دائرة الصحة تطلق برنامجاً تدريبياً متخصصاً لطب الجينوم
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أطلقت دائرة الصحة أبوظبي برنامجاً تدريبياً متخصصاً لطب الجينوم السريري والاستشارات الوراثية يمتد لستة أشهر ويضم 100 طبيب إماراتي من مختلف منشآت الرعاية الصحية في الدولة وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات المحلية والعالمية المختصة في المجال.
وجاء إطلاق البرنامج بحضور معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وسعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل الدائرة الصحة وسعادة حميد عبدالله الشمري نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والدكتور سير جون أورايلي رئيس جامعة خليفة وعدد من الممثلين عن المؤسسات المشاركة في البرنامج.
ويُعد البرنامج التدريبي أكبر دورة تدريبية من نوعها في مجال الجينوم السريري لـلمركز الدولي للأمراض الجينية ما يعكس التزام الدائرة بصقل مهارات الأطباء في مجال طب الجينوم ورفدهم بالمعرفة والقدرات اللازمة وهو بتنظيم من دائرة الصحة في أبوظبي بالتعاون مع جامعة خليفة التي استضافت الحفل الافتتاحي ومستشفى بريغهام للنساء وكلية الطب بجامعة هارفارد والمركز الدولي للأمراض الجينية.
وتعد الدورة التي ستستمر لمدة ستة أشهر أول برنامج في المنطقة يتولى تنفيذه خبراء من المستشفيات التعليمية التابعة لكلية الطب بجامعة هارفارد ويهدف إلى تزويد الأطباء بالمعرفة والمهارات اللازمة للتعامل مع الحالات الجينية والجينومية سريرياً.
وستركز الدورة من خلال دمج العلوم الأساسية والتعليم الطبي في مجالات علم الجينوم والطب الدقيق على تشخيص وعلاج مرض السرطان والاضطرابات الأيضية والاضطرابات التي تؤثر على أنظمة الجسم وأعضائه المختلفة وإجراء الفحوصات على السكان والأطفال حديثي الولادة كما ستساعد الدورة على الارتقاء بمهارات المشاركين ليصبحوا متمرسين في عمليات التشخيص واتخاذ القرارات السريرية وتحليل البيانات الجينومية.
وسيساهم ذلك في بناء القدرات المهنية والطبية في مجال الجينوم والتي تعد ضرورية لإنجاح برنامج الجينوم الإماراتي والإسهام بفاعلية في تطوير وتنفيذ سياسات الصحة العامة.
وقالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي ” تمضي أبوظبي قدماً في تعزيز مكانتها كوجهةً رائدة في المنطقة للرعاية الصحية والابتكار في علوم الحياة في الوقت الذي نواصل فيه تعزيز أطر التعاون مع شركاء عالميين بارزين والعمل جنباً إلى جنب للارتقاء بنتائج الرعاية الصحية ومستوى جودتها في أبوظبي وحول العالم. وعملاً بتوجيهات قيادتنا الرشيدة تلتزم الدائرة بتعزيز الكفاءات الوطنية والارتقاء بقدراتها من خلال تمكينها من استقاء وتبادل الخبرات والمهارات مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات الطبية المبتكرة مثل علم الجينوم وإتاحة الفرصة لها للاستفادة من إمكانات أبوظبي وبنيتها التحتية المتقدمة للمساهمة في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع”.
من جانبه قال الدكتور روبرت هيغينس رئيس المستشفى التعليمي لكلية الطب بجامعة هارفارد مستشفى بريغهام للنساء ونائب الرئيس التنفيذي ــ ماس جنرال بريغهام ” نتوقع أن تمتد هذه الشراكة وأثرها الإيجابي إلى ما هو أبعد من دولة الإمارات العربية المتحدة لتصل إلى بلدان أخرى في المنطقة”.
وقال الدكتور سير جون أورايلي رئيس جامعة خليفة: “يسعدنا الانضمام إلى شركائنا لإطلاق برنامج طب الجينوم السريري والاستشارات الوراثية في جامعة خليفة حيث تمثل التطورات في هذا المجال نقلة نوعية نحو تمكين الأفراد من خلال تحقيق فهم موسع للنسيج الجيني لهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«سياحة أبوظبي» تُطلق نظاماً للتعرُّف على الوجه في فنادق الإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي من خلال إدارة الرقابة والتراخيص فيها نظاماً متطوّراً للتعرّف على الوجه، تعزيزاً للكفاءة التشغيلية في فنادق الإمارة ومستويات أمن وسلامة النزلاء والموظفين على حد سواء.
وتأتي هذه المبادرة عقب حصول أبوظبي على لقب «أكثر مدن العالم أماناً» للعام التاسع على التوالي ضمن مؤشر أمن المُدن الصادر عن موقع «نومبيو».
ويهدف النظام، الذي كشفت عنه الدائرة خلال معرض سوق السفر العربي 2025، إلى دعم عملية التحقق من هوية النزلاء، والارتقاء بتجربة الزوار، وتسهيل الإجراءات، وتسريع تسجيل الوصول في المنشآت الفندقية. واعتمدت الدائرة نظام التعرف على الوجه بعد توقيعها اتفاقية تعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: يُشكل تبني نظام التعرّف على الوجه خطوة مهمة ضمن جهود الدائرة في ترسيخ ريادة أبوظبي في مجال السياحة الذكية، وتُجسد هذه المبادرة التزامنا بتوظيف الابتكار للارتقاء بتجارب النزلاء، مع المحافظة على أعلى مستويات السلامة والأمان لهم ولموظفي المنشآت الفندقية على حد سواء، ومن خلال التعاون مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وشركائنا في القطاع الفندقي والجهات الحكومية المعنية، نوفر لزوارنا تجربة سياحية أكثر مرونة وتميزاً وأماناً.
ويُعد هذا المشروع أول مبادرة حكومية في إمارة أبوظبي لتطبيق تقنية التعرّف على الوجه بالشراكة مع القطاع الفندقي، ما يُمثل نهجاً استباقياً في تكريس أفضل معايير خدمات الضيافة والأمان في المنشآت الفندقية.
واعتمدت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي النظام في مرحلته التجريبية في عدد من فنادق الإمارة، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التطبيق الشامل لاحقاً في الفنادق من فئة الخمس نجوم في مدينة أبوظبي ومنطقة العين ومنطقة الظفرة، فيما تشمل المرحلة الثانية الفنادق من فئة الأربع نجوم، مع التوسع تدريجياً لتغطية جميع فئات تصنيف الفنادق في أنحاء الإمارة.
وتعمل الدائرة مع الفنادق في الإمارة على ضمان التطبيق السلس والفعّال لنظام التعرّف على الوجه عن طريق تنظيم ورش عمل واجتماعات مباشرة، وتقديم شرح تفصيلي حول النظام، إلى جانب توفير الدعم الفني والتدريب اللازم.
وتغطي اتفاقية التعاون بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ العديد من المجالات الاستراتيجية التي تدعم التحول الرقمي في قطاع السياحة في الإمارة.