أمر خطير.. سامي الجميل: نصرالله مسؤول عما يحصل في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو المسؤول عما يحصل في لبنان"، مشيرا الى أنه "يحمّل "الحزب" مسؤولية التخوين والتهديد بالقتل الذي نتعرض له، وهذا الأمر ليس بسيطاً بل خطير".
وقال الجميل في حديث تلفزيوني: "لبنان على أبواب حرب، ولا نريد أن يحصل في لبنان كما يحصل في غزة، وأنا حريص على حياة جميع اللبنانيين"، لافتاً الى أن أهالي الجنوب عانوا بما فيه الكفاية، ولا نريد إعطاء ذريعة لاسرائيل كي تفعل بنا كما فعلت بغزة".
واكد أنه في ظل كل التعاطف الذي نشهده من اللبنانيين تجاه أهل غزة لا نرى أن الشعب اللبناني يريد أن يجر لبنان إلى هذه الحرب، سائلاً: "أي حزب في لبنان دعا للدخول في حرب؟"، وأكد أن الأحزاب رافضة هذا الامر حتى الساعة، رغم التعاطف مع غزة، والتخوين سببه رفضنا أن يستفرد الحزب بالقرار ويجرنا للحرب.
وجدد رفضه أن "يُهيمن الحزب على قرار الدولة والمجلس النيابي، ولكن للأسف تم التاكد أن لبنان مخطوف"، لافتا الى أنه "لاحظ في الأسبوعين الماضيَين مدى تأثير الحزب على القرار اللبناني فالشعب ينتظر إطلالة نصرالله لا رئيس الحكومة لتحديد موقف لبنان من الحرب".
وقال: "نؤمن بالدولة والمؤسسات الشرعية ونرفض أن يدافع عن لبنان أي جهة غير القوى الشرعية وموقفنا واضح منذ 80 سنة ونحرص على سيادة لبنان وان ينحصر الدفاع العسكري بالجيش اللبناني فقط لا غير".
كما اعتبر الجميل أن "حزب الله يريد أن يجعل قوته العسكرية جزء من وحدة الساحات وقوى إقليمية لا علاقة للبنان بها"، مشيراً الى ان "الحزب هو من ربط مصير لبنان بالعراق وفلسطين وسوريا وغيرهم وهو من أعلن وحدة الساحات"، سائلا: "لمَ نعطي اسرائيل عذرا لتفتح حربا علينا؟".
وشدد على أن "لا احد يريد ان يمتد الصراع إلى لبنان، والدول الكبرى تعمل على وقف التصعيد في المنطقة".
هذا وتمنى الجميل على نصرالله ألّا يقحم البلد في الحرب، وقال: "لا أطلب منه تسليم سلاحه وليحتفظ بقوة الردع بل أطلب منه ألا يعطي ذريعة لاسرائيل لمهاجمتنا وليدع الجيش ينتشر مع اليونيفيل على الحدود".
وفي حديثه، أوضح الجميل ايضاً أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لم يطلب منه شخصيا موعدا، بل من كل المعارضة، وقال:" لو طلب لكنت استقبلته على الأرجح".
كما نفى الجميل أخبار مشاركة الكتائب في أي جلسة تشريعية للتمديد لقائد الجيش، معتبرا أن الحل تأجيل تسريح قائد الجيش من خلال مجلس الوزراء نيابة عن وزير الدفاع. واشار الى ان مرشح "الكتائب" لرئاسة الجمهورية لا يزال جهاد ازعور، نافياً ان يكون قد أعلن يوماً أن قائد الجيش هو مرشح حزبه للرئاسة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان یحصل فی
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
روسيا – أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد القرار الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مكافحة تمجيد النازية.
وأضافت أن هذا الموقف يتخذ منعرجا خطيرا نظرا للتاريخ الأسود لهذه الدول في القرن الماضي.
وفي وقت سابق، كانت الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإيطاليا واليابان وأوكرانيا من بين 53 دولة صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة ضد قرار روسيا بشأن مكافحة تمجيد النازية. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد الوثيقة، حيث صوتت لصالحها 119 دولة، فيما امتنعت 10 دول أخرى عن التصويت.
وصرحت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: “إن موقف ألمانيا وإيطاليا واليابان بشكل خاص يستحق الإدانة. إن تصويتهم ضد القرار هو أمر خطير، بالنظر إلى الصفحات السوداء في تاريخ هذه الدول في القرن العشرين، كل هذا يجعلنا نفكر في مدى صدقهم وتوبتهم عن العديد من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ارتكبت خلال الحرب العالمية الثانية وحربنا الوطنية العظمى”.
وكما أشارت زاخاروفا، فإن نتائج التصويت أظهرت بوضوح الدعم المتزايد من المجتمع الدولي للمبادرة الروسية المقدمة سنويا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينص القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة، من بين أمور أخرى، على “أن تتخذ الدول تدابير محددة مناسبة، بما في ذلك في المجالين التشريعي والتعليمي، وفقا لالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، من أجل منع مراجعة وإعادة النظر في تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية.” كما يدين موقعو الوثيقة بشدة الأحداث المتعلقة بتمجيد النازية والدعاية لها، وكذا الكتابة على الجدران والرسومات ذات المحتوى المؤيد للنازية، بما في ذلك على النصب التذكارية لضحايا الحرب العالمية الثانية.
وفي الوقت نفسه، أدرجت الجمعية العامة في القرار الروسي تعديلا قدمه الغربيون، زاعما أن روسيا سعت إلى تبرير شنها للعملية العسكرية الخاصة تحت ذريعة محاربة النازية الجديدة، حيث امتنعت موسكو عن التصويت على التعديل.
المصدر: نوفوستي