الدويري .. قتلى الاحتلال أكثر مما هو معلن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري، مهاجمة #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “- جيش #الاحتلال قرب معبر إيريز على الحدود الشمالية لقطاع غزة، دلالة قوية على كفاءة المقاتلين وإدارة ناجحة للمعركة.
ولفت الدويري -في فقرة تحليله العسكري على قناة الجزيرة اليوم الأربعاء- إلى أن كتائب القسام نجحت في مهاجمة هذا الموقع الذي يضم تجمعا للآليات والقوات للمرة الثالثة، وذلك بعد عملية ” #طوفان_الأقصى ” والإنزال خلف خطوط جيش الاحتلال، في 7 و24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تواليا.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت كتائب القسام أن عناصرها “باغتوا قوة راجلة صهيونية غرب إيريز من خلف الخطوط، وأجهزوا على 3 جنود من مسافة صفر”.
مقالات ذات صلة الحوثيون: أطلقنا دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف بعمق إسرائيل 2023/11/01ويدل هذا بوضوح -وفق الخبير العسكري- على أن كتائب القسام لا تزال لديها القدرة على انتقاء الهدف وآلية مهاجمته، وإتقانها الوصول إلى المسافة الصفرية حيث يتم تحييد سلاح الجو.
وبيّن أنه في القتال من مسافة صفرية تبرز الكفاءة الفردية للمقاتلين، وأشار إلى أنه لا يمكن لحماس هزيمة الاحتلال بالمفهوم التقليدي، ولكنها ما دامت مستمرة في إيقاع #الخسائر بجانب الاحتلال فإنها بذلك تمسك بأطراف المعادلة.
#خسائر_الاحتلال
وحول الخسائر البشرية التي أعلنها جيش الاحتلال خلال الـ24 ساعة الماضية (15 قتيلا)، قال الدويري إن ملامح وجه الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال تتحدث عن نفسها، مبديا قناعته بأن الأرقام المعلنة لا تمثل سوى 10 أو 15% من العدد الإجمالي علاوة على وجود إصابات أيضا.
ولفت إلى أن جنود جيش الاحتلال قُتلوا بأساليب مختلفة على يد كتائب القسام مثل #تفجير #ناقلة_جنود مدرعة، وضربات بقذائف الياسين الترادفية، وألغام أرضية، والقتال من نقطة صفر.
وتطرق إلى عربة النمر المجنزرة، وقال إنها رُكّبت على هيكل دبابة “ميركافا 3” ، وتحمل سماتها بصفائح محمية، وغالبا تمت إصابتها بلغم أرضي أو قذيفة الياسين حيث تخرق حشوتها الأولى صفائح الحماية ثم تنطلق حشوة ثانية داخل بدن الآلية وتفجره.
ورأى أنه من المنطقي للغاية استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة وفي الإطار المحدد له كصواريخ ضد الدروع ومسيرات وطوربيد العاصف، الذي يعطي رسالة لا لبس فيها لبحرية الاحتلال مفادها ضرورة الابتعاد عن شواطئ غزة لمسافة أطول.
وعرّج الخبير العسكري على إطلاق الحوثيين صواريخ من اليمن إلى إيلات جنوبي الأراضي المحتلة، واستعرض منظومات الدفاع الجوية للاحتلال بداية من القبة الحديدية ثم مقلاع داود ويليها الباتريوت وصولا إلى منظومة “آرو” المكونة من “آرو 2″ و”آرو 3”.
ولفت إلى أن هذه المنظومة مصممة للتعامل مع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي مسارها يعلو نطاق الغلاف الجوي حيث يجري تدميرها.
وتوقع الدويري أن صواريخ الحوثيين جرى اعتراضها -في حال صحت رواية الاحتلال- في الثلث الأخير من البحر الأحمر، ولهذا سارعت تل أبيب إلى إرسال قطع بحرية لهذه المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس الاحتلال طوفان الأقصى الخسائر خسائر الاحتلال تفجير ناقلة جنود جیش الاحتلال کتائب القسام إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص وإخلاء 9 مستوطنات بسبب حرائق جبال القدس
يمن مونيتور/ وكالات
اندلعت حرائق غابات عنيفة قرب القدس المحتلة، يوم الأربعاء بسبب موجة الحر الشديد والرياح العاتية، مما أدى إلى إخلاء عدة تجمعات سكنية وإغلاق طريق سريع رئيسي.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “سلطات الاحتلال قامت بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من تسع مستوطنات على الأقل، بينما أُغلق الطريق السريع الواصل بين القدس المحتلة وتل أبيب بسبب انتشار النيران”.
ونقلت لقطات تلفزيونية مشاهد للنيران المشتعلة على جانب الطريق، فيما فرَّ بعض السائقين من سياراتهم هرباً من الحريق.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها: “بناءً على تقييم تطور الحرائق، تم الاستعداد لإخلاء تجمعات سكنية إضافية، مع نشر حافلات للإجلاء إذا لزم الأمر”.
من جهتها، حشدت دائرة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أكثر من 120 وحدة إطفاء، بالإضافة إلى طائرات ومروحيات لمكافحة النيران.
وأشارت التقارير إلى إصابة 12 شخصاً جراء استنشاق الدخان، بينما طلبت “إسرائيل” المساعدة من عدة دول، بما فيها اليونان وبلغاريا وكرواتيا وإيطاليا وقبرص.
في سياق متصل، أمر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعبئة قيادة الجبهة الداخلية والقوات الجوية لدعم عمليات الإطفاء والإجلاء.
كما أصدر وزير الدفاع يائير كاتز تعليمات بنشر قوات عسكرية لمساعدة فرق الإطفاء، قائلاً: “نواجه حالة طوارئ وطنية، ويجب تعبئة كل الجهود لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحرائق”.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، إلى تفاقم الحرائق، مما دفع سلطات الاحتلال إلى إخلاء عدة قرى تقع على بعد 30 كيلومتراً غرب القدس.
كما أعلنت الوزيرة ميري ريغيف إلغاء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال المقرر في القدس مساء الأربعاء بسبب الأجواء غير المستقرة.
وفيما لم تُسجل أي إصابات خطيرة، أكدت خدمة الطوارئ “نجمة داود الحمراء” استنفار فرق الإسعاف لتقديم الدعم الطبي اللازم. وكانت حرائق مماثلة قد اندلعت الأسبوع الماضي في المنطقة، مما استدعى إخلاء عدة بلدات قرب القدس.