“المواي تاي” يحرز 3 ميداليات في “الألعاب العالمية القتالية” بالسعودية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أحرز منتخب “المواي تاي” 3 ميداليات (ذهبية واحدة وبرونزيتان) في ختام مشاركته بدورة الألعاب العالمية القتالية بالسعودية، التي أقيمت بمشاركة 2500 رياضي وإداري يمثلون أكثر من 80 دولة.
وفاز اللاعب محمد تويزي بذهبية “وزن 57 كجم”، وإلياس حبيب ببرونزية “وزن 81 كجم”، ومحمد مرضي ببرونزية “وزن 67 كجم”.
وشارك بانايوتوس ثيودورو بوليس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، في تتويج محمد تويزي بالميدالية الذهبية، بحضور طارق محمد المهيري المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج.
وهنأ سعادة عبد الله سعيد النيادي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج أبطال المنتخب والكادر الفني والإداري على التميز الكبير في أكبر دورة عالمية للألعاب القتالية، موضحا أن هذه الإنجازات ثمرة دعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ودوره الريادي الذي ساهم بقيادة اللعبة للمصاف العالمي.
وقال: “فخورون بالإنجازات المهمة في ”الألعاب العالمية القتالية”، تعزيزاً لمسيرة إنجازات الإمارات العالمية، ما يؤكد المكانة المميزة للعبة، ودور البرامج والخطط الداعمة لتطوير المواهب، وإعدادهم للمشاركة في البطولات العالمية”.
وأكد سعادة النيادي حرص اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج على مواصلة المستويات القوية، وتحقيق إنجازات عالمية، ودعم قاعدة اللعبة بالمواهب الواعدة، وتوفير جميع أسباب النجاح لمشاركاتهم الخارجية.
من جهته أعرب طارق محمد المهيري عن فخره واعتزازه بإنجاز المنتخب في أول مشاركة بـ”الألعاب العالمية القتالية”، برغم المنافسة القوية، ما يعكس التطور الكبير “للمواي تاي”، وأشاد بمستويات الأبطال محمد تويزي، وإلياس حبيب علي، ومحمد مرضي وجهود الكادر الفني والإداري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية في الإمارات.. منجم لاكتشاف النجوم والأبطال
أكدت الرياضة المدرسية في الآونة الأخيرة أهميتها باكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة.
جاء إعلان الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في مارس (آذار) من عام 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو (أيار)، وسيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجما للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف: "لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدراس والأكاديميات، مؤكدا نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة".
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.