الجزائر تهاجم المغرب والإمارات وحفتر وغباء الكابرانات يدفعهم إلى الكشف عن مخطط إرهابي جديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
كعادتها، كشفت الجزائر بغباء شديد، تفاصيل مؤامرة إرهابية جديدة، تخطط لها في سرية تامة، يرتقب أن تقوم بها بحسب محللين سياسيين، خلال الأيام القليلة المقبلة، وهي العمليات التي تنضاف إلى حادث "السمارة" الأخير الذي تبنته جبهة البوليساريو الانفصالية.
وارتباطا بالموضوع، نشرت صحيفة "الخبر" الجزائرية، المأجورة لنظام "الكابرانات"، خبرا جديدا عنونته بـ"مؤامرة متعددة الأبعاد ضد الجزائر"، اعتبره محللون سياسيون، تمهيدا لعمليات إرهابية يخطط العسكر لتنفيذها داخل تراب الجارة الشرقية، واتخاذها ذريعة لتوجيه اتهامات مباشرة للمغرب.
في ذات السياق، زعمت صحيفة "الخبر" الناطقة بلسان الكابرانات، أن دولة الإمارات التي وصفتها بـ"الخرابية غير المتحدة"، انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها الدنيئة، في محاولة للعبث بأمنها واستقرارها، وفق تعبير الجريدة.
وادعت "الخبر" أيضا أن الإمارات استعانت بالمغرب الذي عرض عليها الإرهابيين المغاربة الذين حاربوا في صفوف تنظيم "داعش"، مشيرة إلى أن المملكة وضع تحت تصرفها (الإمارات) 5750 عنصرا موالي للتنظيم سالف الذكر، بينهم 1150 ينشطون رسميا لصالح الاستخبارات المغربية، فيما ترعى تل أبيب، عملية التنسيق بين الدولتين المخربتين، لأجل استهداف منشآت حساسة في جنوب الجزائر، وفق تعبير الجريدة.
خرافات الجزائر لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتطال اللواء خليفة حفتر وابنه الذي قالت أنه يقود عصابة لترويج المخدرات، من أجل إغراق الجزائر بالمهلوسات، مشيرة إلى أن "حفتر" انضم إلى محاولات التخريب والإفساد التي أصبحت علامة مسجلة باسم الإمارات والمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى جراء هجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل "عشرات" الجنود والمدنيين في بوركينا فاسو، في هجوم إرهابي نفذه متشددون في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".
وأضاف المصدر أن الهجوم "بدأ قبيل الساعة 17,00 (الجمعة) حين تعرضت الوحدة لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".
وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقب ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".
وقال مصدر طبي، في اتصال هاتفي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "ثلاثين جريحا جميعهم عناصر أمنيون نقلوا أمس (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".
وتواجه بوركينا فاسو، منذ 2015، هجمات يشنها إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.