الإمارات العالمية للألمنيوم تعلن عن تخريج الدفعة الأولى من الشركات الناشئة من برنامجها “رامب-آب” لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن الانتهاء بنجاح من مرحلة الإعداد والتدريب للدفعة الأولى من برنامج “رامب-آب”، والذي يهدف إلى دعم الجيل القادم من رواد الأعمال الواعدين مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة في الدولة بما يتماشى مع المبادرة الوطنية “موطن ريادة الأعمال 2031”
وتم إطلاقه في نوفمبر 2022 بدعم من وزارة الاقتصاد لتمكين رواد الأعمال الذين تعتمد مشاريعهم الناشئة على تطبيقات العلوم والتكنولوجيا من أجل تحقيق الاستدامة في مختلف القطاعات، واستقطب البرنامج منذ بدايته المئات من رواد الأعمال الطموحين المقيمين في دولة الإمارات، حيث شاركوا في سلسلة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت حول ريادة الأعمال الفعالة بالشراكة مع مؤسسة C3.
وبعد عملية التقييم، تم اختيار ثماني شركات ناشئة مبتكرة للمشاركة في يوم العرض التقديمي في المقر الرئيسي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم في منطقة الطويلة، حيث قام المؤسسون بتقديم مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة التحكيم. وضمت الشركات الناشئة المتأهلة للمرحلة النهائية كل من Circa Biotech، وFortyGuard، وMindTales، وNadeera، Olive Gaea، وSecuriCIP، وSolumar، وVerofax.
وقامت لجنة التحكيم باختيار Solumar و FortyGuardوVerofax في المركز الأول والثاني والثالث على التوالي.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “يهدف برنامج “رامب-آب” التابع للإمارات العالمية للألمنيوم إلى تعزيز مساهمتنا في التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات من خلال دعم رواد الأعمال الشباب المبتكرين لإطلاق أعمالهم المرتكزة على مبادئ الاستدامة والتأثير الإيجابي على المجتمع والبيئة”.
وأضاف: “نتطلع أن يساهم دعمنا في تمكين هذه الشركات من تسريع نمو أعمالها وأن يصبح البعض منهم من الموردين التابعين للإمارات العالمية للألمنيوم، بما يعزز توطين مشتريات الشركة ويتماشى مع مبادرة “اصنع في الإمارات” والاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي “مشروع 300 مليار””.
وفي إطار مبادرة “موطن ريادة الأعمال”، يساهم برنامج “رامب-اب” في تحقيق أهداف “مئوية الإمارات 2071” لتعزيز ريادة الأعمال في دولة الإمارات العربية المتحدة وخلق فرص عمل جديدة.
من جانبه، قال كيفن هوليداي، المدير التنفيذي لمؤسسة C3: “تمثل هذه الشركات الناشئة بعضاً من أكثر المواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويسر مؤسسة C3 أن تتعاون مع الإمارات العالمية للألمنيوم في توفير الدعم وتعزيز إمكانات هذه الشركات لتسريع نمو أعمالها وتمكينها من زيادة تأثيرها الإيجابي على المجتمع من خلال برنامجنا التدريبي”.
قامت الإمارات العالمية للألمنيوم بالتعاون مع بعض الشركات الناشئة المتأهلة للمرحلة النهائية في مشاريع تجريبية بهدف زيادة توطين المشتريات ودعم نمو الشركات المحلية.
وتنفق شركة الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 1.7 مليار دولار على السلع والخدمات من الشركات الإماراتية كل عام، بما يمثل حوالي 45% من إجمالي تكلفة مشتريات الشركة عالمياً. وقد بلغت المساهمة الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للإمارات العالمية للألمنيوم في العام 2022 حوالي 7.19 مليار دولار ودعمت، ويدعم قطاع الألمنيوم حوالي 48,000 وظيفة.
وقد أعلنت الشركة الإمارات عن إطلاق الجولة التالية من برنامج “رامب-اب” في الربع الرابع من العام 2023.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام