المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يحذر من خروج جميع المستشفيات عن الخدمة بسبب العدوان
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الثورة نت../
حذر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، من ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
وقال معروف في مؤتمر صحفي بغزة مساء اليوم الأربعاء: مع عدم توفير الوقود يقوم العدو الصهيوني بقصف عدد منها بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد.
وأكد أن الطواقم الطبية وثقت أكثر من عشرة آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض، فيما وصل مستشفيات القطاع 8796 شهيداً منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة خلال 26 يوماً من المحرقة الصهيونية.
وأشار إلى أن العدو قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا في المحرقة الصهيونية واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأكد أن 162 مسجداً تضررت بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرضت للهدم الكلي و110 جزئياً، عدا عن استهدافه ثلاث كنائس للمسيحيين في القطاع.
كما أكد أن العدوان الصهيوني أدى إلى نزوح مليون ونصف مواطن عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة.
وأشار إلى أن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي.
وشدد على أن مستشفى الشفاء ومستشفى الأندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي آووا إلى مبان وساحات المستشفى.
وقال: شهدنا اليوم لأول مرة منذ بدء العدوان وفي يومه الـ26، خروج 70 جريحاً للعلاج بالخارج عبر معبر رفح وندعو للإسراع في توفير العلاج لكل الجرحى وإغاثة النازحين وجميع سكان القطاع عبر تدشين ممر آمن.
وأشار إلى أن وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف المواطنين.
وذكر العدو الصهيوني النازي ببعض ضحايا مجازره، بقتله أطفالاً رضّع، منهم: الشهيدة الرضيعة/ عليان الأشقر (تسعة أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ ماسة الهركلي (سبعة أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ جنة حمودة (ثمانية شهور)، الشهيدة الرضيعة/ فراس تمراز (سبعة شهور)، الشهيدة الرضيعة/ أسيل أبو حمد (ثلاثة شهور)
وارتكب العدو الصهيوأمريكي جرائم مروعة بحق عددٍ من العائلات، منها: البهلول (27 شهيداً)، العجرمي (20 شهيداً)، مطر (20 شهيداً)، اللحام (19 شهيداً)، الوادية (19 شهيداً).
وأشار إلى تلقي عشرات الاتصالات من بعض أبناء الشعب الفلسطيني العالقين في مصر والخارج للمطالبة بعودتهم للقطاع.
وقال: نثمّن فتح الأشقاء في مصر لمعبر رفح جزئيا وندعوهم لفتحه بشكل دائم للعائدين والمسافرين من القطاع بما فيهم الجرحى والمرضى الذين تتدهور حالتهم الصحية إثر العدوان على غزة، وإدخال الاحتياجات الحياتية والمستلزمات الضرورية للمنظومات الخدماتية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وأشار إلى
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: مجاعة تهدد 2.4 مليون فلسطيني وكارثة غير مسبوقة
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الدكتور إسماعيل الثوابتة إن الوضع الإنساني والغذائي في القطاع وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، وجميع المؤشرات الميدانية تؤكد أن مخزون الغذاء الأساسي قد نفد تقريبا من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت ملاذا للنازحين.
وأوضح الثوابتة -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن المواطنين يواجهون مجاعة فعلية، حيث بات الحصول على الحد الأدنى من الطعام أمرا بالغ الصعوبة، مشيرا إلى معاناة المواطنين الذين ينتظرون 8 ساعات من أجل الحصول على وجبة غذائية واحدة لهم ولأطفالهم.
وخلال الأيام الماضية، أعلنت عدة جهات نفاد المخزون الغذائي بالكامل من القطاع، وتوقف المخابز عن العمل بعد نفاد الدقيق ووقود الطهي، كما أعلنت منظمة أوكسفام على لسان منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روث جيمس أن أوكسفام دعت مع منظمات إنسانية أخرى مرارا إلى إعادة فتح المعابر لتفادي مجاعة وكارثة إنسانية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل إدخال المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع، كما أغلقت كل المعابر التي تدخل منها المساعدات، في ظل "المستوى الخطير الذي بلغته الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال الفاشي، ودخول أهالي القطاع مرحلة المجاعة الفعلية"، حسب ما أعلنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجمعة الماضي.
إعلان
سوء التغذية الحاد
وأضاف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي أن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، وأن المؤسسات المحلية والدولية سجلت زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والنساء وكبار السن.
وأشار إلى أن هناك ما يزيد على 65 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وهم معرضون لخطر شديد يهدد حياتهم، كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية بسبب نقص المياه النظيفة، وهو ما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة.
وفي حديثه للجزيرة نت، شدد الثوابتة على أن استمرار هذا الوضع من دون تدخل فوري سيؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية محققة خلال الأيام القليلة القادمة، وأعلن عن إطلاق عشرات البيانات والمناشدات للمنظمات الدولية والجهات المعنية لضمان إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وفتح المعابر لضمان انسياب الإمدادات بشكل متواصل.
وختم بالدعوة لتدخل دولي عاجل لفرض الحماية الإنسانية للمدنيين وضمان وصول الإغاثة من دون عراقيل، محذرا من أن العالم بأسره سيكون شاهدا على مأساة إنسانية بحجم غير مسبوق إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته حتى الآن أكثر من 52 ألف شهيد، وإصابة نحو 118 ألف شخص، بالإضافة إلى أعداد غير معلومة من الضحايا تحت ركام منازلهم، ولا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، حسب إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة.