وفد جمعية الصحفيين الإماراتية يزور متحف “1185” في أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
زار وفد من جمعية الصحفيين الإماراتية، متحف “1185” الشخصي، الذي أسسه الدكتور عبيد الكتبي، في أبوظبي، بهدف توثيق محطات تاريخية مهمة في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، طوال مسيرته المهنية الحافلة التي امتدت إلى نحو 43 عاماً.
وكان الدكتور عبيد الكتبي، صاحب ومؤسس متحف 1185 قد استقبل وفد جمعية الصحفيين الإماراتية، والذي ضم كلا من محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الأعضاء.
وتعرف الوفد خلال الزيارة على مقتنيات المتحف الذي يضم أكثر من 15 ألف قطعة من المقتنيات القيمة والنادرة والهدايا والتذكارات والشهادات الأكاديمية وشهادات التقدير الخاصة بمؤسس المتحف.
وقال محمد الحمادي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، إن المتحف يمثل قيمة حضارية توثق لفترات زمنية متعاقبة من تاريخ دولة الإمارات، تسردها الحياة المهنية لأحد أبنائها المخلصين الذين قدموا خدمات جليلة وإنجازات مشرفة للوطن في العديد من المناصب سواء في العمل العسكري أو الدبلوماسي، بما يحقق رفعة الدولة وريادتها في ظل دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة لأبناء الوطن في مختلف الميادين.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “AFESD” ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان ” الاستجابة المالية للتحديات الكبرى”.. أكد سعادة محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً في المياه.
وقال إن صندوق أبوظبي للتنمية ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.
واستعرض سعادة محمد سيف السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، حيث خصص الصندوق ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” في مملكة البحرين، الذي عزز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وساهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، إضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شحًا في المياه على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحا أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصصت 150 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
يذكر أن منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد المشاريع المحتملة التي تساهم في تحقيق الأمن المائي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم استقرار وازدهار المجتمعات.وام