إنشاء "مركز تميز" مصري فنلندي أبرز المقترحات على طاولة وزيرة الهجرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ناقشت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مع عازر ساويرس، رجل الأعمال المصري في فنلندا ورئيس شركة ADM الفنلندية للاستشارات، التعاون لنقل الخبرة في مجالات التدريب المهني والفني، وانشاء المركز المصري الفنلندي للتميز في مجال التدريب، واستعراض مناخ الاستثمار في مصر والميزات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين خلال هذه اللقاءات.
وأعرب عازر ساويرس عن تقديره لدور الوزيرة ومتابعته لجهودها المتواصلة مع الجاليات المصرية في الخارج، ثم استعرض أبرز محاور مبادرته حول إنشاء مركز للتميز مصري فنلندي للتدريب المهني وفقا لأحدث المعايير العالمية وعلى غرار المركز المصري الألماني للتوظيف، مستفيدا من التجربة المتميزة للتعليم الفنلندي، باعتبار فنلندا الدولة رقم واحد في التعليم على مستوى العالم.
وأشار إلى إمكانية توفير برامج تدريبية ممتدة من خلاله في عدد من المجالات المهنية والحرفية المختلفة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ويمكن بعدها الحصول على شهادة معتمدة من فنلندا، والتي بدورها تحظى باعتراف رسمي في مختلف الدول.
وتابع ساويرس أنه قد هاجر الي فنلندا منذ نحو 30 عاما، ويدرك جيدا ما يمتاز به التعليم التقني في فنلندا، ولذلك حرص على طرح إمكانية التعاون أثناء لقائه بمعالي وزيرة الهجرة ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة" عبر الفيديوكونفراس في الأيام الماضية، مضيفًا أن لديه مقترح مشروع أيضًا عكف على إعداده يتعلق بتوليد الطاقة من حرارة باطن الأرض Geothermal Energy، واصفًا إياه بأنه مشروع مميز ونادر من نوعه، من شأنه ان يحقق عائدات لافتة، معلنا عن رغبته في المشاركة ضمن مجموعة رجال الأعمال المؤسسين للشركة الاستثمارية للمصريين بالخارج.
ورحبت السفيرة سها جندي بمقترح إنشاء "مركز تميز" مصري فنلندي، أما فيما يتعلق بمشروع توليد الطاقة الحرارية من باطن الأرض Geothermal Energy، فقد وجهت السفيرة سها جندي بالاطلاع على المشروع المتكامل واستعدادها للتنسيق مع الجهات والوزارات المعنية لدراسته والنظر في فائدة تطبيقه.
وقد استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عازر ساويرس، رجل الأعمال المصري في فنلندا ورئيس شركة ADM الفنلندية للاستشارات، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لربط المصريين بالخارج بالوطن الام، وإدماجهم في خطط التنمية المستدامة بالدولة، لبحث التعاون مع وزارة الهجرة في تدشين المركز المصري الفنلندي لتدريب الشباب من أجل رفع كفاءتهم للتوظيف في السوق المصري والفنلندي.
يأتي ذلك تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية في تعزيز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، بطرح فرص للهجرة النظامية الآمنة. وقد حضر اللقاء السفير إيهاب نصر مساعد وزيرة الهجرة للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وسارة مأمون معاون وزيرة الهجرة للمشروعات، وسلمى صقر معاون الوزيرة للجاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفیرة سها جندی وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: تعاون مصري ياباني مشترك لتطوير المدارس والحضانات والتدريب المهني
التقى محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، إيشيزوكي هيديو، مساعد وزير الخارجية الياباني للتعاون الدولي، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في قطاع التعليم.
وأعرب الوزير عن تقديره لحفاوة الاستقبال في وزارة الخارجية اليابانية، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين البلدين التي مر عليها 70 عاما من العلاقات، من أهمها الشراكة في مجال التعليم والتي أثمرت عن مشاريع بارزة مثل المدارس المصرية اليابانية والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
تطبيق النظام التعليمي اليابانيوأوضح الوزير أن تنمية الأطفال وتطوير قدراتهم هي السبيل لبناء مستقبل إيجابي ومواجهة تحديات العصر، مشيرًا إلى أوجه التشابه الثقافي بين مصر واليابان، والتي تعزز من فرص التعاون بين الجانبين.
وأكد أن مصر تستهدف تطبيق النظام التعليمي الياباني في المدارس المصرية اليابانية، مشيدًا بالدور الذي تلعبه اليابان في دعم تطوير العملية التعليمية في مصر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وشدد على أهمية الاستفادة من النموذج الياباني في بناء بيئة تعليمية تفاعلية تُعزز من مهارات الطلاب وتواكب متطلبات سوق العمل.
تطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن»وأشار الوزير لمشروع لتطبيق نظام التعليم الفني الياباني «كوزن» في مصر، كما قام بعرض مقترح لنموذج متميز ATSللشراكة للتعليم الفني والذي يركز على التعليم التطبيقي والتدريب العملي بالشراكة مع المؤسسات الصناعية، ما يضمن تأهيل الخريجين لسوق العمل بكفاءة عالية.
وفي سياق تعزيز التعاون المشترك، ناقش الجانبان مقترحًا لإطلاق شراكة مصرية يابانية في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بالنظر إلى الاستفادة من الخبرات الطويلة لليابان في هذا المجال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متطورة وشاملة لجميع الفئات.
وتناول الاجتماع أهمية تنسيق الجهود بين مصر واليابان لتنظيم حضور قوي خلال مؤتمر «يكاد 9»، المقرر انعقاده في اليابان هذا العام، حيث تسعى مصر للاستفادة من التجربة اليابانية في تقديم نموذج تعليمي رائد للدول الإفريقية.
وتضمن اللقاء بين الوزير محمد عبداللطيف إيشيزوكي هيديو أيضا بحث اهمية تكامل لكل في المشروعات التعليمية المقترحة والمدعومة من اليابان، والتي تشمل مشروع الحضانات وفقًا للنظام الياباني لتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، ومشروع المدارس المصرية اليابانية التي تدمج الأساليب التعليمية اليابانية في النظام التعليمي المصري، ومشروع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا كمؤسسة أكاديمية رائدة تدعم البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية، وتدريب المعلمين المصريين في اليابان لرفع كفاءة الكوادر التعليمية ونقل الخبرات اليابانية إلى مصر.
وأعرب إيشيزوكي هيديو عن استعداد اليابان لتقديم المزيد من الدعم للمبادرات التعليمية وبرامج تدريب المعلمين، بما يضمن تخريج كوادر قادرة على المنافسة في بيئة العمل العالمية.
وأكد الجانبان عزمهم مواصلة تعزيز التعاون في قطاع التعليم، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في تطوير منظومة التعليم، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة لتحقيق نهضة تعليمية مستدامة.