عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بالرباط، لقاء عمل مع نائب رئيس الوزراء ووزير العدل البلجيكي، ومع المديرة العامة بالنيابة لجهاز أمن الدولة ببلجيكا، اللذين يقومان حاليا بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المباحثات التي جرت في إطار هذا اللقاء انصبت على تقييم مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية ذات الاهتمام المشترك، ودراسة سبل الارتقاء بهذا التعاون وتوسيع أشكاله ومستوياته، بما يضمن مواجهة التحديات والتهديدات المتنامية المرتبطة بالخطر الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.

ويندرج هذا اللقاء الثنائي، وفق البلاغ، في سياق التزام قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز آليات التعاون الأمني الدولي، وتبادل كل المعلومات والخبرات الكفيلة بإجهاض مخاطر التهديد الإرهابي وتفكيك شبكات الإجرام المنظم في امتداداتها وارتباطاتها العابرة للحدود الوطنية.

كما يؤشر هذا اللقاء، يضيف المصدر ذاته، على مكانة المملكة المغربية كشريك قوي واستراتيجي في الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتوطيد الأمن ورفع التحديات الأمنية ومواجهة المخاطر الإرهابية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود

أكد مسؤول رفيع بالحكومة اليمنية أن السلوك العسكري الخطير للمليشيات الحوثية والمهدد للاقتصاد الدولي يثبت أن العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود،

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني معلقا على تقرير نيويورك تايمز، إنه كشف عن محاولات مليشيات الحوثي، بدعم إيراني، الحصول على تكنولوجيا عسكرية متقدمة.

وأضاف عبر منصة اكس“أن خلايا وقود الهيدروجين التي تم ضبطها من قبل المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، وكانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي، قادمة من إيران، تمنح الطائرات المسيّرة والصواريخ مدى أطول وتجعلها أقل قابلية للكشف، مما يوسّع نطاق الاستهداف بشكل غير مسبوق، ويضاعف خطر المليشيا على خطوط الملاحة الدولية”.

وأشار الإرياني إلى أن الحكومة حذرت مراراً وتكراراً من خطورة المليشيات الحوثية، ودقت ناقوس الخطر منذ البداية، لكن العالم كان يتساهل مع الخطر المتنامي للحوثيين، مما سمح لهم بالوصول إلى هذه المرحلة الخطيرة.

ولفت الإرياني إلى أن العالم اليوم، أمام سرطان إرهابي في مرحلته الثالثة، يوشك أن يتحول إلى المرحلة الرابعة، حيث يصبح استئصاله أكثر صعوبة وتكلفة، ليس فقط لليمن، بل للعالم بأسره.

وشدد “ان استمرار الحوثيين بهذا النهج يثبت أنه يمتلك أدوات تهدد أمن التجارة العالمية واستقرار المنطقة والعالم”.

ونوه إلى أن التهاون مع هذا التهديد لم يعد خياراً، والتحرك الدولي الحاسم اليوم، ودعم الجيش اليمني لاستعادة اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية، أقل تكلفة لمواجهة هذا الخطر الداهم

 

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تعلن عن الشركات الحاصلة على «ترخيص تقديم خدمات مركز عمليات الأمن السيبراني المُدار» من المستوى الأول
  • الداخلية تواصل الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة الخروج على القانون
  • اللقاء الطرابلسي الوطني وضع النقاط على الحروف النافرة
  • مسؤول حكومي يتحدث عن خطر الحوثي: العالم يواجه تنظيماً إرهابياً عابراً للحدود
  • عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية فنلندا يبحثان تعزيز مسارات التعاون الثنائي
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • عبدالله بن زايد يبحث مع ملك السويد تعزيز مستويات التعاون
  • وزير الرياضة يبحث مع نظيره الجزائري سُبل تعزيز التعاون الثنائي
  • دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة