تأهل بوروسيا دورتموند وباير ليفركوزن إلى الدور الـ16 من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم إثر فوزهما على هوفنهايم 1-0 وساندهاوسن من الدرجة الثالثة 5-2 تواليا الأربعاء.

وقبل مواجهته المرتقبة مع بايرن ميونخ السبت المقبل في الدوري، والأخرى المصيرية أمام نيوكاسل الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، أجرى مدرب دورتموند إدين ترزيتش ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية.

وسجل ماركو رويس هدف الفوز لفريقه على هوفنهايم في الدقيقة 43.

وشهدت المباراة طرد لاعب هوفنهايم، التركي أوزان كابلاك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

من جهة أخرى، واصل باير ليفركوزن متصدر الدوري هذا الموسم عروضه الجيدة وحقق فوزا سهلا على حساب ساندهاوسن من الدرجة الثالثة 5-2.

وسجل ليفركوزن ثلاثة أهداف في آخر 15 دقيقة من المباراة من بينها هدفان للاعب الجناح المغربي أمين عدلي في الوقت القاتل.

وسجل أهداف ليفركوزن كل من الأرجنتيني إزيكييل بالاسيوس (21 من ركلة جزاء)، جوناثان تاه (54)، التشيكي أدام هلوسيك (55) وعدلي (88 و90+2) بينما سجل كريستوفر إليتش وياسين بن بلا هدفي ساندهاوسن في الدقيقتين 50 و57.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي

مع تصاعد الخطاب العدائي بين البلدين الجارين، الجزائر والمغرب، تبدو فرص التهدئة أو تحسن في العلاقات ضئيلة جدا، بينما سباق التسلح يبقى عند أعلى مستوى.

ووفق تحليل من مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا”، “على الرغم من أن كلا الجانبين يسعى لتجنب الحرب، لكن يتواصل الجاران مع الحكومات في الساحل وأوروبا من خلال تقديم الاستثمار والشراكات الأمنية والعلاقات الدبلوماسية لتسجيل نقاط على بعضها البعض”.

ويرى التحليل أن هناك تفاوتا في القدرات العسكرية بين البلدين، “فالجيش الجزائري أكبر بكثير من نظيره المغربي، سواء من حيث عدد الأفراد أو المعدات العسكرية”.

وبالأرقام.. تمتلك الجزائر 520 ألف عنصر نشط في قواتها المسلحة، مقابل 200 ألف للمغرب، كما أن ميزانية دفاعها بلغت 18.3 مليار دولار في عام 2023، مقارنة بـ 5.2 مليارات دولار فقط للمغرب.

وحسب مؤشر “غلوبال فاير باور” لتصنيف جيوش العالم من حيث القوة، فإن “الجيش الجزائري يحتل المرتبة 26 عالميا، متجاوزا الجيش المغربي الذي يحتل المرتبة 59”.

ورغم هذا التفوق العددي، “فإن المغرب يستفيد من عمليات شراء الأسلحة المنتظمة من الولايات المتحدة، وتعاونه العسكري مع إسرائيل، إلى جانب تقدمه التكنولوجي في مجالات مثل الطائرات المسيّرة وأنظمة الدفاع الجوي”.

ويقول التحليل إنه “في حال اندلاع حرب، يمكن للمغرب الحصول على دعم طارئ من الولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا، بينما تعتمد الجزائر بشكل أساسي على روسيا”.

وفي الوقت الحالي يعتمد استقرار العلاقات بين البلدين على ضبط النفس، لأن السلطات في البلدين تدركان أن الحرب قد تدمر شرعيتهما وتعزز عدم الاستقرار الداخلي.

وتشهد علاقات الجارين أزمة دبلوماسية متواصلة منذ قطع الجزائر علاقاتها مع الرباط صيف العام 2021، متهمة الأخيرة باقتراف “أعمال عدائية” ضدها، في سياق النزاع بين البلدين حول الصحراء الغربية.

في نهاية أكتوبر 2024، جدد مجلس الأمن الدولي دعوة المغرب وبوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى “استئناف المفاوضات” للتوصّل إلى حلّ “دائم ومقبول” من طرفي النزاع.

لكن المغرب يشترط التفاوض فقط حول مقترح الحكم الذاتي، بينما تطالب بوليساريو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير وفق ما تم الاتفاق عليه بعد وقف إطلاق النار في 1991.

مقالات مشابهة

  • قائد منتخب ألمانيا: لقب دوري أمم أوروبا سيساعدنا في كأس العالم
  • أخبار سارة للحاجزين في وحدات «سكن لكل المصريين 5»| والإعلان عن الموقف النهائي الثلاثاء المقبل
  • لايبزيج يزيد معاناة بوروسيا دورتموند في الدوري الألماني
  • دورتموند يواصل السقوط في الدوري الألماني بهزيمة جديدة أمام لايبزج
  • وسط تصاعد الخطاب العدائي.. مقارنة قدرات الجيشين الجزائري والمغربي
  • «الأهلي طرابلس» يواصل الصدارة في «الدوري الممتاز»
  • سيدات النصر يحصدن الدوري السعودي للمرة الثالثة
  • مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة "كبح الديون" في البلاد
  • روما يسقط في امتحان الدوري الأوروبي
  • ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي