“أبوظبي الإسلامي” يعلن استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.
وحددت الاستراتيجية أجندة المصرف لجهود الاستدامة والتي سيتم تطبيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يؤكد على التزامه بتعزيز مسيرته في مجال التنمية المستدامة، ويؤكد من جديد على مكانته كمؤسسة مالية مسؤولة تتطلع بطموح نحو المستقبل.
وتعزز هذه الاستراتيجية جهود مصرف أبوظبي الإسلامي لاغتنام الفرص من خلال التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون، حيث تسعى المزيد من المؤسسات، إلى تعزيز جهود الاستدامة المؤسسية من خلال التمويل المستدام.
كما تغطي هذه الاستراتيجية، المتطلبات الخضراء والاجتماعية وانتقال المتعاملين إلى الاقتصاد منخفض الكربون، بما في ذلك الشركات والجهات الحكومية والمستفيدين النهائيين.
وقال ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي ” تعد مبادئ الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عناصر أساسية بالنسبة للتمويل الإسلامي، حيث تضمن الإدارة السليمة والعدالة الاجتماعية ومراعاة البيئة وباعتبارنا مصرفًا إسلاميًا، نفخر بالتزامنا بمبادئ التمويل الأخلاقي والشفافية والاستدامة وتماشيًا مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق المستقبل المستدام، تهدف استراتيجيتنا الممتدة لثلاث سنوات، إلى تمكين متعاملينا من تحقيق النجاح في بيئة مالية تتحلى بالمسؤولية. ونحن ملتزمون بدعم متعاملينا ومواءمة تطلعاتهم الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مع أهدافهم المالية، ومواكبة خطواتهم نحو تحقيق النجاح في هذا المجال”.
وتتضمن استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى مصرف أبوظبي الإسلامي، عددًا من التدابير والإجراءات، التي تضمن مواءمة نموذج أعمال المصرف نحو تحقيق المزيد من الاستدامة. وتدعم هذه الاستراتيجية خطة عمل مدتها ثلاث سنوات تتكون من أهداف محددة وواضحة. وسيتم تنفيذ هذه الخطة في جميع مجالات العمل داخل المصرف. كما سيعمل المصرف على صياغة أهدافه لتحقيق أهداف الحياد المناخي، بالإضافة إلى تنفيذ مخططه لنشر مسارات المحصلة الصفرية الكربونية التي تركز على خفض الانبعاثات الناجمة عن أنشطته التشغيلية المباشرة وأنشطته التمويلية.
وعمل مصرف أبوظبي الإسلامي على دمج هذه الاستراتيجية ضمن سياسته الخاصة بالاستدامة، والتي تشمل ركائز أساسية مثل، تعزيز الأثر الإيجابي للمصرف، ومكانته كشريك لمتعامليه مدى الحياة، وبصمته الاقتصادية، والحفاظ على ثقافته المؤسسية التي تركز على كوادره في المقام الأول، بالإضافة إلى تحقيق التميز في مجال الحوكمة، وتعزيز الشراكات مع المجتمعات التي يعمل فيها.
وتهدف هذه المنهجية إلى دمج مبادئ الاستدامة ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن الهوية الأساسية للمصرف باعتباره مصرفًا إسلاميًا، وتأكيد التزامه بريادة الحلول المالية المستدامة وإدارة المخاطر المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والمخاطر المتعلقة بالمناخ.
بالإضافة إلى ذلك، تغطي الاستراتيجية مجموعة واسعة من المجالات والأهداف الرئيسية، ومن بينها دمج اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في قرارات الاستثمار والتمويل، ووضع اللمسات النهائية على إطار تمويل مستدام للمنتجات الخضراء والمستدامة، وإعداد التقارير عن جهود المصرف في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وفقًا لمتطلبات السوق والمتطلبات القانونية، وتنفيذ استراتيجية التوطين، وتطوير سياسات وبرامج الشمول المالي ودمج اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في هياكل وثقافة الحوكمة، وتعزيز المساواة بين الموظفين ورفاههم.
وبدأ تطبيق استراتيجية مصرف أبوظبي الإسلامي لممارسات الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بجني ثمارها الإيجابية، فقد تحسن تصنيف مصرف أبوظبي الإسلامي من قبل “وكالة ستاندر أند بورز” العالمية لمعيار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بأكثر من الضعف لتصل إلى 38 نقطة، كما أرتقى تصنيف المصرف لدى وكالة التصنيف الرائدة عالميًا “ساستيناليتيكس” من “مرتفع المخاطر” إلى “متوسط المخاطر”، ما يضع المصرف في موقع أفضلية مقارنة مع نظراءه المحليين والعالميين. كما حافظ المصرف على تصنيفه عند الفئة A من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال “MSCI”.
ويواصل “أبوظبي الإسلامي” مساعيه للوصول إلى مزيج متوازن بين صفقات التمويل المستدامة عبر الأسواق التي يعمل فيها وعبر مختلف القطاعات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شقيق أصالة يعلن ترشحه لرئاسة سوريا: “كسرة خبز وبوسة”
متابعة بتجــرد: بعد إبداء الفنان السوري جمال سليمان رغبته في الترشح لرئاسة سوريا، ها هو اليوم شقيق النجمة أصالة، أنس نصري يعلن بدوره ترشحه للرئاسة ولو بطريقة غير مألوفة بناء على طلب الجماهير العريضة، وفق ما أعلن في منشور له على حسابه الرسمي في “فيسبوك”.
وتحدث أنس عن سبب إقدامه على خطوة الترشح قائلا: “بناء على طلب الجماهير العريضة (أمي ومرتي)، الله يخليلي ياهم، قالولي لازم اعمل شي. وبعد تفكير عميق دام (3 دقايق)، قررت أخد الخطوة المنتظرة”.
وتحدث عن الأزمات السورية بطريقة ساخرة، معلنا ترشحه للرئاسة بالقول: “مرشحكم القادم لرئاسة الجمهورية العربية السورية: أنا. وعدي لكم بسيط: ما في أكتر من ساعتين كهرباء باليوم، لحتى نحافظ على أصالة الظلام السوري. الأزمات؟ مش هنحلها، هنصير نغني عليها. وجبة لكل مواطن: كسرة خبز وفوقها بوسة، لأن البوس ضروري للصمود”، لافتاً إلى أن السلطة ليست هي طموحه: “طموحي ليس السلطة، بل أن أكون أول رئيس يرتدي البدلة السوداء بمزاج في مجلس الشعب”.
ودعا في ختام منشوره إلى التصويت له لمستقبل ليس بالضرورة مشرق على حد تعبيره: “صوتوا لي إذا أردتم مستقبلاً (مش ضروري مشرق، المهم يكون مختلف). تحيا سوريا، تحيا سوريا، تحيا سوريا”.
وتفاعل المتابعون مع أنس بشكل لافت وانقسمت التعليقات بين مؤيد له ومعارض، وأثنت إحدى المتابعات على خطوته ومازحته بالقول: “النشيد الوطني السوري بصوت أصالة، وكل الأناشيد بصوت أصالة.. ونسوي فقرات بالراديو والتلفزيون السوري أغاني أصالة 3 ساعات الصبح و3 بالليل… وحفلة لأصالة كل ويك أند”.
وأيدت متابعة أخرى أنس واعدة بانتخابه: “بنتخبك طبعااااا ومن غير هالوعود البراقة، على شرط كون وزيرة السياحة.. او التجارة… أي شي فيه سرقة”.
وتحفظت ناشطة على اعتبار أن الوقت غير مناسب للهزار: “هو انت شايف ان ده وقت مناسب للهزار في مستقبل بلدك”.
وكان أنس علّق على سقوط نظام بشار الأسد متحدثاً عن عودة بلاده إلى الحرية، ولا سيما بعد حرمانه من زيارة بلده بسبب موقفه الرافض لشتى أنواع الظلم حيث كتب: “منذ اليوم الأول الذي اشتعلت فيه شرارة الثورة السورية، وقفتُ في صف الحرية. لم أكن سياسياً، ولم أطمح إلى سلطة أو مكاسب شخصية، لكن صوت الحق في داخلي كان أقوى من أن يُكبت. قلت كلمتي بوضوح، ودفعتُ الثمن غالياً”.
وقال: “كان قرار الوقوف ضد الظلم يعني الكثير. لم يكن مجرد موقف سياسي؛ بل كان خياراً وجودياً، مرتبطاً بالقيم التي أؤمن بها. رفضت أن أكون شاهداً صامتاً على معاناة شعبي. كانت تلك اللحظات الأولى شديدة الوضوح: إما أن أختار الصمت، فأكون شريكاً في القمع، أو أن أقول الحقيقة وأتحمل تبعاتها”.
وبعدما أكد أن يوم الحرية لسوريا سيأتي على الرغم من مرارة الغياب، أضاف: “حُرمتُ من زيارة وطني، من شوارع دمشق التي كانت تملأ قلبي دفئاً، ومن عناق أحبتي الذين كنت أرى فيهم انعكاساً للوطن. في كل مرة كنت أنظر فيها إلى خريطة سوريا، كانت مشاعر الألم والحسرة تخنقني، لكنها لم تكن أقوى من الإيمان بأن يوم الحرية سيأتي. اليوم، وبعد أكثر من عقد من التضحيات، سقط بشار الأسد. قد يبدو هذا السقوط كحدث سياسي للبعض، لكنه بالنسبة لي لحظة شخصية بامتياز”.
واسترجع ذكرياته الجميلة في سوريا: “أتذكر كل لحظة شك فيها البعض في خياراتي، وكل كلمة قيلت لي محذرة من عواقب هذا الطريق. لكنني كنت مؤمناً بأن الوقوف إلى جانب المظلومين هو الخيار الوحيد الذي أستطيع العيش معه بسلام. اليوم، وأنا أرى بشائر النصر، لا أستطيع إلا أن أستعيد ذكرياتي الأولى في دمشق. أتذكر رائحة القهوة في صباحاتها الهادئة، وأصوات المآذن تختلط مع ضحكات الأطفال في الأزقة القديمة. أتذكر تلك الأماكن التي أصبحت جزءاً من روحي، والتي عانيت لفراقها سنوات طويلة”.
وختم منشوره متوجهاً برسالة لكل من راهن على موت الحلم بالقول: “هذا اليوم هو رسالة لكل من راهن على موت الحلم: الحرية قد تتأخر، لكنها لا تموت. وأنا اليوم أرفع رأسي عالياً، لأنني اخترت الوقوف في المكان الصحيح، واخترت أن أكون صوتاً للحق، حتى ولو كان الثمن غالياً. مبروك علينا سوريتنا التي نحلم بها”.
main 2024-12-16Bitajarod