إسرائيل تقصف مواقع في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش قصف بنية تحتية ومواقع إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لجماعة حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.
وأضافت الكابتن إيلا على منصة إكس أن القوات أغارت اليوم على ما وصفتها بخلايا “خططت لإطلاق قذائف مضادة للدروع من الأراضي اللبنانية نحو إسرائيل من منطقة قرية ميس الجبل”، مشيرة إلى القضاء على “خلية” مسلحة أخرى في نفس المنطقة.
كما ذكرت متحدثة الجيش الإسرائيلي أن ذلك جاء عقب إطلاق قذائف نحو منطقة بلدة يفتاح.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة استهداف مواقع حدب البستان وبياض بليدا ومقر قيادة كتيبة زرعيت وقوات إسرائيلية في خلة وردة، بالقذائف المدفعية والصواريخ.
مناوشات ومواجهات شبه يوميةيذكر أنه منذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، إثر الهجوم المباغت الذي شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر وتسللهم نحو قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في قطاع غزة، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية مناوشات ومواجهات شبه يومية.
إلا أنها حتى الساعة لا تزال تعتبر “محدودة” بالمفهوم العسكري، وفق ما أكد العديد من الخبراء.
بينما حذرت السلطات الإسرائيلية سابقا، الحكومة اللبنانية من تفلت الحدود، محملة إياها مسؤولية أي خروقات واسعة.
أتى ذلك بينما يتخوف العديد من الدول الغربية والمحللين على السواء، من احتمال توسع الحرب المشتعلة في غزة إلى صراع إقليمي أوسع، يتدخل فيه حزب الله بكل ثقله، بينما تتحرك مجموعات أخرى موالية لإيران في سوريا وعند هضبة الجولان، فضلا عن العراق وحتى اليمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان
عرض برنامج «من مصر»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري»، فعلى مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.
وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان، وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان، ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.
ولفت التقرير إلى أن قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20%، منذ بدء العمليات البرية في لبنان.
وأوضح أن المصادقة على خطط التوسيع، جاءت بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية، بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته، إلى أطراف القرى الحدودية، وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل، ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله، الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي، وداخل المستوطنات، مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان، ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية، يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها، تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي، أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله، في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.
وبموازاة هذا الانقسام، تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان، أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.