استقبلت السلطات المصرية اليوم الاربعاء 49 جريحا فلسطينا من قطاع غزة عبر معبر رفح البري من ضحايا العدوان الاسرائيلي بقطاع غزة يرافقهم 30 مرافق من ذويهم وتم توجيه الجرحي الي مستشفي العريش العام ومستشفى بئر العبد المركزي.

كما سمحت السلطات المصرية اليوم بعبور 335 من حملة الجنسيات المزدوجة للعبور من قطاع غزة الي مصر علي متن 5 حافلات عبرت من غزة الي مصر وجري انهاء اجراءات دخولهم الجانب المصري من خلال ادارة الجوازات بمعبر رفح البري كما ارسلت مصر اليوم 70 شاحنة مساعدات فلسطينية الي قطاع غزة عبر معبر رفح الفلسطيني.

وقال الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الاحمر بشمال سيناء ان فريق تطوعي كبير من الهلال الاحمر يقوم بتقديم الدعم النفسي والطبي للجرحي الفلسطيين فور وصولهم لمعبر رفح البري بيوفر اماكن اقامه للمرافقين المرافقين للجرحي بالعريش وفريق الدعم النفسي في المستشفيات لافتا الي توفير أسرة جاهزة  للجرحى بمستشفي العريش  وإخلاء دور كامل وتخصصية لإستقبال الجرحى ومتابعة كل ما يلزمهم من الرعاية الصحية.واوضح ان إجمالي عدد طائرات التي تحمل المساعدات لصالح قطاع غزة واستقبلها مطار العريش  قد بلغ 67 طائرة وتحمل هذه الطائرات 1500 طن من المساعدات مشيرا إلى أنها مقدمة من 19 دولة و14 منظمة دولية

وقام اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء هشام الخولي نائب المحافظ بزياره الجرحى الفلسطينيين اثناء تلقيهم العلاج في مستشفى العريش العام وجه المحافظ بتقديم كافه اوجه الرعايه الطبيه الى الجرحى الفلسطينيين اثناء تلقيهم العلاج بالمستشفى.

وأكد المحافظ، أن طاقة مستشفيات المحافظة ٣٠٠ سرير وإنه سيتم إستقبال ضعف هذا العدد من خلال توفير غرف إضافية خارج المستشفى.. متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وأشار المحافظ إلي توفير أماكن إقامة للمرافقين للجرحي الفلسطينيين،وتقديم كافة الخدمات لهم مؤكدا علي وصول ٤٩مصاب إلي مستشفي العريش العام وبئر العبد التخصصي وتحويل مصاب للعلاج خارج المحافظة.

أكد المحافظ، أن مستشفيات المحافظة نسق أول طبي  ومستشفيات مدن القناة نسق ثاني طبي ومستشفيات القاهره نسق ثالث طبي معلنا عن تشغيل المستشفي الميداني بالشيخ زويد.

لفت المحافظ الى وجود انفراجه في ادخال المساعدات الى قطاع غزه وفي وصول المصابين الى الاراضي المصرية.

وأعلنت السفارة الفلسطينية بالقاهرة أنه بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وتعليمات الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين، والتنسيق والتعاون الكاملين بين وزارتي الصحة الفلسطينية والمصرية وسفارة دولة فلسطين بالقاهرة وكافة الجهات الشقيقة المعنية، أن اللجنة المختصة الموفدة بإيعاز من سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح إلى العريش، باشرت عملها من معبر رفح البري لمتابعة شئون دخول الجرحى والمصابين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، الذين تم استقبالهم من خلال معبر رفح البري ليتلقوا علاجهم في المستشفيات المصرية.

وأفادت السفارة في بيان لها، منذ قليل، أن اللجنة المشكلة تتولى تسهيل استقبال الجرحى والمصابين عبر التنسيق المباشر مع كافة الجهات المعنية المختصة، واتمام إجراءات الدخول من قطاع غزة إلى مصر، وسرعة إدخالهم المشافي المصرية لتلقي العلاج اللازم وذلك برعاية شاملة من وزارة الصحة والقيادة المصرية، وكذلك تتولى السفارة متابعة أوضاع أبناء  الشعب الفلسطيني من الجرحى والمصابين من خلال فرز مندوب دائم للسفارة في كل مستشفى يتواجد بها الجرحى والمصابون خلال تلقيهم العلاج في المشافي المصرية، ومتابعة كافة الترتيبات اللوجستية ذات الصلة المتعلقة بهم حتى عودتهم الوطن.

كما أرسلت السفارة مسئولًا من قسم الشئون القنصلية والرعايا بالسفارة إلى العريش ومعبر رفح للعمل مع لجنة السفارة؛ لتسهيل دخول المواطنين الفلسطينيين، حسب النظم والقوانين المعمول بها حال وصولهم إلى الصالة المصرية من معبر رفح.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجرحى الفلسطينيين الهلال الأحمر الرعاية الطبية عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء مساعدات فلسطين نائب المحافظ نفر معبر رفح البري مطار العريش معبر رفح البری قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع

القاهرة رام الله "رويترز": قال مسعفون إن 13 على الأقل إستشهدوا في شمال القطاع مع إستمرار جيش الإحتلال في هدم المنازل في رفح بجنوبه. وقالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم إن قطاع غزة أصبح "مقبرة جماعية" للفلسطينيين ومن يحاولون مساعدتهم.

وذكر مسعفون فلسطينيون أن غارة جوية إسرائيلية قتلت 10 من بينهم كاتبة ومصورة معروفة تدعى فاطمة حسونة ألقى عملها الضوء على المصاعب الجمة التي يواجهها سكان مدينة غزة خلال الحرب. وأضافوا أن ضربة على منزل آخر إلى الشمال قتلت ثلاثة.

ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.

وفي رفح بجنوب قطاع غزة، قال سكان إن الجيش الإسرائيلي هدم المزيد من المنازل في المدينة التي أصبحت تحت سيطرة إسرائيل في الأيام القليلة الماضية.

ويقول قادة إسرائيليون عن ذلك إنه توسيع لمناطق أمنية في القطاع لممارسة مزيد من الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لتفرج عن الرهائن المتبقين.

وقالت أماند بازيرول منسقة الطوارئ في قطاع غزة لدى أطباء بلا حدود "تم تحويل غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ومن يأتون لمساعدتهم. نشهد لحظة بلحظة الدمار والتهجير لكل سكان القطاع".

صعوبات جمة

وتابعت قائلة "مع عدم وجود أي مكان آمن للفلسطينيين أو من يساعدونهم، تواجه الاستجابة الإنسانية صعوبات جمة تحت وطأة انعدام الأمن والنقص الحاد لدرجة حرجة في الإمدادات مما لا يتيح أي خيارات تذكر للناس للحصول على رعاية".

وتعثرت جهود الوسطاء التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإعادة وقف إطلاق النار المنهار في قطاع غزة وتحرير الرهائن مع تمسك إسرائيل وحماس بموقفيهما.

وتقول حماس إنها تريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وهي مرحلة من المفترض أن تناقش الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب. وتقول إسرائيل إن الحرب لن تتوقف إلا بعد هزيمة حماس. وبدأت الحرب بعد هجوم نفذه مسلحون بقيادة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

المستلزمات الأساسية

قالت وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة إن تعليق إسرائيل دخول الوقود والإمدادات الطبية والغذائية منذ أوائل مارس بدأ يعرقل عمل المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل مع نفاد الإمدادات الطبية.

وأضافت الوزارة "مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر".

وقالت إسرائيل إن الإجراءات العقابية تهدف إلى مواصلة الضغط على حماس، في حين نددت الحركة الفلسطينية بهذه الإجراءات ووصفتها بأنها "عقاب جماعي".

وتقول سلطات الصحة في غزة إن أكثر من 1600 فلسطيني قتلوا منذ استئناف إسرائيل حملتها العسكرية في مارس بعد هدوء نسبي استمر لشهرين. وأدت هذه الحملة إلى نزوح مئات الألوف من السكان وفرضت حظرا على دخول جميع الإمدادات إلى القطاع.

ولا يزال 59 رهينة من إسرائيل محتجزين لدى حماس. وتعتقد إسرائيل أن 24 منهم على قيد الحياة.

واندلعت الحرب على خلفية الهجوم الذي شنته حماس في أكتوبر 2023 على بلدات في جنوب إسرائيل، وتشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة في غزة.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن ما لا يقل عن 51 ألف فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023.

فقدان الاتصال

أعلن الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) فقدان الاتصال مع مجموعة تحتجز إيدان ألكسندر، وهو من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية.

وقال المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة عبر تيليجرام "نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي إيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة ... تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".

وألكسندر من نيوجيرزي وجندي في الجيش الإسرائيلي يبلغ من العمر 21 عاما.

ولم يحدد أبو عبيدة المكان الذي يفترض احتجاز ألكسندر فيه داخل غزة. ونشرت كتائب القسام لاحقا مقطع فيديو يحذر فيه عائلات الرهائن بالقول "كونوا مستعدين قريبا سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء، وجثث مزقتها شظايا صواريخ جيشكم".

وسبق أن حملت حماس إسرائيل مسؤولية مقتل رهائن محتجزين في غزة في وقائع منها ما قالت إنه كان نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية في حين أقرت في مرة واحدة على الأقل بمقتل رهينة على يد حارس قالت إنه تصرف خلافا للتعليمات.

ولم يصدر أي رد حتى الآن من الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق على بيان حماس بشأن ألكسندر.

كان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص ستيف ويتكوف قد قال لصحفيين بالبيت الأبيض في مارس إن إطلاق سراح ألكسندر، الذي يعتقد أنه آخر الرهائن الأمريكيين على قيد الحياة لدى حماس في غزة، مسألة ذات "أولوية قصوى بالنسبة لنا".

وكانت مجموعة تمثل بعض أفراد أسر المحتجزين في غزة تحمل اسم منتدى تكفا قد قالت في وقت سابق اليوم إن ألكسندر من بين ما يصل إلى 10 رهائن يمكن أن تطلق حماس سراحهم في حالة التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار، لافتة إلى محادثة جرت اليوم بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووالدة رهينة أخرى. ولم يصدر أي تعليق على ذلك من مكتب نتنياهو بعد.

ونشرت حماس السبت مقطعا مصورا بدا أنه يظهر فيه ألكسندر المحتجز في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وكان إطلاق سراح ألكسندر محور محادثات سابقة جرت بين قياديي حماس والمبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بولر الشهر الماضي.

وأطلقت حماس سراح 38 رهينة في إطار وقف إطلاق نار بدأ في 19 يناير. وفي مارس تخلى الجيش الإسرائيلي عن وقف إطلاق النار واستأنف هجومه البري والجوي على غزة بعد أن رفضت حماس مقترحات لتمديد الهدنة دون إنهاء الحرب.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم سيستمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين البالغ عددهم 59 ونزع سلاح غزة. وتصر حماس على أنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب، وترفض مطالب إلقاء السلاح.

إقنجام شمال القطاع

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم "اقتحام نتانياهو" شمال قطاع غزة، واصفة إياه بـ"استهتار بالإجماع الدولي على وقف الإبادة والتهجير والضم".

وأكدت الخارجية في بيان أن "الاقتحام الاستفزازي الذي قام به بنيامين نتانياهو لشمال قطاع غزة والتصريحات والأقوال التي أدلى بها، تهدف لإطالة وتعميق جرائم الإبادة والتهجير، هروباً من استحقاقات الوقف الفوري للعدوان وتنفيذ الأوامر الاحترازية التي صدرت عن محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".

وزار نتانياهو شمال قطاع غزة الثلاثاء وفق ما أعلن مكتبه، فيما يواصل الجيش هجومه الجوي والبري على القطاع.

وقال نتانياهو الثلاثاء خلال تفقد ميداني للجيش في شمال غزة برفقة رئيس الدفاع يسرائيل كاتس إن "حماس ستستمر في تلقي المزيد من الضربات".

مقالات مشابهة

  • إستشهاد نحو 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين جنوب وشمال غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري للشهر الثاني على التوالي
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • وفد السفارة المصرية في جنوب إفريقيا يستقبل بعثة الأهلي
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • مقتل 11 فلسطينيا بينهم أطفال بقصف جوي اسرائيلي على غزة
  • الإبادة متواصلة.. مقتل 17 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ30 على التوالي
  • استشهاد 17 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة
  • مصدر فلسطيني: التحضيرات جارية لفتح معبر رفح البري الأسبوع المقبل