موقع 24:
2025-02-16@23:38:53 GMT

ما أسباب قلق إسرائيل من جبهة جديدة ضد حزب الله؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

ما أسباب قلق إسرائيل من جبهة جديدة ضد حزب الله؟

رأى موقع "يسرائيل ديفينس" أنه يتعين على إسرائيل التفكير فيما إذا كانت ستقاتل تنظيم حزب الله اللبناني، أم لا.

 

وقال "يسرائيل ديفينس"، إن على إسرائيل  التركيز أولاً على قطاع غزة، وهو الصراع الذي سيستمر لأسابيع مقبلة أو حتى أشهر, ومع أن هناك من يقول إن على إسرائيل الآن أو بعد الحرب، أن تهاجم "حزب الله"،  يبدو أنها تحاول قدر الإمكان تجنب ذلك، ويجب الاستمرار في هذه الاستراتيجية الرصينة.


تجنب تكرار 7 أكتوبر

ووفقاً للتحليل، الذي أعده إيهود عيلام، فإن هناك منطقاً معيناً لمحاربة حزب الله الآن، قبل أن يحاول تنفيذ هجوم على إسرائيل، مثل ذلك الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، ولكن الاستعداد الذي يبديه الجيش الإسرائيلي  من شأنه أن يقلل إلى حد كبير من فرص نجاح حزب الله في التسلل عبر الحدود، وتابع: "الجيش الإسرائيلي حشد الآن قواته على نطاق واسع، وقد يستخدم هذا ضد حزب الله قبل أن يشن هجماته".

 

تقرير: اقتصاد الحرب في #إسرائيل يتحول إلى "فضيحة" #تقارير24https://t.co/DzSSikkVVn pic.twitter.com/iyTvXAtixp

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023

 


غزة أولاً

وأوضح أنه في الوقت الحالي يجب التركيز أولاً على قطاع غزة، رغم أن الجيش الإسرائيلي قادر على القتال على جبهتين، "حيث إنه قبل 50 عاماً، حارب الجيشين المصري والسوري، وعلى الجبهة المصرية وحدها، واجه  800 ألف جندي، والآن، حتى لو قاتل حزب الله وحماس معاً، فلن يتجاوز عددهما 100 ألف رجل مسلح، وبعبارة أخرى، فإن وضع إسرائيل أصبح أفضل بكثير مقارنة بعام 1973".


خبرة "حزب الله" القتالية

وبحسب الموقع، يتمتع حزب الله بخبرة قتالية غنية، من الحرب في سوريا، لكنه واجه هناك متمردين مسلحين بأسلحة خفيفة، في حين أن الجيش الإسرائيلي أفضل تجهيزاً وأقوى منهم، ويعلم حزب الله أيضا في سوريا القتال في أطر كبيرة، وإذا كرر هذا التكتيك ضد الجيش الإسرائيلي، فإنه سيساعد الأخير في في تدمير قوات التنظيم اللبناني.
أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في القتال ضد منظمات مثل حزب الله وحماس تتمثل في العثور على أفرادها والقضاء عليهم، وعلى الرغم من ذلك، لا ينبغي الاستهانة بالخبرة والمهارة القتالية التي اكتسبها حزب الله، بما في ذلك المعرفة التي اكتسبها من الجيش الروسي في سوريا، ولا يتمتع الجيش الإسرائيلي الآن بخبرة قتالية مماثلة.

 

كاتب إسرائيلي يدعو إلى "قطع رأس الأفعى" #إيران #غزةhttps://t.co/A6WjvCXi4R

— 24.ae (@20fourMedia) November 1, 2023

 


الاستعداد بقطاع غزة

وفي قطاع غزة، ستتراكم لدى الجيش الإسرائيلي المعرفة القتالية، التي من شأنها شحذ جنوده، وجعلهم أكثر مهارة، استعداداً لمواجهة محتملة مع حزب الله، إذا هاجم إسرائيل، أو إذا قررت لاحقاً أنه لا مفر من حرب استباقية ضده.
ويقول الموقع إنه "على الرغم من أن حزب الله ليس مثل حماس، إلا أن لديهما أنماط عمل مماثلة، كما قام الجيش الإسرائيلي بتعبئة جنود الاحتياط على نطاق واسع، وكان لديه بضعة أسابيع لتدريبهم، وهو أمر مهم للغاية، ولكن من أجل إعداد الجيش الإسرائيلي للحرب ضد حزب الله، الأقوى من حماس، هناك حاجة لمزيد من الاستعدادات".
ولفت إلى أن حزب الله يمتلك ترسانة من الصواريخ والقذائف أكبر بكثير من حماس، ومن هنا فإن حجم الخسائر والأضرار التي قد يلحقها بإسرائيل كبير، ورداً على ذلك ستوجه إسرائيل ضربة قاتلة إلى لبنان، لكن الأمر لا يستحق الثمن الذي ستدفعه إسرائيل.


تعميق الصعوبات الاقتصادية

وعن الجانب الاقتصادي، ذكر الموقع أن الحرب في غزة مكلفة للغاية، ومن شأن حرب أخرى مع حزب الله أن تزيد من تعميق الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إسرائيل، وتثقل كاهل الجيش، وتزيد من التوترات في المجتمع بسبب تخفيضات الميزانية في مجال الصحة وما شابه ذلك، بهدف تمويل الحرب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إسرائيل غزة حماس حزب الله الجیش الإسرائیلی على إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي

دعا النائب غازي زعيتر إلى "حماية المواطنين اللبنانيين الموجودين في سوريا من جهة، وحماية اللبنانيين الذين يتعرّضون للقصف والاعتداءات في القرى المحاذية للحدود اللبنانية السورية".

وقال خلال لقاء إعلامي في دارته في مدينة بعلبك، خلال استقباله وفود المعزين بإبن شقيقته الذي قتل بعد اختطافه من منزله في سوريا من قبل جماعات مسلحة: "الشهيد المغدور خضر كرم زعيتر كبقية الشهداء الذين سقطوا أيضا في هذه المواجهة، وقد قتل على يد مجموعات مسلحة ارهابية، اختطفوه من بيته، والشهيد خضر لم يتعاط مع أحد، ولم يتدخل بأي أمر، هو يسكن في بيته الذي هو لأهله وأجداده منذ عشرات العقود. وعندما كان مختطفا كانت الوعود بإطلاق سراحه خلال أيام، أثناء الاتصالات التي تمت مع الجهات التي تعتبر نفسها المسؤولة هناك".

وأضاف: "اللقاء مع الإعلاميين، هو لتوضيح بعض النقاط الأساسية بالنسبة للمنطقة، وما يجري فيها، وأولها ان اللبنانيين الذين يعيشون داخل الأراضي والقرى السورية التي تتجاوز الـ20 قرية هم يسكنون هناك بالحد الادنى منذ أكثر من 130 سنة، وهذه العائلات التي تعيش في تلك المنطقة الحدودية الشمالية الشرقية، امتدادا من أكروم إلى القصير، هم عائلة واحدة، عشائر وعائلات ومن مختلف الطوائف، مسلمين سنة وشيعة ومسيحيين، ولم يكن هناك أية مشاكل بينهم. الان تحت عنوان ان هناك تهريب ترتكب الجرائم فضبط التهريب يكون على الحدود، ومن جهتنا نحن سلمنا منذ زمن للجيش اللبناني والقوى العسكرية اللبنانية الرسمية بأن تقوم بواجباتها بالنسبة الى الحدود، ورفعنا الغطاء في حركة أمل وحزب الله عن أي مخل بالأمن أو بموضوع التهريب، ولكن اليوم تحت هذا العنوان يرتكبون المجازر  في قرانا داخل سوريا بحرق البيوت والأماكن الدينية والقتل، وما زال هناك 3 أشخاص مختطفين ولا نعرف مصيرهم". 

ورأى أن "ما يحصل هو تهجير قسري وإجرام متماد، تحت ذريعة ضبط الحدود. فلتضبط السلطة الجديدة في سوريا الحدود من جهتها، ونحن هنا بدورنا سلمنا الجيش اللبناني مسؤولية ضبط الحدود والدفاع عن المنطقة، بتوجيهات من دولة الرئيس نبيه بري وفخامة الرئيس جوزاف عون، لان ضبط الحدود اللبنانية السورية والحفاظ على الأمن، وحماية الأهالي والعائلات في الأراضي اللبنانية مسؤولية الجيش، وكما تعلمون تعرضت بعض القرى والمناطق اللبنانية للقصف من قبل هذه المجموعات التي تقول بأنها من هيئة تحرير الشام".

وأمل أن "تعود سوريا واحدة موحدة لكل ناسها وأهلها، كما نحلم بلبنان وطنا حرا سيدا مستقلا عربيا".

وأعلن زعيتر "لقد فوضني أهلنا في القرى الحدودية برفع همومنا وهواجسنا وما يجري في المنطقة إلى الرئيس نبيه بري، ليرفع هذا الموضوع لفخامة الرئيس من أجل الحفاظ على اهلنا والدفاع عن القرى والمناطق اللبنانية التي تتعرض للقصف، وللبحث مع السلطات السورية الموجودة هناك".

وتابع: "بالأمس استمعنا إلى كلام فخامته مع وزير خارجية البرتغال، وأخذ موقفا وطنيا وقوميا مشرفا برفضه تهجير الفلسطينيين من فلسطين، وتمنياتنا ان يرفع أيضآ الصوت بعد نيل الحكومة الثقه للتواصل مع السلطة الجديدة في سوريا من اجل بحث هذه المواضيع كلها".

واكد أن "تبرير جرائم المجموعات المسلحة بحجة ضبط الحدود وسقوط الشهداء، فهناك من ابناء عمنا واهلنا آل جعفر ثلاثة شهداء وجرحى ما زالوا في المستشفيات، واوضاع بعضهم خطيرة. ما يجري ليس بسبب ضبط حركات التهريب كما تزعم هذه المجموعات".

وأردف: "كما نحافظ على أرضنا واستقلالنا وسيادة أرضنا في مواجهة العدو الاسرائيلي، ايضا الاراضي اللبنانيه التي تملكها عائلات لبنانية في سوريا منذ عقود نريد المحافظة عليها بأي شكل من الأشكال، وهذه مسؤولية السلطة الجديدة في سوريا، ومسؤولية الدوله اللبنانية بأن تحمي وتحافظ على هؤلاء المواطنين اللبنانيين الذين كانوا يسكنون في سوريا في قراهم وأرضهم التاريخية. وهؤلاء اللبنانيين لم يكونوا طارئين في القرى السورية، بل هم أبناء تلك الارض، ونحن لن نتخلى عن هذه الأرض، لكن نترك الأمر لدولتنا اللبنانية لفخامة الرئيس عون ولدولة الرئيس بري، وللحكومة الجديدة التي نتمنى بعد نيلها الثقة بأن تقوم بالتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا من اجل حماية اللبنانيين الموجودين في سوريا من جهة، وحماية المواطنين اللبنانيين الذين يتعرضون للقصف والاعتداءات في القرى المحاذية للحدود اللبنانية السورية من جهه أخرى".

وأكد "نحن سنستمر كأبناء تلك القرى بعلاقاتنا مع أهلنا وعشائرنا العربية داخل سوريا، كما كنا في الماضي تاريخيا، ومسألة الفتنة بين المسلمين وأبناء الدين الواحد مرفوضة من قبلنا كليا، هذه الفتنه يحاول البعض من جنسيات مختلفة من خارج سوريا إثارتها، ولكن لطالما كان أبناء العشائر والعائلات اللبنانية والسورية يعيشون بأخوة وتفاهم مع بعضهم البعض".

وحيا "العشائر العربية والعائلات السورية التي لها مواقف جيدة في رفض الفتنة"، وقال: "أنا شخصيا ولدت في تلك الأرض، وأجدادي وآبائي سكنوا هناك، لذا أعرف هذه العلاقة المتينة الاخوية التي تربط بين العشائر والعائلات السورية وبيننا، ولا نرضى أن تتزعزع تلك العلاقة أو تتبدل أو تتغير مهما كانت الظروف قاسية".

واعتبر أن "ما يجري من قبل المجموعات المسلحة في القرى الحدودية هدفه أبعد من موضوع تهجير العائلات القاطنة في تلك القرى، هناك أهداف ترسم من جهات دولية ومن العدو الاسرائيلي، والبعض للأسف يساهم بتحقيق أهداف العدو".

وتابع: "السيد الشرع في كلمة له قال بانه سيحافظ على العلاقات التاريخية بين اللبنانيين والسوريين، هذا الكلام يجب ان يقرن بأفعال، لأنه حتى الآن لا وضوح في مركزية القرار عند السلطة الجديدة في سوريا". 

وختم زعيتر: "نحن نتمنى لسوريا كما نتمنى لبلدنا الاستقرار والازدهار وتحرير الأرض، سيما وان العدو الإسرائيلي وصل إلى القنيطرة، ويتواجد بين درعا والقنيطرة. يجب التنبه إلى المخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى إلى التوسع، ولكن لطالما هناك شعوب عربية وإسلامية مستعدة للتضحية والنضال من أجل العزة والكرامة لن تتوسع اسرائيل، وستبقى فلسطين لأهلها مع إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس".

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • ربط متفجرات حول عنق مسن.. موقع عبري يكشف فظائع الجيش الإسرائيلي بغزة
  • غدا.. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يزور أمريكا
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • تفجير ضخم في الجنوب.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • غازي زعيتر: يجب التنبه للمخاطر التي تتعرض لها سوريا من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة مواقع لحزب الله: تحتوي على أسلحة تشكل تهديدا مباشرا لنا