رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو المسؤول عما يحصل في لبنان"، مشيرا الى أنه "يحمّل "الحزب" مسؤولية التخوين والتهديد بالقتل الذي نتعرض له، وهذا الأمر ليس بسيطاً بل خطير".
وقال الجميل في حديث تلفزيوني: "لبنان على أبواب حرب، ولا نريد أن يحصل في لبنان كما يحصل في غزة، وأنا حريص على حياة جميع اللبنانيين"، لافتاً الى أن أهالي الجنوب عانوا بما فيه الكفاية، ولا نريد إعطاء ذريعة لاسرائيل كي تفعل بنا كما فعلت بغزة".




واكد أنه في ظل كل التعاطف الذي نشهده من اللبنانيين تجاه أهل غزة لا نرى أن الشعب اللبناني يريد أن يجر لبنان إلى هذه الحرب، سائلاً: "أي حزب في لبنان دعا للدخول في حرب؟"، وأكد أن الأحزاب رافضة هذا الامر حتى الساعة، رغم التعاطف مع غزة، والتخوين سببه رفضنا أن يستفرد الحزب بالقرار ويجرنا للحرب.
وجدد رفضه أن "يُهيمن الحزب على قرار الدولة والمجلس النيابي، ولكن للأسف تم التاكد أن لبنان مخطوف"، لافتا الى أنه "لاحظ في الأسبوعين الماضيَين مدى تأثير الحزب على القرار اللبناني فالشعب ينتظر إطلالة نصرالله لا رئيس الحكومة لتحديد موقف لبنان من الحرب".
وقال: "نؤمن بالدولة والمؤسسات الشرعية ونرفض أن يدافع عن لبنان أي جهة غير القوى الشرعية وموقفنا واضح منذ 80 سنة ونحرص على سيادة لبنان وان ينحصر الدفاع العسكري بالجيش اللبناني فقط لا غير".
كما اعتبر الجميل أن "حزب الله يريد أن يجعل قوته العسكرية جزء من وحدة الساحات وقوى إقليمية لا علاقة للبنان بها"، مشيراً الى ان "الحزب هو من ربط مصير لبنان بالعراق وفلسطين وسوريا وغيرهم وهو من أعلن وحدة الساحات"، سائلا: "لمَ نعطي اسرائيل عذرا لتفتح حربا علينا؟".
وشدد على أن "لا احد يريد ان يمتد الصراع إلى لبنان، والدول الكبرى تعمل على وقف التصعيد في المنطقة".
    هذا وتمنى الجميل على نصرالله ألّا يقحم البلد في الحرب، وقال: "لا أطلب منه تسليم سلاحه وليحتفظ بقوة الردع بل أطلب منه ألا يعطي ذريعة لاسرائيل لمهاجمتنا وليدع الجيش ينتشر مع اليونيفيل على الحدود".   
وفي حديثه، أوضح الجميل ايضاً أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لم يطلب منه شخصيا موعدا، بل من كل المعارضة، وقال:" لو طلب لكنت استقبلته على الأرجح".  
كما نفى الجميل أخبار مشاركة الكتائب في أي جلسة تشريعية للتمديد لقائد الجيش، معتبرا أن الحل تأجيل تسريح قائد الجيش من خلال مجلس الوزراء نيابة عن وزير الدفاع.     واشار الى ان مرشح "الكتائب" لرئاسة الجمهورية لا يزال جهاد ازعور، نافياً ان يكون قد أعلن يوماً أن قائد الجيش هو مرشح حزبه للرئاسة.     

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان یحصل فی

إقرأ أيضاً:

41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم

#سواليف

نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #جنود #الاحتياط #الإسرائيليين شكواهم من قضايا عديدة، بعد أن تم استدعاؤهم خلال #الحرب على قطاع #غزة.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجنود يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وذلك وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في دولة الاحتلال.

وأجرت دائرة التوظيف في دولة الاحتلال المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.

مقالات ذات صلة إسحاق بريك: إذا استمرت الحرب فسنقف على حافة الهاوية 2025/03/30

وقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.

وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.

وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.

وقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.

وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش “استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم”.

مقالات مشابهة

  • عون: غارة إسرائيل على ضاحية بيروت إنذار خطير بنوايا إسرائيل
  • لبنان يدين الغارة الإسرائيلية .. إنذار خطير وخرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان
  • مناوي .. ماذا يريد ????????
  • مسؤول بالدفاع المدني بغزة للجزيرة نت: الاحتلال يرتكب جرائم إعدام ميداني
  • ماذا يريد الغرب وكياناتنا القُطْرِيَّةُ؟
  • حزب الله يتحضّر: نريدُ جنبلاط
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم
  • سامي الجميّل: المصارحة والمصالحة لا يجب ان تفشل ووجود السلاح يحول دون اتمامها
  • سامي الجميل زار طرابلس.. ولقاء مع الجسر وكرامي وريفي