إسرائيل تعترف| خسائر فادحة بسبب التوغل البري.. وهذه حصيلة قتـ.لى جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رغم دخولها يومها الخامس والعشرين، فإن الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تزداد ضراوةً يوماً بعد آخر، وتتسع رقعة أضرارها لتتجاوز الخسائر البشرية والعسكرية، وتضرب اقتصاد دولة الاحتلال.
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق بداية عملية الاجتياح البري لقطاع غزة، مكثفاً غاراته على القطاع ما يشير إلى إمكانية طول أمد الحرب.
وينذر استمرار الحرب بالمزيد من الخسائر الاقتصادية للجانب الإسرائيلي الذي يعاني بالفعل من صراعات داخلية واسعة بين أحزابه السياسية منذ إعلان حكومة نتنياهو عن التشريع القضائي المثير للجدل، الذي يرى الكثيرون أنه يهدف لإضعاف السلطة القضائية.
وفقاً لبيانات جيش الاحتلال، تم تعبئة 360 ألف جندي احتياطي وإجلاء 250 ألف إسرائيلي من منازلهم، ما أثر بشكل مباشر على حجم القوى العاملة المتاحة بالدولة لتكشف العديد من المزارع عن تضررها الشديد من نقص العمالة، هذا في الوقت الذي ألغت فيه العديد من شركات الطيران معظم رحلاتها إلى إسرائيل، ومنحت الشركات إجازة لعشرات الآلاف من موظفيها، بينما خلت المطاعم والمتاجر من العملاء، وتم إغلاق حقل رئيسي للغاز الطبيعي.
خفض البنك المركزي الإسرائيلي توقعاته لنمو الاقتصاد الذي يقدر حجمه بنحو 500 مليار دولار من 3 في المئة إلى 2.3 %.
وتوقع عدد من خبراء الاقتصاد، أن ينخفض إجمالي الناتج المحلي للدولة العبرية بنحو 15 % مقارنة بانخفاض بنحو 0.4 في المئة فقط خلال الحرب على غزة في عام 2014، و0.5 % خلال الحرب مع لبنان عام 2006.
وفي ظل تصاعد الهجمات ودوي أجراس إنذار الاجتياح البري التي استدعت له إسرائيل مئات الآلاف من المجندين، حدثت فجوة بالقوة العاملة بين المطلوب والمتوفر، إضافةً إلى اختلال سلاسل الإمداد بأسواق المواد الغذائية، كما تراجعت المعاملات النقدية بكروت الائتمان بنحو 12 %، على أساس سنوي خلال الأسبوع الماضي بجميع القطاعات ما عدا قطاع الغذاء.
عرضت وزارة المالية الإسرائيلية، خطة مساعدات اقتصادية تتضمن منحاً بقيمة مليار دولار للشركات المتضررة من الحرب، لكن الخبراء يرون أن تلك الخطوة ليست كافية في ظل الخسائر الهائلة المتوقعة من جرّاء الصراع.
وكانت وكالات التصنيف الائتماني الشهيرة، فيتش وموديز وستاندرد آند بورز، قد حذَّرت في الأيام الأخيرة من أن تصعيد النزاع قد يؤدي إلى خفض تصنيف الديون السيادية لإسرائيل، وتزامن ذلك مع هبوط الشيكل إلى أدنى مستوى له منذ 14 عاماً، ما دفع البنك المركزي الإسرائيلي لتخصيص 30 مليار دولار لدعم العملة المحلية.
وفي سوق الأسهم، بلغت خسائر مؤشر الأسهم القياسي نحو 10 في المئة منذ بداية العام.
بدأت معاناة الاقتصاد الإسرائيلي قبل نشوب الحرب في غزة بسبب الانقسام الحاد حول الإصلاحات القضائية المقترحة، والتي تسعى لتقليص صلاحيات المحاكم في البلاد، ففي حين ترى الحكومة أن القضاء يتمتع بسلطات أكبر من اللازم، يعتبر المعارضون أن السلطة القضائية هي الأداة المثلى لمراقبة نفوذ السياسيين.
كما أثرت المخاوف بشأن ارتفاع التضخم والتباطؤ العالمي في الاستثمارات التكنولوجية على توقعات النمو الاقتصادي في البلاد.
وظهر ذلك بشكل جلي في انكماش معدلات الاستثمار في الشركات الناشئة الإسرائيلية التي اجتذبت رقماً قياسياً تجاوز 27 مليار دولار في عام 2021، إذ تراجعت بمقدار النصف تقريباً في العام الماضي، وبنسبة 68 في المئة في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، وفقاً لمعهد "ستارت آب نيشن" للسياسات الإسرائيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 16 جنديا في المعارك الدائرة في قطاع غزة في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية.
ونقلت وكالات أنباء فرنسية، عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله، إن 15 جنديا قتلوا في العملية العسكرية في قطاع غزة منذ الثلاثاء، وفي وقت لاحق، تم بالإعلان عن قتيل آخر في معارك غزة يخدم في الكتيبة 749، كما أصيب جندي بجروح خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم، مقتل 12 من جنوده في هجوم على قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 329 جنديا، بحسب إحصائيات الجيش الإسرائيلي.
1400.. هو عدد الأشخاص الذين قتلوا في إسرائيل.
329.. هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر.
5431.. هو عدد المصابين الإسرائيليين.
250.. ألف هو عدد النازحين الإسرائيليين.
240.. هو عدد الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس.
4.. هو عدد المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل تعترف حصيلة قتلى جيش الاحتلال الاقتصاد الإسرائيلي الاجتياح البري الحرب على غزة جيش الاحتلال حماس الجیش الإسرائیلی جیش الاحتلال ملیار دولار فی المئة قطاع غزة هو عدد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا و111.749 مصابا
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48,319، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 111,749 منذ بدء العدوان.
في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومن جهة أخرى، افتتح مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني الميداني أبوابه رسميًا، اليوم الخميس، في أرض السرايا بمدينة غزة، لمعالجة عشرات الجرحى والمرضى.
وأعلن المدير التنفيذي للجمعية في غزة حيدر القدرة، توافد عشرات الجرحى والمرضى منذ الساعات الأولى من صباح اليوم لتلقي الرعاية الطبية المجانية، حيث يعد هذا المستشفى هو الأول ميدانيا في مدينة غزة، حيث بدأ بتقديم خدماته الطارئة للمصابين والمرضى في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة.
وخلال يومه الأول، تم استقبال عشرات المرضى، إلى جانب تجهيز ثلاث حالات لإجراء عمليات جراحية متوسطة، وإدخال أربع حالات إلى قسم العناية المركزة، بالإضافة إلى تحويل طفلتين إلى حضانة الخدج لتلقي الرعاية اللازمة.
كما شهدت العيادات الخارجية لمستشفى الهلال الأحمر الميداني إقبالًا كبيرًا، حيث حصل المرضى على الاستشارات الطبية والعلاج المجاني، ما يعكس الحاجة الملحة إلى هذه الخدمات الصحية في القطاع.
ويأتي افتتاح المستشفى في إطار الجهود الإغاثية لدعم القطاع الصحي في غزة، وتقديم الخدمات الطبية العاجلة وسط استمرار الأزمة الإنسانية التي تعانيها المنطقة.