خالد عكاشة: الانقسام الفلسطيني خطيئة استراتيجية كُبرى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات، إن القضية الفلسطينية هي ميراث تاريخي منذ 1948، حيث كانت مصر في صدارة الدول المهتمة بالدفاع عن القضية الفلسطينية ، مشيرًا إلى أن مصر كانت حاضرة في إدارة شؤون اللجوء الفلسطيني، ومساعدة الفلسطينيين، والكثير من الأمور المتعلقة بالبعد الانساني، وكانت مصر تدير قطاع غزة من قبل الحاكم العسكري، وهذه احدى الأطروحات التي تطرح خلال الفترة الحالية.
وتابع "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن الانخراط المصري في القضية الفلسطينية لا يخفى على أحد حيث الوصول إلى أوسلو كان برعاية مصرية مباشرة، وأضاف أن الانقسام الفلسطيني عبارة عن خطيئة استراتيجية كبرى.
الاحتلال الإسرائيلي يُعاود قصف مُحيط مستشفى القدس في غزة إبراهيم عيسى: مأساة غزة تمزق القلب والشعب العربي يغرق في العجز والإحباطوأشار إلى أن مصر قامت بـ17 جولة في محاولة لإنهاء هذا الانقسام، ولكن لم يتكن هذه الجولات تنتهي بالنجاح، معقبًا: "وكأن الانقسام الفلسطيني هو الصنم الذي يعبده كل الفلسطينيين".
ولفت إلى أن حركة حماس لن تغادر قطاع غزة، حتى إذا هزمت في الحرب الإسرائيلية التي تشن على قطاع غزة، لأنها استثمرت كثيرًا في البنية التحتية العسكرية في قطاع غزة طوال السنوات السابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة صواريخ غزة القدس غزة تحت القصف غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة في غزة قصف غزة القصف على غزة عملية طوفان الأقصي تصاعد القصف على غزة طوفان القدس غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة المسجد الأقصى قصف على غزة القصف ع غزة أعنف قصف على غزة القدس الشرقية علي غزة سرايا القدس الغارات على غزة قصف قطاع غزة أخبار غزة غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي غارات اسرائيلية على غزة اليوم العميد خالد عكاشة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.