جندي إضافي إلى المنطقة اليوم الأربعاء.
ومنذ بدء الحرب على غزة، وتزامنا مع سلسلة هجمات في سوريا، واستمرار تبادل القصف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية؛ شنت جماعة تطلق على نفسها مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، عدة هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على القواعد الأمريكية في البلدين المجاورين.
وانخفض عدد القوات الأمريكية في العراق منذ 2003، إلى نحو 2500 في العام الحالي، بعد تصويت البرلمان العراقي عام 2020 على قرار يلزم الحكومة بإنهاء أي تواجد للقوات أجنبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق العراق امريكا المقاومة الاسلامية طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
نصف مليون قطعة سلاح من المخلفات الأمريكية فقدت بأفغانستان
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن نحو نصف مليون قطعة سلاح كانت قد حصلت عليها حركة طالبان في أفغانستان، من مخلفات القوات الأمريكية قبل انسحابها، إما فقدت أو بيعت أو تم تهريبها إلى جماعات أخرى,
وقال مسؤول أفغاني سابق، طلب عدم الكشف عن هويته، إن طالبان استولت على حوالي مليون قطعة سلاح ومعدات عسكرية معظمها أمريكي، عندما استعادت السيطرة على البلاد في عام 2021.
وتضمنت هذه المعدات بنادق أمريكية مثل إم 4 وإم 16، إلى جانب أسلحة أقدم كانت بحوزة الجيش الأفغاني السابق، وتركها الجنود بعد سنوات طويلة من الحرب.
ومع دخول طالبان إلى العاصمة، انهارت القوات بسرعة، واستسلم العديد من الجنود أو فروا، تاركين خلفهم أسلحتهم ومركباتهم، كما انسحبت القوات الأمريكية تاركة بعض المعدات خلفها.
وأكدت مصادر أن طالبان أقرت أمام لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي، بأنها فقدت نصف هذه المعدات على الأقل. وأوضح أحد أعضاء اللجنة أن مصير حوالي نصف مليون قطعة لم يعرف بعد.
وكان تقرير للأمم المتحدة صدر في شباط/فبراير الماضي قد أشار إلى أن جماعات مثل طالبان باكستان، والحركة الإسلامية في أوزبكستان، وحركة تركستان الشرقية، وكذلك الحوثيين في اليمن، تمكنت من الحصول على بعض هذه الأسلحة إما مباشرة من طالبان أو من خلال السوق السوداء.
في المقابل، نفى المتحدث باسم طالبان، حمد الله فطرت، هذه الاتهامات، وقال إن الحركة تحتفظ بالأسلحة وتخزنها بطريقة آمنة، مضيفا أن المزاعم بشأن التهريب أو الفقدان "لا أساس لها".
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في عام 2023 قد أشار إلى أن طالبان سمحت لبعض القادة العسكريين بالاحتفاظ بجزء من الأسلحة الأمريكية المصادرة، وهو ما أدى إلى ازدهار السوق السوداء، خاصة أن هؤلاء القادة غالبا ما يتمتعون بسلطة محلية مستقلة نسبيا.
وأضاف التقرير أن تقديم الأسلحة كهدايا بين القادة ومقاتليهم أصبح تقليدا شائعا لتقوية النفوذ، وأن السوق السوداء لا تزال تشكل مصدرا مهما للتسلح.
وعلى الرغم من أن تقرير المفتش العام الأمريكي الخاص بإعادة إعمار أفغانستان سيغار قدر عدد الأسلحة بأقل مما ذكرته المصادر، إلا أنه أقر بعدم قدرته على الحصول على بيانات دقيقة، وأشار إلى وجود خلل طويل الأمد في تتبع المعدات العسكرية هناك.
وانتقد سيغار وزارة الدفاع الأمريكية على سوء تتبع المعدات، كما انتقد وزارة الخارجية على تقديم معلومات "محدودة وغير دقيقة وفي أوقات غير مناسبة"، وهو ما نفته الخارجية الأمريكية.
وقد أصبحت هذه القضية محل جدل سياسي، خاصة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عدة مرات عن رغبته في استعادة تلك الأسلحة، مشيرا إلى أن قيمتها تقدر بنحو 85 مليار دولار. وقال خلال اجتماع وزاري: "أفغانستان أصبحت من أكبر بائعي المعدات العسكرية في العالم.. نريد استعادة معداتنا".
إلا أن هذا الرقم تعرض للطعن، حيث إن كثيرا من تلك الأموال خصصت أيضا للتدريب والرواتب، كما لم تدرج أفغانستان ضمن قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام.
وتواصل طالبان استعراض الأسلحة التي استولت عليها، بما فيها تلك الموجودة في قاعدة باغرام الجوية، والتي كانت في السابق مقر قيادة القوات الأمريكية والناتو، وتعتبرها رمزا لنصرها وشرعيتها.