على هامش دورة تكوينية بورزازات..الجمعية المغربية للكتبيين تُعلن عن تنظيم معرضها الوطني بالصويرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل نظمت الجمعية المغربية للكتبيين النسخة الأولى من دوراتها التكوينية تحت شعار “القراءة غداء للروح ورهان التنمية” في الفترة الممتدة ما بين 25 و29 أكتوبر 2023 بمدينة ورزازات.
في كلمتها الافتتاحية أشارت رئيسة الجمعية المغربية للكتبيين سميرة شاعر أن هذه التظاهرة تروم وضع خريطة طريق عمل جادة ومثمرة تروم الرفع من جاذبية الكتاب المستعمل وإشاعة استعماله على نطاق واسع، وتشبيك العلاقات التفاعلية والتكاملية مع الفاعلين في المجال، قصد تضافر الجهود للنهوض بالكتاب والكتبيين.
من جهته توقف رئيس المجلس الإداري للجمعية المغربية للكتبيين على العديد من الإشكالات والتحديات التي تطرح نفسها على ضوء تقلبات سوق الكتاب، التي تقتضي التجاوب مع متطلبات المرحلة، متوقفا على رأي مجلس المنافسة حول سوق الكتاب، ثم الأفاق المستقبلية للمخطط الإستراتيجي للجمعية.
تناولت الدورة التكوينية ذاتها الوضعية الراهنة للكتاب والكتبيين، والخطوط التوجيهية الكبرى للمخطط الاستراتجي للجمعية والآليات الكفيلة بتنزيله على أرض الواقع، وفق الأهداف المُسطّرة والمُزمع تحقيقها حسب الإمكانات المتاحة.
تخللت الدورة التكوينية ورشات تفاعلية استهدفت تحويل الإكراهات والمعيقات من تجلياتها السلبية إلى توجهات إيجابية، واقتراح حلول ناجعة تستشرف الأهداف المرجوة، وخلص المشاركون إلى رزنامة من التوصيات التي سيتم رفعها إلى الجهات المسؤولة.
وأعلنت الجمعية المغربية للكتبيين على هامش هذه التظاهرة أن مدينة بني ملال ستحتضن فعاليات أشغال الدورة الثانية للدورة التكوينية، فيما ستحتضن مدينة تطوان الدورة الثالثة، كما أعلنت اعتزامها تنظيم المعرض الوطني للكتبيين بالصويرة أواخر شهر نونبر 2023 بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة – والتي من المنتظر أن تستأثر باهتمام العديد من الفاعلين والمهتمين بقضايا الكتاب والقراءة العمومية.
وفي خطوة تنم عن ثقافة الاعتراف ونبل الامتنان تم تكريم كل من “محمد البراني” ومحمد البهديوي” تقديرا لعطاءاتهما المهنية بالجمعية المغربية للكتبيين، ومساهماتهما الفعالة على امتداد سنوات من العمل الدؤوب ونكران الذات في سبيل الترافع على قضايا الكتاب والكتبيين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ينعيان الأديب رافع الساعدي
دمشق-سانا
نعى اتحاد الكتاب العرب في سورية والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الأديب رافع الساعدي الذي توفي بعد رحلة نضالية أمضاها في ثقافة المواجهة ومقاومة الاحتلال.
والأديب الراحل رافع الساعدي كان يشغل منصب أمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلطسينيين، وركز في مؤلفاته على أدب المقاومة ونشر ثقافتها لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والغزو الثقافي الغربي بكل أشكاله.
ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الدكتور محمد الحوراني أن الأديب والباحث المقاوم رافع الساعدي أمضى حياته رافضا ومواجها للاحتلال وثقافته دون أي تنازل.
وبين الأديب عبد الفتاح إدريس عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين أن الراحل الساعدي عاش مقاوماً ومحباً ووفياً بفكره وسلوكه، ورفض التطبيع والتفاوض والاستسلام، وكان حريصا على الالتزام بالفكر المقاوم وتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني وضرورة مواجهته وطرده من الأراضي المحتلة.
محمد خالد الخضر