دعوى أمام الجنائية الدولية في «جرائم حرب» بحق صحفيين
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
باريس «أ.ف.ب»: أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود» غير الحكومية اليوم أنها رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب «جرائم حرب» بحق صحفيين في الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وجاء في بيان للمنظمة «قدّمت مراسلون بلا حدود شكوى تتعلق بجرائم حرب إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 31 أكتوبر 2023، تتضمّن تفاصيل حالات تسعة صحفيين قُتلوا منذ السابع من أكتوبر، واثنين أصيبا أثناء ممارسة عملهم».
تشير الدعوى أيضا إلى «التدمير المتعمد، الكلي أو الجزئي، لمكاتب أكثر من 50 وسيلة إعلامية في غزة».
وقال كريستوف دولوار سكرتير المنظمة إن «حجم وخطورة وتكرار الجرائم الدولية التي تستهدف الصحفيين خصوصا في غزة يستدعي تحقيقا ذا أولوية من جانب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية. نحن نطالب بذلك منذ 2018. وتثبت الأحداث المأساوية الجارية الحاجة الملحّة لحصول تعبئة». والمحكمة الجنائية الدولية التي يمكن أن تلجأ إليها الدول أو مجلس الأمن الدولي أو المدعي العام نفسه، غير ملزمة بالنظر في هذه القضية.
وبحسب حصيلة لمراسلون بلا حدود، قُتل 34 صحفيا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، بينهم 12 على الأقل قُتلوا أثناء أداء مهماتهم (عشرة في غزة وواحد في إسرائيل وواحد في لبنان).
بشأن لبنان وهو ليس دولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية، فإن «مراسلون بلا حدود تدرس احتمال رفع هذه الحالات أمام هيئات قضائية أخرى مختصة» بحسب ما جاء في البيان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة بلا حدود فی غزة
إقرأ أيضاً:
في لقاء مع صحفيين بالقاهرة الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة والصحفيين اليمنيين ويشيد بدورها الحيوي
شمسان بوست / القاهرة
عقد امس السبت بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة لقاء ضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة بحضور محبوب على نقيب الصحفيين الأسبق ناقش اللقاء اوضاع الصحفيين اليمنيين بشكل عام كما تطرق لوضع الصحفيين خارج اليمن.
وفي اللقاء الذي نظمته نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع نقابة الصحفين المصريين أكد السيد انطوني بيلانجى الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين على مساندة الاتحاد لنقابة الصحفيين اليمنيين والصحفيين الذين تعرضو للاعتقالات والانتهاكات خلال الفترة الماضية ووقوفه الدائم بجانب الصحفيين في اليمن جراء ما يتعرضون له من مضايقات مستمرة. وأكد على الدور الحيوي الذي لعبته النقابة ودعم الاتحاد الدولي للنقابة في مواجهة ما تتعرض له من تضيق.
وتحدث جيم بوملحة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عن الحملات التي اقامها الاتحاد خلال الفترة الماضية لمناصرة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضو للانتهاكات وللمطالبة بالافراج عن المعتقلين,مشيدا بدور النقابة جراء ما تقوم به من مساندة للصحفيين وتبني قضاياهم والدفاع عنهم.
من جانبه اشاد الامين العام السابق للنقابة مروان دماج بدور الاتحاد الدولي للصحفيين الداعم لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي له دورا كبيرا في تقوية النقابة وتماسكها و تخفيف معاناة الصحفيين والافراج على المعتقلين.
وقال دماج ان الاتحاد عمل على تقوية النقابة ووقف معنا في اكثر الظروف قسوة وصعوبة وفي اشد الاوقات التي عاشها ويعيشها الصحفيون اليمنيون. معتبرا أن الاتحاد الدولي للصحفيين سندا لنقابة الصحفيين .
كما اشاد نقيب الصحفيين اليمنيين الاسبق الاستاذ محبوب علي بدور الاتحاد في دعم الصحفيين اليمنيين مطالبا بمساعدة الصحفيين اليمنيين في هذه المرحلة جراء ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة خاصة وانهم صارو مهاجرين ومهجرين هروبا مما يتعرضون له في الداخل .
وعبر عن شكره لقيادة الاتحاد الدولي للصحافيين على هذا اللقاء, وموقفه الثابت مع نقابة الصحفيين اليمنيين, كما تقدم بالشكر لاتحاد الصحافيين العرب علي مؤازرته الدائمة للنقابة., مثنيا على النقابة المصرية علي استضافتها لهذا اللقاء وعلي موقفها العروبي الاصيل تجاه الصحفيين اليمنيين والشعب اليمني.
وتطرق إلى معاناة الصحفيين اليمنيين في الداخل والخارج من السجن والتشرد والاعتقال والحكم بالإعدام.
وطالب الصحفيين اليمنيين المفرج عنهم من سجون الحوثي رفع دعوى قضائية في محكمة الدولية خاصة ضد عبدالقادر المرتضي رئيس لجنة شؤون الأسرى لدى جماعة الحوثي المتهم بتعذيبهم خلال فترة احتجازهم في السجون .
ومن جانبه طلب جيم بوملحة من نقابة الصحفيين باعداد ملف مكتمل بالحيثيات عن المتهمين في تعذيب الصحفيين اليمنيين لمساعدتهم في تقديمه الي الجهات الدولية المختصة .
من جانبه اوضح عضو مجلس النقابة نبيل الاسيدي أكد على رفع دعوى ضد المتهمين بتعذيب الصحفيين امام المحاكم في العاصمة المؤقتة عدن. ومتابعة الدعوى لدي لجنة مناهضة التعذيب
حضر اللقاء عدد من الزملاء الصحفيين من مختلف وسائل الإ علام اليمنية الذين ناقشوا اوضاع الصحافة والصحفيين اليمنيين في ظل الحرب والتنكيل المستمر