قال د. طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن المصداقية وسرعة نقل الخبر والالتزام بالمهنية معايير نجاح «القاهرة الإخبارية»، فأهم ما يميز القناة الإقليمية القدرة على التنافسية والانفراد والوجود بقوة فى الساحة الإعلامية الدولية.

وأكد «سعدة»، خلال حواره مع «الوطن»، أنه قبل وجود «الإخبارية» كان مصدر المعرفة للمشاهد المصرى وسائل الإعلام الخارجية التى لها توجهات خاصة تنعكس على تغطيتها، وبعد إطلاق «الإخبارية» أصبحت الحقيقة كاملة بين يد المشاهد العربى لتشكيل رأى عام حقيقياً.

. وإلى نص الحوار:

أجرى الحوار: محمد أباظة

ما تقييمك لأداء «القاهرة الإخبارية» فى عامها الأول؟

- أكثر ما لفت انتباه المشاهد والمراقب والخبير على حد سواء أثناء متابعة القناة الوليدة على مدار عامها الأول، هو القدرة على التنافسية والانفراد والوجود بقوة فى الساحة الإعلامية الدولية والإقليمية، كمصدر إخبارى تنقل عنه وسائل الإعلام الأخرى.

كذلك انتشار شبكة المراسلين فى كثير من دول العالم، وتحديداً فى العواصم التى تشهد الأحداث الكبيرة وتهم الشأن العالمى، والتعامل الاحترافى فى تغطية الأحداث، ومتابعة الأحداث الجارية فى جميع القضايا ذات الشأن الدولى التى تهم المنطقة العربية والشرق الأوسط، كذلك كم البرامج الحوارية المهمة التى شهدت حوارات على مستوى سياسى بارز.

وكيف ترى تغطية «القاهرة الإخبارية» للأحداث فى غزة؟

- التغطية كانت لحظية ومن قلب الحدث، وكالعادة استطاعت القناة تقديم انفرادات قوية للأحداث فى قطاع غزة، كما أنها نقلت المشهد كما هو وقدمت الحقيقة الواضحة، للمشاهد والمتلقى المصرى والعربى، كذلك قدمت عبر استديوهاتها تحليلاً عميقاً للمستجدات فى القضية عبر ضيوف من كافة أنحاء العالم.

كذلك وجود كاميرا القناة فى المشهد والمتابعة اللحظية لكل التصريحات الرسمية، فقبل وجود «القاهرة الإخبارية» كان مصدر المعرفة للمشاهد المصرى هو الوسائل الخارجية التى بالطبع لها توجهات خاصة تنعكس على تغطيتها وما يجرى تقديمه للمشاهد المصرى والعربى، ولكن بعد إطلاق «القاهرة الإخبارية»، أصبحت الحقيقة كاملة بين يد المشاهد، وساعدت فى تشكيل رأى عام حقيقى.

ماذا استفادت مصر من القاهرة الإخبارية على مدار عام كامل؟

- أصبح لمصر وسيلة رسمية تسهم فى نقل الحدث، ما جعل هناك مصادر رسمية للخبر وتكذيباً ودحضاً للشائعات وطرحاً للحقائق، وهى أمور مهمة جداً فى العمل الإعلامى، خاصة فى الوقت الحالى، فكان لا بد أن يكون لنا منبر إعلامى إخبارى إقليمى ودولى ينقل الحقيقة بكامل المصداقية والمهنية للعالم أجمع، فتأثير «القاهرة الإخبارية» ظهر سريعاً.

وبدأت أنظار الكثير من المشاهدين فى منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة الناطقين بالعربية تتجه للقناة، وفى ذات الوقت تمتلك القناة مقومات كبيرة تؤهلها للنجاح، تجعلها تسير فى الطريق الصحيح كقناة إخبارية متخصصة، تركز على الملفات ذات البعدين الدولى والإقليمى، وموقع مصر منهما.

وماذا عن عملية التطوير داخل القناة؟

- هناك استمرارية لعملية التطوير والتدريب، والتواصل حول العالم عبر الوكلاء الإخباريين، كذلك توسيع شبكة مراسليها فى كافة أنحاء العالم، وفى قلب الحدث على أن يكونوا مدربين على الضوابط المهنية، ملتزمين بسياسة مهنية وتحريرية واضحة.

مع استجلاء الحقائق ومصداقية الأخبار التى تنقلها، والوجود فى قلب الحدث، كل هذا يضيف ويثمن دور الوسيلة الإعلامية، وكل ما جرى ذكره من هذه المتطلبات تعمل «القاهرة الإخبارية» على تحقيقه بنسبة كبيرة جداً، لذلك نحن على ثقة كبيرة فيها وفى موفديها لأداء عملهم بحيادية وبضوابط مهنية.

من خلال تحليلك للأداء.. بماذا تطالب «القاهرة الإخبارية»؟

- أطالبها باتساع شبكة مراسليها وموفديها فى أماكن كثيرة على مستوى العالم، خاصة الساخنة منها التى لديها استمرارية فى استضافة الأحداث الإقليمية والدولية، كذلك الاستمرار فى دعم القناة بالكوادر والأجهزة، مع مراعاة المهنية للآراء، والوجود فى قلب الأحداث التى تهم المنطقة العربية والشرق أوسطية، ولذلك تحتاج «القاهرة الإخبارية» لمزيد من دعم المصريين والعرب؛ من أجل الاستمرارية التطويرية خاصة مع اتساع دائرة المنافسة الشرسة.

ماذا كانت التحديات التى واجهتها «القاهرة الإخبارية» برأيك.. وكيف تغلبت عليها؟

- التحديات تمثلت فى وجودها بين القنوات الإخبارية الكبرى، ولكنها تصدت لذلك بطريقة مهنية، من خلال تغطيتها المتميزة للأحداث الدولية على المستوى العالمى والإقليمى، والمراقبة والمتابعة للأحداث عن كثب من قلب الحدث، وعوامل النجاح لقناة القاهرة الإخبارية تتمثل فى 3 معايير، وهى المصداقية وسرعة نقل الخبر والأحداث والالتزام بالمهنية الإعلامية وميثاق الشرف الإعلامى، هذه العوامل الثلاثة كفيلة بإنجاح هذه القناة واستمرارها منافساً قوياً فى ماراثون القنوات الإخبارية العالمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة قلب الحدث

إقرأ أيضاً:

كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد استعدادات تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة

رصدت كاميرا «القاهرة الإخبارية» استعدادات تسليم 4 جثامين محتجزين إسرائيليين، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.

جثامين المحتجزين الإسرائيليين

كشفت حركة حماس عن أنها ستسلم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، قتلهم الاحتلال خلال القصف المتعمد على قطاع غزة، بعد هذا التصريح اعتذر جيش الاحتلال الإسرائيلي لعائلة بيباس التي سيتم الإفراج عن جثامين أسرهم والذين تم أسرهم خلال عملية طوفان الأقصى.

وبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتذارًا رسميًا لعائلة بيباس بعد أن أعلن عن طريق الخطأ، أن ثلاثة من أفرادها، شيري بيباس وولديها أرييل وكفير، مدرجون ضمن قائمة الأسرى الذين ستعيد حماس جثثهم إلى دولة الاحتلال اليوم الخميس.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد في مدينة غزة
  • القاهرة الإخبارية تحصل على قوائم الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: الكرافانات المرسلة إلى غزة مساحتها 40 مترا ومجهزة بالصرف الصحي
  • القاهرة الإخبارية: سيتم اليوم إدخال جرافة مع 15 منزلا متنقلا إلى غزة
  • القاهرة الإخبارية ترصد الاستعدادات لتسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد استعدادات تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة