تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من القبض على أحد الأشخاص متهم بإنهاء حياة شقيقه الأكبر بطعنة في الصدر بمنطقة دار السلام.

وتلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا من الأهالي بوجود جثة بأحد الشوارع بدائرة قسم شرطة دار السلام، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة  أحد الأشخاص يبلغ من العمر 23 سنة مقتولًا بطعنة سكين في الصدر.

 

وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقه الأصغر الذي يبلغ من العمر 15 سنة بسبب خلافات عائلية، وتم ضبطه والسلاح المستخدم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية بالقاهرة شرطة النجدة مديرية امن القاهرة قسم شرطة دار السلام

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعترف بمسؤوليتها عن مقتل شاب بالضفة الغربية  

 

 

القدس المحتلة - اعترفت السلطة الفلسطينية، الخميس 12ديسمبر2024، بمسؤولية قواتها عن مقتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما خلال الاضطرابات التي اندلعت هذا الأسبوع في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

قُتل رحبي شلبي، اليوم الاثنين، وسط اشتباكات نادرة بين مسلحين محليين وقوات الأمن الفلسطينية، التي تمارس سلطة محدودة في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وكانت قوات الأمن قد ادعت في البداية أن شلبي تعرض للضرب حتى الموت على يد "مخالفين للقانون".

لكن السلطة الفلسطينية قالت في بيان لها الخميس إنه "بعد المتابعة الحثيثة والاطلاع على كافة التفاصيل.. فإن السلطة الوطنية الفلسطينية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استشهاده".

وأضافت السلطة الفلسطينية أنها "ملتزمة بالتعامل مع تداعيات" الحادث المميت "بما يضمن العدالة واحترام الحقوق".

بعد الاشتباكات التي أدت إلى مقتل شلبي وإصابة قريب له يبلغ من العمر 16 عامًا، أدانت حركة حماس الفلسطينية قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، التي يهيمن عليها حزب فتح المنافس السياسي لها.

وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منه بشكل مستقل، شلبي وقريبه الأصغر سنا يوقفان دراجتهما النارية بالقرب من مركبة مدرعة تابعة لقوات الأمن الفلسطينية قبل إطلاق النار عليهما.

وتتمتع السلطة الفلسطينية بسلطة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967.

وتعتبر جنين ومخيم اللاجئين المجاور لها معقلا للفصائل المسلحة التي تقدم نفسها كمقاومة أكثر فعالية للاحتلال الإسرائيلي، على النقيض من السلطة الفلسطينية التي تنسق الأمور الأمنية مع إسرائيل.

تصاعدت التوترات في الضفة الغربية بعد أن اعتقلت السلطة الفلسطينية عددا من النشطاء في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي يوم الخميس الماضي، استولى مسلحون على سيارتين رسميتين تابعتين للسلطة الفلسطينية وتجولوا في مخيم جنين للاجئين وهم يلوحون بأعلام حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس في قطاع غزة.

واندلعت بعد ذلك اشتباكات مسلحة في المنطقة، واستمرت حتى يوم الاثنين، على الرغم من الجهود المبذولة لتهدئة الوضع.

وتسببت المعارك بالأسلحة النارية في أضرار جسيمة، حيث أظهرت لقطات بثتها قناة AFPTV نوافذ محطمة وأضرار ناجمة عن حريق في المستشفى المحلي مساء السبت.

وقد أضافت الاشتباكات بين المسلحين المحليين والقوات الفلسطينية إلى أعمال العنف المتصاعدة بالفعل في الضفة الغربية، مع تزايد الغارات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مكتب الصدر يحدد تعليمات استقبال الشكاوى الخاصة بسرايا السلام (وثيقة)
  • الصدر يصدر توجيهات مشددة لسرايا السلام تتضمن عقوبات وحوافز
  • الغربية.. حبس مزارع أنهي حياة نجله بالاشتراك مع شقيقه 4 أيام
  • اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومقاومين في جنين
  • طعنه بسبب خلافات بينهما.. حبس المتهم بقتل عامل في السلام
  • رجب: الأجهزة الأمنية أحطبت كارثة في مخيم جنين
  • القبض على عامل أنهى حياة آخر فى مشاجرة بالجيزة
  • ضبط 3 مسلحين استوقفوا موظفا واستولوا على أمواله بمصر الجديدة
  • الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعترف بمسؤوليتها عن مقتل شاب بالضفة الغربية  
  • خدعة الحفيد تضع الأجهزة الأمنية الأوروبية في حالة إنذار