إبراهيم عيسى: مأساة غزة تمزق القلب والشعب العربي يغرق في العجز والإحباط
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إننا نتلقى فجائع يومية من غزة ومشاهد العدوان الإسرائيلي الإرهابي الإجرامي على شعب فلسطين في غزة، قائلا: "تتوالى مشاهد تقطع وتمزق القلوب وتضع الناس في حالة الإحساس بالعجز والمرارة والإحباط ويبقى أن الوضع مرشح للاستمرار".
وأضاف، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الوضع كارثي ومأساوي، مطالبًا بمراجعة الموقف من الدول الأوروبية بشكل عام وتجنب اتهام الغرب بأنه معادي لغزة ويدعم إسرائيل، مستشهدًا على ما يحدث بخروج مظاهرات بالآلاف وبرفض اليهود سياسات إسرائيل فضلا عن طرد سفراء إسرائيليين من بعض الدول اللاتينية.
وتابع: "لابد من التنبه أن كلامنا العاطفي الجارف عن أن كل دول الغرب ضدنا محتاج إلى مراجعة ومحاولة للتدقيق ولا يمكن أن نسعى للسؤال عن ضمير العالم، ولا يجب التعميم على الغرب وهذا التعميم خاطئ وله مردود علينا".
تشويش الإخوانونوه إلى أن دول الغرب ليسوا متوحدين في الموقف من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: "الغرب ليس بوحدة كاملة ولا كله ضد العرب بالعكس في قطاع من اليسار الأوروبي نتيجة إحساسه إن الغرب استعماري ورأس مالي".
وأوضح، أن مشكلة الشعوب العربية عدم قدرتهم على التفاهم مع الغرب بينما هناك جمعيات في دول الغرب ضد الصهيونية في أوروبا وفي يهود ضد الصهيونية في أوروبا، مؤكدا أن بأوروبا أشخاص تنتصر للقضية العربية والفلسطينية في أوروبا وأمريكا.
وأكد أن الاسلام مختطف من الإخوان في ألمانيا وفرنسا وانجلترا والإخوان يقدمون نفسهم على أنهم الإسلام، موضحًا أن تشدد وتطرف الإخوان يجعل الرأي العام الغربي مذبذب بسبب تشويش نظريته من تصرفات الاخوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى غزة قطاع غزة صواريخ غزة القدس غزة تحت القصف غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة في غزة قصف غزة القصف على غزة عملية طوفان الأقصي تصاعد القصف على غزة طوفان القدس غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة المسجد الأقصى قصف على غزة القصف ع غزة أعنف قصف على غزة القدس الشرقية علي غزة سرايا القدس الغارات على غزة قصف قطاع غزة أخبار غزة غزة قبل وبعد القصف الإسرائيلي غارات اسرائيلية على غزة اليوم
إقرأ أيضاً:
كيفية الوفاء بالنذر في حال العجز.. كفارة النذر وحلولها الشرعية
أكد الدكتور عطية عبد الموجود لاشين، أستاذ الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى، أن الوفاء بالنذر يعد من القيم الشرعية التي يحث عليها الإسلام، مستشهدًا بآية من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان: 7].
كما ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" [رواه البخاري].
تعريف النذر وأحكامه:
أوضح لاشين أن النذر في الشرع هو التزام بأداء عمل من أعمال القربة لم يفرضه أصل الشرع. حيث لا يشمل النذر الواجبات الشرعية كالصلاة أو الصيام المفروض، لأنها مفروضة بأصل الشرع ولا يمكن للنذر أن يغير من حكمها. أما النذر فيمكن أن يكون متعلقًا بالأمور المستحبة كصيام النوافل أو قيام الليل، فيصبح بهذا النذر واجبًا. كما يمكن أن يكون النذر في الأمور المباحة كأن ينذر الإنسان عملاً معينًا من أعمال الخير.
أما النذر في المحرمات أو المكروهات فلا يجوز، ولا يصح الوفاء به، مثل النذر في قطيعة الرحم أو الامتناع عن كلام معين، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في شأن نذر أحد الصحابة: "مروه فليجلس وليستظل وليتكلم، وليتم صومه" [رواه البخاري].
فيما يتعلق بالسؤال عن امرأة نذرت صيام أيام من شوال بخلاف الأيام الستة المندوبة، وأصبحت مع تقدم العمر عاجزة عن الوفاء بنذرها، أكد لاشين أن الشريعة الإسلامية توفر مخرجًا شرعيًا لتلك الحالة.
حيث يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل من ذلك عبر كفارة، وهي ككفارة اليمين كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "كفارة النذر كفارة يمين" [رواه مسلم].
كفارة النذر:
كفارة النذر تشمل إطعام عشرة مساكين من أوسط الطعام الذي تطعمه عائلتك، أو كسوة عشرة مساكين. وفي حال عدم القدرة على ذلك، فيجب صيام ثلاثة أيام.
وبذلك، يمكن للشخص الذي عجز عن الوفاء بنذره أن يتحلل منه دون أن يكون عليه إثم.
أكد لاشين أنه إذا كان النذر متعلقًا بشيء معقول وكان بالإمكان الوفاء به في وقت سابق، فيجب الوفاء به حينئذ. أما إذا استحال الوفاء به، كما في هذه الحالة، فإنه يجوز الاكتفاء بالكفارة المنصوص عليها.