محافظ الإسكندرية يبحث مع قنصل فرنسا تعزيز التعاون في مجالي السياحة والثقافة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
التقى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بمكتبه صباح اليوم، السفير محمد نهاض قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والوفد المرافق له من السائحين الفرنسيين، على هامش زيارتهم إلى الإسكندرية في إطار تبادل الخبرات في المجالين السياحي والثقافي.
مدير تعليم الإسكندرية يؤكد ضرورة تفعيل الأنشطة المدرسية لتعزيز قيم الولاء والانتماءجاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، وضم الوفد: السيد دينى زرفيداكى وقرينته_ والذي يُعد من أهم المؤلفين الفرنسيين وله العديد من الأعمال أهدى منها الكثير لمكتبة الإسكندرية اعتزازًا منه بتاريخ هذا الصرح الثقافي العريق.
وخلال اللقاء؛رحب الشريف بالوفد الفرنسي على أرض الإسكندرية، موضحًا أن الإسكندرية تمتلك العديد من المقومات التاريخية الأثرية والسياحية التي تجعلها دُرة البحر الأبيض المتوسط، مشيرًا إلى حرص المحافظة على توفير كامل الرعاية للوفود السياحية على أرضها.
هذا وأكد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا عبر التاريخ، والحرص الشديد على تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة.
من جانبهم، وجه الوفد الشكر إلى محافظ الإسكندرية على حفاوة الاستقبال، وأبدوا إعجابهم بالمعالم السياحية التي زاروها على أرض الإسكندرية، حيث تم اعداد برنامج سياحي للوفد الفرنسى يشمل زيارة المتحف اليونانى الرومانى و متحف المجوهرات الملكية و مكتبة الإسكندرية و قلعة قايتباى و متحف الاحياء المائية و المسرح اليونانى الرومانى و حدائق المنتزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانشطة المدرسية العلاقات الثنائية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المجوهرات الملكية المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني اللواء محمد الشريف
إقرأ أيضاً:
«السياحة» تسترد 152 قطعة أثرية من تركيا.. «خرجت بطرق غير مشروعة»
قالت وزارة السياحة والآثار إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، التقى محمد نوري إرصوى وزير السياحة التركي، خلال زيارته الرسمية الحالية للعاصمة التركية أنقرة والتي تأتي لمناقشة تعزيز سبل التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال السياحة والآثار.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركياوأضافت الوزارة في بيان اليوم، أنه تم خلال اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وتركيا في مجال السياحة، والتي تعد بمثابة خارطة طريق للعلاقات السياحية بين البلدين، بما يساهم في تقوية أواصر علاقات الصداقة بينهما ودفع مزيد من التعاون الثنائي في مجال السياحة، وتعزيز تبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي، إدراكا بالأهمية التى يمكن أن تمثلها السياحة في التنمية الاقتصادية.
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال اللقاء تسلم وزير السياحة والآثار المصري 152 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية وتم ضبطها بواسطة السلطات التركية، والتي تضم مجموعة من التمائم والجعارين والخرز وتماثيل الأوشابتي الصغيرة ومجموعة من الأختام والطوابع والمزهريات الصغيرة والدلايات ورؤوس الدبابيس.
ومن جهته أكد شريف فتحي وزير السياحة، خلال اللقاء، على العلاقات الوطيدة بين البلدين والتعاون المثمر في كل المجالات، متطلعاً أن تشهد الفترة المقبلة فتح آفاق جديدة وأرحب للتعاون بين البلدين في مجالات السياحة، والآثار والثقافة، ولا سيما الاستثمار السياحي في ظل ما تقدمه الحكومة المصرية من فرص واعدة لتشجيع الاستثمار السياحي في مجال الفنادق.
ولفت إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العام الماضي، ساهمت بشكل كبير في تطور وتوطيد علاقات التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
الحفاظ على التراث الثقافيوأثنى على قيام الجانب التركي بتسليم القطع الأثرية التي خرجت من مصر بصورة غير مشروعة، واصفا اياها بالبادرة الطيبة من الجانب التركي والتي تعكس مدى حرص الجانب التركي على الحفاظ على التراث الثقافي وحماية الإرث الإنساني المشترك وصون تاريخ وحضارة الشعوب، والتي تعد مثالاً يحتذى به.
ومن جانبه رحب محمد نوري إرصوى بوزير السياحة المصري والوفد المرافق له، مشيراً إلى تزامن هذه الزيارة مع الاحتفال بمرور مئة عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية التركية، لافتاً إلى أواصر العلاقات الوطيدة التي تجمع بين رؤساء البلدين ما يعزز من العمل على تقوية هذه العلاقات في كل المجالات.
وأكد وزير السياحة والثقافة التركي على الأهمية التي تُوليها تركيا للتعاون الثنائي مع مصر، في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط رؤساء الدولتين، وكذلك العمل مع المنظمات متعددة الأطراف، لمكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتطلع إلى فتح قنوات للتعاون المستقبلي أكثر قرباً مع مصر، واصفاً إعادة هذه القطع الأثرية إلى بلدها الأم مصر بالخطوة الهامة في ترسيخ علاقات الصداقة بين البلدين وبالدفعة القوية للتعاون الثقافي بينهما نحو آفاق أوسع.
وأشار إلى أن مذكرة التفاهم في المجال السياحي ستساهم في التركيز على مجالات التعاون الملموسة، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في المستقبل القريب مع وزارة السياحة والآثار المصرية.