LinkedIn يطلق ميزة مدرب وظائف الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تضيف LinkedIn ميزة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمشتركيها المميزين: مدرب وظيفي مدمج يستخدم بيانات الذكاء الاصطناعي وLinkedIn لمساعدة الباحثين عن عمل في العثور على الأدوار والبحث عنها والتقدم إليها. تصل الميزة الجديدة في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة أن قاعدة مستخدميها قد نمت إلى مليار عضو حيث تتطلع إلى زيادة استثماراتها في الميزات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تقوم الشركة المملوكة لشركة Microsoft بشكل متزايد بتجربة ميزات الذكاء الاصطناعي لأعضائها الذين يدفعون. في وقت سابق من هذا العام، قدمت القدرة على استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أوصاف أفضل للملفات الشخصية ورسائل إلى مديري التوظيف. لكن أحدث مزايا الذكاء الاصطناعي تهدف إلى توفير تجربة أكثر تخصيصًا.
في الوقت الحالي، ستكون الميزة الأبرز للباحثين عن عمل هي الرؤى المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي بجانب كل إعلان وظيفة. يمكن أن تساعد الأداة في تلخيص الأوصاف الوظيفية المطولة وتحديد ما إذا كان الدور مناسبًا للمستخدم استنادًا إلى محتويات ملفه الشخصي على LinkedIn. على سبيل المثال، يمكنه تسليط الضوء على تجارب عمل محددة قد يرغب المستخدمون في التركيز عليها في طلباتهم وتقديم نصائح حول كيفية تحسين ملفهم الشخصي على LinkedIn ليبدو أكثر جاذبية لمديري التوظيف.
مدرب وظائف الذكاء الاصطناعي الجديد في LinkedIn.
نظرًا لأن LinkedIn قادر على الاعتماد على كنزه الهائل من البيانات المهنية، فإن النصائح التي يمكنه تقديمها تكون أكثر تخصيصًا بكثير مما قد تحصل عليه إذا طلبت نصائح من خدمات الذكاء الاصطناعي الأخرى، كما يقول مدير المنتج في LinkedIn، روهان راجيف. يقول راجيف لموقع Engadget: "أصبح هذا ممكنًا بفضل الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأيضًا بفضل مجموعات البيانات التي تجمع كل هذا معًا". "إن ملفك الشخصي، واتصالاتك، وكل هذا هو ما يمكن أن يساعدك بشكل أساسي في المضي قدمًا في بحثك عن وظيفة."
في الوقت الحالي، لا يزال الوقت مبكرًا للميزة التي يتم إطلاقها في مرحلة تجريبية لمجموعة محدودة من مشتركي LinkedIn Premium. لكن الشركة أشارت إلى أنها تعتزم جعل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من خدماتها في المستقبل. كتب تومر كوهين، كبير مسؤولي المنتجات في LinkedIn، في منشور بالمدونة: "يمثل اليوم بداية رحلة جديدة، حيث تكون قوة الذكاء الاصطناعي حليفك في كل سؤال وقرار وظيفي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی الاصطناعی ا
إقرأ أيضاً:
مناقشة أثر الذكاء الاصطناعي في الاستدامة
دبي: «الخليج»
نظمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة جلستها الحوارية الأولى للعام الحالي، بعنوان «الذكاء الاصطناعي: دافع للاستدامة أم تحدٍ لها؟» في 29 يناير الجاري فــي فندق فايف بالم جميرا، بالتعــاون مع الشبكـــة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ومجلس الإمارات للأبنية الخضراء، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومجلس الأعمال السويسري، حيث أضاءت الندوة على أهـمية العلاقة بين الذكاء الاصطناعي ومستقــبل الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن الجلسة الحوارية شكلت بداية ديناميكية لعام 2025، حيث جمعت الطلبة والأكاديميين وقادة الصناعة للمشاركة في حوار مدروس حول واحدة من أكثر القضايا إلحاحاً في عصرنا، معربة في الوقت عينه عن خالص امتنانها لماكدونالدز الإمارات على دعمها القيم والذي تمكنت من خلاله المجموعة في تنظيم هذا الحدث.
وأضافت: «حققت جلسة الحوار نجاحاً كبيراً في بدء محادثات هادفة حول دور الذكاء الاصطناعي في رحلتنا نحو الاستدامة. من خلال إشراك الطلبة والمحترفين والخبراء من مختلف المجالات، تمكنا من استكشاف الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا الناشئة».
وقالت: «يتعين علينا ضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول لمساعدتنا في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية». بدأت المناقشة الجماعية بمناظرة بين مدرستين من أكثر المدارس الأكاديمية نشاطاً في مجموعة عمل الإمارات للبيئة، حيث واجهت مدرسة دبي الوطنية، التي تمثل الموقف القائل بأن الذكاء الاصطناعي نعمة للاستدامة، مدرسة الورقاء الثانوية، التي زعمت أن الذكاء الاصطناعي يضر بالاستدامة.
وناقش كل فريق، يتألف من ثلاثة طلاب متحمسين، الفوائد والمخاطر المحتملة لدور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل مستدام، حيث أعطى هذا النقاش الجذاب للطلاب منصة للتعبير عن وجهات نظرهم حول كيفية تقاطع الذكاء الاصطناعي مع الاستدامة، ومهد النقاش الطريق لمناقشة أوسع نطاقاً تلت ذلك، ما شكل نهجاً جديداً لإشراك الشباب في حوارات الاستدامة.
وبعد المناقشة، تحول الحدث إلى جلسة حوارية للخبراء، حيث شارك قادة الفكر المتميزون من مختلف القطاعات بآرائهم حول دور الذكاء الاصطناعي في الاستدامة.