كشف الدكتور ماك شرقاوي المحلل السياسي، حقيقة دخول إيران وحزب الله في حرب غزة ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الفترة المقبلة.

أحمد موسى يكشف حقيقة استشهاد جرحى من غزة عند معبر رفح (فيديو) أستاذ بجامعة القدس: هذه نصيحة أمريكا لإسرائيل بشأن الحرب في غزة

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الرأي العام الدولي يتغير ولأول مرة واشنطن بوست تنشر صور للضحايا في قطاع غزة في الوقت الحالي، وحال الأطفال الصعب هناك.

هل تشارك إيران في الحرب؟

وأوضح أن الإعلام العالمي فشل أمام المحطات العربية ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الإعلامي العربي كان متواجد مع قصف المستشفى المعمداني والرأي العام الغربي لم يتمكن إدارة وجهه عما يحدث في غزة من جانب إسرائيل.

وأضاف أن مجموعة من اليهود الأمريكان أغلقوا محطة قطارات كبيرة في الولايات المتحدة اعتراضًا عما يحدث في غزة ويقولون "لا تقتلوا الفلسطينيين باسمنا"، وتم القبض عليهم.

وأشار إلى أن نتنياهو يرغب في عزل غزة إلى جزئين ليفصل القطاع تمامًا ويضمه إلى إسرائيل، مؤكدًا أن تصريح بايدن كان واضحًا بأن ضم غزة إلى إسرائيل خطأ كبير.

ولفت إلى أن رفض أمريكا نزوح الفلسطينيين من غزة خطاب جديد لم يكن ظاهرًا سابقًا، والجميع الآن يتحدث عن حل الدولتين في الفترة المقبلة، موضحًا أن إيران صامتة حتى الآن، وحزب الله ما زال صامتًا وأمريكا ما زالت مسيطرة على إيران، لكن زيادة الأمر عن حده قد يخرج الأمر عن السيطرة، ويمكن أن يتم الضغط على حزب الله في لبنان ليدخل هذه الحرب لكن إيران لن تضحي بمشروعها الإمبراطوري من أجل حماس أو غيره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة مواقع التواصل الاجتماعي جيش الاحتلال واشنطن بوست الاحتلال الاسرائيلي حزب الله أحمد موسى حرب غزة الإعلامي أحمد موسى جيش الاحتلال الإسرائيلي ماك شرقاوي

إقرأ أيضاً:

موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا

يمانيون ـ مصطفى عامر*
@ mustafamer20238

اليمن الآن لا تحمي أمنها القوميّ فقط، لكنها تدافع عن كل الأمن القوميّ العربي، وعن شرف المسلمين باختلاف مذاهبهم.

تثبت بعاديتها وبالموريات، بفدائها وبالشهداء وبالدم القاني.. أنّ غزة ليست وحدها.

ولن تكون وحدها بإذن الله، ما دام فينا عرقٌ ينبض بألّا إله إلا الله، وأنّ محمّدًا رسول الله، ويؤمن بأنّ الموت والحياة بيد العليّ القدير، لا بيد ترامب أو نتنياهو.

هي الآن مركز الثّقل الوازن للخريطة العربية على امتدادها، وموقفها موقف الحقّ الذي جاء به نبي الله محمّد، على نهج الرسالة من منبعها قبل تمذهب المتمذهبين!

على المحجّة من بطحاء مكّة حتى سبعين صنعاء، تقاتل قيصر الدنيا وكسراها في عصرنا هذا، ولا تأخذها في الله لومة لائم، لا تهديدات طاغٍ ولا إرجاف مرجفيه، ولا تخويف شيطانٍ بما يخوّف به أولياءَه؛

والعاقبة للمتقين.

ليبقى موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا، إذ كلّ أطهارها على النقاء إيّاه يا بلال، ولو تكالبت الدنيا عليك فما أطيب الإيمان إذ ترفعها إلى السماوات ولو انطبقت: أحدٌ أحد!

لأنّ بين الإخلاص والإخلاص رابطٌ ووليجة، ومن صنعاء إلى غزّة إلى بيروت إلى كل موضع طُهرٍ يا بسيطة.. قرابة الإيمان يا كلّ من قال: ربي الله، ولم يرتكس.
إذ تكتبون بالصبر سورة النّصر بسم الله، وفي وجه من يعبدون الطاغوت ترفعونها، معًا:

لا نعبد ما تعبدون.

وإنها تبقى محسومةً منذ البدء، يا أيها الكافرون.
إمّا أن تكون بمستواها فعلًا، وإلّا فما نطقت بالشهادتين، بعد!

وعندما بعث الله خاتم الأنبياء محمّد، فقد شاء أن يكون أوّل أركان الإسلام: شهادة، وشاء أن تكون ذروة السّنام: شهادة!

وبين الشهادة والشهادة فطوبى لغزة هاشم،
وطوبى لمن ينصرونها من بيروت إلى صنعاء إلى بغداد إلى كلّ قلبٍ يؤمن بالله وحده، شهيدًا كان أو كان ممن ينتظر، وما بدلوا تبديلا.

ليكون أوّل الأركان أثقلها، وأقومها عند الله لأنّ شهادة اللسان لا تكفي، ما لم تقرّ بها جِنانُك، وتكون مستعدًّا بالفعل لإثباتها بسيفك في سبيل الله، وبدمك لو اقتضى الأمر مسفوكا!

وما وقر في القلب وصدّقه العمل، بالفعل، هو الفارق!
بين الذين آمنوا وجاهدوا وصبروا، وصابروا، وذكروا الله كثيرا،
وبين من كفروا بالله، وآمنوا بترامب.
وإن كانوا يحلفون لكم، فإن مواقفهم تشهد أنهم كاذبون!

“فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡیَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ”

ولهذا فانتصارك لغزة الآن وشهادة التوحيد لا ينفصلان!
والإيمان بالله لا يجتمع وخوفك من ترامب، وتولّيك لليهود تجعلك بحكم الله، منهم!

وقبل أن تمذهب إسلامك،
فلتنطق بالشهادتين- بقلبٍ مصداقه موقفك- وإلا فأنت إلى الكفر أقرب!

فجهزوا من الآن عرائضكم،
كلنا مجموعون إلى يوم المحاكمة، والدّيان لا يموت.

“وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ نَافَقُوا۟ۚ وَقِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ قَـٰتِلُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ أَوِ ٱدۡفَعُوا۟ۖ قَالُوا۟ لَوۡ نَعۡلَمُ قِتَالࣰا لَّٱتَّبَعۡنَـٰكُمۡۗ هُمۡ لِلۡكُفۡرِ یَوۡمَىِٕذٍ أَقۡرَبُ مِنۡهُمۡ لِلۡإِیمَـٰنِۚ یَقُولُونَ بِأَفۡوَ ٰ⁠هِهِم مَّا لَیۡسَ فِی قُلُوبِهِمۡۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا یَكۡتُمُونَ”.

• المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب
• رابط التغريدة: https://x.com/mustafamer20238/status/1908621674221…

مقالات مشابهة

  • درة تشارك صورة رومانسية مع زوجها: توجد الحياة حيث يوجد الحب
  • إسرائيل تكشف عن رسائل سرية بين إيران والسنوار.. وطلب بـ500 مليون دولار
  • موقف صنعاء موقف المؤمنين حقًّا
  • إيران: جبهاتنا صامدة ولن نبدأ الحرب
  • ثنائي الشر في المنطقة «الحرس الثوري وحزب الله» يستحدثان قنوات بحرية استراتيجية في اليمن
  • الاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهد
  • لماذا تمد إيران جسور التعاون مع دول الخليج الآن؟
  • المملكة تشارك في مهرجان الفيلم العربي في زيورخ.. فيديو
  • هل تدق طبول الحرب؟ عشرة أسباب تجعل المواجهة بين أمريكا وإيران مستبعدة… حتى الآن
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)