«خبز مغموس بالدم».. قصف مخبز في غزة يحول الباحثين عن «لقمة» إلى شهداء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كيس بلاستيك أبيض اللون ملقى على أحد الأرصفة في شارع النصر بمدينة غزة، يوجد بداخله عدد من أرغفة الخبز الملطخة بالدماء، تحمل كل معاني انعدام الإنسانية التي يرتكبها قوات الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري.
قصف مخبز الشرقكان الأهالي يصطفون أمام مخبز الشرق ليأخذوا نصيبهم من الخبز الذي يوجد به نقص كبير بسبب الهجوم الكبير الذي يقوم به الاحتلال الإسرئيلي على قطاع غزة، ليُفاجأ الجميع بقصف الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي على المخبز، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى، كما استهدف القصف الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف التي تعمل على نقلهم إلى المستشفيات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
تم نقل المصابين والشهداء إلى مستشفى الشفاء، إذ كان الجميع يجلسون إلى جانب بعضهم داخل أرضية المستشفى والدماء يغطي وجوههم، ويتلقون العلاجات اللازمة، لحظات وثقها الصحفي الفلسطيني أحمد حجازي عبر حسابه الشخصي على «إنستجرام» قائلا: «الاحتلال قصف مخبز ، الناس كانت بتاخد الخبز بتاعها، وقسم الاستقبال في المستشفى فيه أكبر كمية من الإصابات».
الهجوم المكثف على غزةبعد الهجوم المكثف على قطاع غزة، أصبحت الحياة شبه منعدمة، إذ لم يعد الوقود متوفرًا وكذا المياه والطعام، فالجميع من الأهالي سواء الكبار والأطفال يقفون إلى جانب بعضهم في طابور طويل أمام أحد المخابز، ينتظرون الحصول على كمية الخبز المتاحة لهم لاستكمال يومهم.
كما أن النازحين في مخيم خان يونس كانوا يقفون في طوابير للحصول على كميات الطعام، إذ كانوا يصطفون بجانب بعضهم البعض، كل منهم يمسك طبقا ليأخذ نصيبه من الطعام الذي كان فاصولياء بيضاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قصف مخبز مستشفى الشفاء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلا في تل الهوا بمدينة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد وأصيب عدد من المواطنين، الليلة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منزل يعود لعائلة أبو العوف في تل الهوا، وسط مناشدات لمركبات الإسعاف بالتوجه إلى المكان.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43314 مواطنا، وإصابة 102019 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.